"إيريس".. أول مدرس روبوت ذكي يبدأ العمل في مدرسة هندية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بدأ أول مدرس آلي مزود بالذكاء الاصطناعي العمل في مدرسة بجنوب الهند.
ويمكن للروبوت الإجابة على أسئلة متعددة المستويات حول موضوعات مختلفة، وتقديم المساعدة الصوتية وتسهيل التعليم التفاعلي.
وقد ظهر أول روبوت مدرسي مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مدرسة بولاية كيرالا الجنوبية. وأطلق مطوروه عليه اسم "إيريس".
أعطيت الروبوت ملامح المدرّسة الحقيقية المرتدية زي "الساري" الهندي. وتتحرك المدرّسة الآلية في الفصل الدراسي باستخدام عجلات، وعندما تلتقي بالطلاب تمد يدها لتحيتهم. وبدأت (إيريس) العمل في مدرسة تريفاندروم الثانوية العليا. ويمكنها الإجابة على مستويات مختلفة من الأسئلة حول مواضيع مختلفة، وتقديم المساعدة الصوتية وتسهيل التعليم التفاعلي.
وقال المطورون:" نعتزم بمساعدة (إيريس) تحقيق ثورة حقيقية في التعليم من خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لإنشاء تعليم حقيقي. ومن خلال التكيّف مع احتياجات وتفضيلات كل طالب، تعمل (إيريس) على جعل الدروس جذابة وفعالة".
يذكر أن الروبوت (إيريس) تم تطويره في إطار مشروع Atal Tinkering Lab، بصفته مبادرة تقدم بها المعهد الوطني الهندي للتحول الرقمي والذي يهدف إلى تحفيز النشاط المدرسي.
وقال الخبراء إنه لا يزال من الصعب تقييم مستقبل وأبعاد استخدام المدرسين الآليين في السنوات المقبلة، لكن تجربة استقطاب (إيريس) تعطي بالتأكيد صورة عن التعليم المستقبلي، حيث سيلعب الذكاء الاصطناعي دورا مساعدا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، زيارة لمدرسة كومينيوس للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية برلين؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفلكما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانيةوأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.