الجيش الإسرائيلي ينفذ اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي عشرات المواطنين، بينهم 4 نساء وفتيات، خلال عمليات دهم وتفتيش واسعة بعدد من محافظات الضفة الغربية.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة طوباس وبلدة طمون بعد منتصف الليل تحت غطاء كثيف من طائرات الاستطلاع، ودفعت بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافة عبر حاجز تياسير العسكري وبوابة عاطوف.
ودارت مواجهات واشتباكات مسلحة عنيفة في طوباس وطمون، تخللها إطلاق كثيف للنيران وتفجير عبوات ناسفة بدوريات الجيش الإسرائيلي، التي داهمت عشرات المنازل وفتشتها واعتقلت 13 مواطنا، بينهم أقارب شبان مطلوبين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها في طوباس تعاملت مع 3 إصابات نتيجة الاعتداء بالضرب، ونقلتها إلى المستشفى خلال اقتحام طوباس، وعرقلت القوات عمل طواقمها واحتجزتهم لفترة من الوقت.
واقتحمت القوات مدينة نابلس، وداهمت عددا من المنازل في رام الله والبيرة وسط الضفة، واعتقلت الصحفية والأسيرة المحررة بشرى الطويل، بعد الاعتداء عليها بالضرب المبرح.
واقتحمت القوات مخيم الجلزون شمال رام الله، ونفذت عمليات دهم لعدد من المنازل، وداهمت عددا من منازل المواطنين في قرية عزبة جلعود جنوب قلقيلية ونفذت فيها عمليات تفتيش.
واقتحمت أيضا بلدة بيت أمر شمال الخليل، وداهمت العديد من المنازل بمنطقة الظهر وفتشتها وعاثت فيها خرابا.
المصدر: "صفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بتحرك عاجل لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على الضفة الغربية، وتحقيق استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال ينفذ جريمة التهجير القسري لأكثر من 30 ألف فلسطيني من منازلهم، وتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية، وكذلك الاقتحامات العسكرية التي تتعرض لها البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، بما يصاحبها من تكسير وتخريب وعبث بالمنازل وترويع المدنيين، واعتقالات جماعية عشوائية، وسلب الحريات المدنية الأساسية للفلسطينيين وفي مقدمتها حريتهم في التنقل في أرض وطنهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية.
وأشارت إلى أن الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد منها، ويوفر له الوقت اللازم لاستكمال جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم.