غانتس ينهي زيارة الى بريطانيا أغضبت بنيامين نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أنهى الوزير في كابينت الحرب الإسرائيلي بيني غانتس ، اليوم الخميس 7 أكتوبر 2024، زيارة إلى بريطانيا أغضبت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
وقال غانتس في منشور على منصة "اكس": "انتهيت للتو من زيارتي للمملكة المتحدة حيث التقيت برئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ووزير الخارجية ديفيد كاميرون ومستشار الأمن القومي تيم بارو".
وأضاف: "أولاً والأهم، شكرت المملكة المتحدة على جهودها حتى الآن، وشددت على أهمية استمرار الضغط الدولي على حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن".
وتابع غانتس: "كررت لهم أن إسرائيل ستسمح بحل إنساني لمساعدة سكان غزة لا يبقي سيطرة حماس على القطاع. الحل الذي من شأنه أن يمكن من استكمال الأهداف العادلة والضرورية لهذه الحرب المتمثلة في تفكيك حماس، مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي".
وأردف: "وأضفت كذلك تقديري للدور المهم الذي تلعبه المملكة المتحدة في التخفيف من التهديد الذي يشكله محور الإرهاب الإيراني في البحر الأحمر والمنطقة بأكملها، ليس فقط على أمن الشرق الأوسط ولكن على استقرار العالم أجمع".
وكان غانتس وصل الأربعاء، إلى بريطانيا قادما من الولايات المتحدة الأمريكية حيث التقى في واشنطن مع نائبة الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد اوستن.
وكان نتنياهو أبدى غضبه من هذه الزيارة حيث طلب من السفارتين الإسرائيليتين في واشنطن ولندن بعدم المشاركة فيها.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، بما فيها هيئة البث الرسمية، عن نتنياهو قوله "هناك رئيس وزراء واحد في إسرائيل".
وانضم حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة غانتس إلى الحكومة بعد أسبوع من اندلاع الحرب على غزة لتسمى حكومة الطوارئ. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
قال وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، إن الهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية على سفن الشحن في البحر الأحمر، أضرت بخريطة الطريق التي كان من المفترض أن يتم التوقيع عليها في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2023م.
وأوضح في مقابلة مع "العربي الجديد"، أنه لا تزال هناك رغبة في العمل بهذه الخطة، ولكن حصلت متغيرات سياسية ودولية أثرت بشكل أو بآخر على الخطة، مشيراً في هذا السياق إلى تصنيف واشنطن للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.
وذكر الوزير الزنداني، أن السعودية لا تزال ترى أن الخارطة صالحة للحل، وربما تُعدَّل بشكل جزئي، وهذا هو التوجه القائم الآن، بحسب ما نعلم.
وأشار إلى أنه لا تزال هناك آمال على الخريطة وأنه يمكن أن يكون فيها الحل لإنهاء الحرب، لافتاً إلى أن الحكومة اليمنية تأمل إنهاء الحرب عبر التفاوض، لكنها إذا أُجبرت على العودة إلى الخيار العسكري، فستفعل ذلك.