RT Arabic:
2025-04-27@05:43:04 GMT

"إيريس".. أول مدرس روبوت ذكي يبدأ العمل في مدرسة هندية

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

'إيريس'.. أول مدرس روبوت ذكي يبدأ العمل في مدرسة هندية

بدأ أول مدرس آلي مزود بالذكاء الاصطناعي العمل في مدرسة بجنوب الهند.

ويمكن للروبوت الإجابة على أسئلة متعددة المستويات حول موضوعات مختلفة، وتقديم المساعدة الصوتية وتسهيل التعليم التفاعلي.

وقد ظهر أول روبوت مدرسي مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مدرسة بولاية كيرالا الجنوبية. وأطلق مطوروه عليه اسم "إيريس".

makerlabs_official صورة ارشيفية

أعطيت الروبوت ملامح المدرّسة الحقيقية المرتدية زي "الساري" الهندي. وتتحرك المدرّسة الآلية في الفصل الدراسي باستخدام عجلات، وعندما تلتقي بالطلاب تمد يدها لتحيتهم. وبدأت (إيريس) العمل في مدرسة تريفاندروم الثانوية العليا. ويمكنها الإجابة على مستويات مختلفة من الأسئلة حول مواضيع مختلفة، وتقديم المساعدة الصوتية وتسهيل التعليم التفاعلي.

وقال المطورون:" نعتزم بمساعدة (إيريس) تحقيق ثورة حقيقية في التعليم من خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لإنشاء تعليم حقيقي. ومن خلال التكيّف مع احتياجات وتفضيلات كل طالب، تعمل (إيريس) على جعل الدروس جذابة وفعالة".

يذكر أن الروبوت (إيريس) تم تطويره في إطار مشروع Atal Tinkering Lab، بصفته مبادرة تقدم بها المعهد الوطني الهندي للتحول الرقمي والذي يهدف إلى تحفيز النشاط المدرسي.

وقال الخبراء إنه لا يزال من الصعب تقييم مستقبل وأبعاد استخدام المدرسين الآليين في السنوات المقبلة، لكن تجربة استقطاب (إيريس) تعطي بالتأكيد صورة عن التعليم المستقبلي، حيث سيلعب الذكاء الاصطناعي دورا مساعدا.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: روبوت فی مدرسة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تخاطر بفقدان 265 مليار دولار بسبب بطء تبني الذكاء الاصطناعي في العمل

حذرت رئيس عمليات غوغل في بريطانيا وأوروبا، ديبي وينشتاين من فجوةٍ مُقلقة في تبني المملكة المتحدة للذكاء الاصطناعي، والتي قد تُعرّض البلاد لخطر فقدان دفعةٍ اقتصاديةٍ بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني (265 مليار دولار).

وأشار بحث جديد من عملاق التكنولوجيا إلى أن ثلثي العاملين في بريطانيا (66 بالمئة) لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي المُولّد في وظائفهم قط، مع انخفاضٍ ملحوظٍ في استخدامه بين النساء فوق سن 55 عامًا وأولئك من خلفياتٍ اجتماعيةٍ واقتصاديةٍ أدنى.

وأكد البحث أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إضافة 400 مليار جنيه إسترليني (531 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول نهاية العقد من خلال تحسين الإنتاجية، إلا أن نصف هذا المبلغ فقط سيتحقق إذا لم تُسدّ المملكة المتحدة فجوة التبني.


وبرز هذا التحدي بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر.

وأضافت وينشتاين أن البحث الجديد كان بمثابة "دعوة للعمل.. لضمان توفير الأدوات التي يحتاجها العمال في المملكة المتحدة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء البريطانية.

وقالت: "إن معالجة هذه الفجوة في التبني أمر ضروري لتحقيق الفوائد الاقتصادية، وخاصةً من حيث توفير الوقت"، محذرة من أن "هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود".

وأشارت غوغل إلى أنه في حين أن العديد من الدول بطيئة في تبني الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، إلا أن المملكة المتحدة تأخرت تاريخيًا عن الدول الأخرى في تبنيها للتقنيات الجديدة.

وفي بحثها عن الذكاء الاصطناعي، قالت الشركة: "يُظهر التاريخ أن هذا النمط يتكرر عالميًا من خلال موجات متتالية من التكنولوجيا، لكن التحدي كان واضحًا بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر".

وأضافت الشركة: "نظرًا للإمكانات الاقتصادية الهائلة للذكاء الاصطناعي، فإن هذا النمط طويل الأمد من التبني يُهدد بتأخير الإنتاجية وتقويض النمو طويل الأجل".

وخلص البحث الذي أجرته مجموعة الأبحاث "بابليك فيرست"، إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي يُعيقه نقص الدورات التدريبية المُعتمدة والمُختصرة، بالإضافة إلى فشل الشركات في تقديم إرشادات رسمية حول استخدامه في مكان العمل.

ووجد البحث التي شملت أكثر من 3100 مُشارك أن 70 بالمئة من العمال اختاروا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بأنفسهم بدلًا من أن يُطلب منهم ذلك من قِبل مدرائهم أو أصحاب عملهم، مع تشجيع أكثر من خُمسهم بقليل (22 بالمئة) على القيام بذلك من قِبل أصحاب عملهم، بانخفاض عن 28 بالمئة قبل ستة أشهر.


وقالت الشركة: "يحدث تبني الذكاء الاصطناعي إلى حد كبير دون توجيه رسمي في مكان العمل"، داعية إلى استخدام استراتيجيتها الصناعية "لتحديد أفضل السبل لدعم تبني الذكاء الاصطناعي في الصناعات الرئيسية".

ويذكر أن غوغل تُجري برنامجًا تجريبيًا مع الشركات الصغيرة في المملكة المتحدة للمساعدة في زيادة الإقبال على الذكاء الاصطناعي، مستخدمةً العلوم السلوكية لدعم البرنامج، مع العمل أيضًا مع الأكاديميات المدرسية واتحاد المجتمع.

وتخطط الشركة لإطلاق برامج تجريبية لبرنامج "AI Works" في دول أخرى، مثل ألمانيا.

مقالات مشابهة

  • تحديات العمل القضائي في ظل الذكاء الاصطناعي..مؤتمر بـ قضايا الدولة
  • الشعب الجمهوري يعزز قدرات كوادره الإعلامية بدورة عن الذكاء الاصطناعي
  • محمد جبران: الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل سوق العمل ويفرض تدريبًا جديدًا
  • الذكاء الاصطناعي قد يجعل من الجميع مدراء.. مايكروسوفت توضح
  • ساعات العمل وتوجيهات السيسي| جبران يحذر من اختفاء وظائف بسبب الذكاء الاصطناعي
  • محمد جبران: الذكاء الاصطناعي دخل سوق العمل .. وبعض الوظائف ستندثر
  • 10 آلاف من طلبة مدارس دبي يشاركون في أسبوع الذكاء الاصطناعي
  • بريطانيا تخاطر بفقدان 265 مليار دولار بسبب بطء تبني الذكاء الاصطناعي في العمل
  • مؤتمر بإسطنبول يصدر توصيات حول الذكاء الاصطناعي
  • كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟