شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء فيلم تسجيلي عن شركة مصر للحرير الصناعي والياف البولستر التابعة لقطاع الاعمال بكفر الدوار .

 

وتعد شركة مصر للحرير الصناعى وألياف البوليستر، هى أول شركة منتجة للألياف الصناعية فى مصر والشرق الأوسط،ويقع المركز الرئيسى للشركة فى مدينة كفر الدوار جنوب شرق الإسكندرية.

 

بدأت الشركة إنتاجها من الحرير الصناعى لإنتاج الخيوط والألياف وورق السيلوفان عام 1948 بتكنولوجيا من شركة فون كوهورن الأمريكية، وفى عام 1957 تم إنشاء مصنع النايلون بالتعاون مع شركة زيمر الألمانية لإنتاج خيوط وألياف النايلون، ثم تم إنشاء مصنع غزل الألياف الصناعية عام 1975 بمعدات من شركة تكستيما الألمانية.

 

وفى 20 يوليو 1998 صدر قرار ليعمل مصنعا ألياف وخيوط البوليستر كشركة مستقلة باسم شركة «مصر لألياف وخيوط البوليستر» ضمن خطة الدولة لدعم برنامج الخصخصة آنذاك، لتبدأ الشركة الجديدة فى تطوير مصنع ألياف البوليستر عام 2006، ثم صدر قرار ضم الشركتين فى 17 يناير 2008 تحت اسم «شركة مصر للحرير الصناعى وألياف البوليستر» لتضافر الجهود لإتمام مشروع تطوير مصنع ألياف البوليستر وليبدأ المشروع إنتاجه ويتم افتتاحه فى مايو 2010.


وفى 2022 جرى تعديل غرض الشركة لإنتاج ألياف وخيوط البوليستر فقط وصلت إيرادات شركة مصر للحرير الصناعي وألياف البوليستر خلال 2023 إلى 838.41 مليون جنيه كما زادت الارباح  خلال عام 2023   إلى 295.04 مليون جنيه

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رفض الاحتفال برمضان| اعتقال رئيس شركة تركية بسبب تصريح مثير للجدل

في واقعة أثارت جدلاً واسعًا ضمن الأوساط الاقتصادية والاجتماعية في تركيا، احتجزت السلطات التركية جيم كوكسال، الرئيس التنفيذي لأحد أكبر الشركات القابضة في البلاد، بتهمة عرقلة الحريات الدينية وقد جاءت هذه الخطوة بعد إرساله بريدًا إلكترونيًا داخليًا يوضح فيه موقف الشركة المحايد بشأن القضايا الدينية، مشيرًا إلى أن الاحتفالات الرسمية تشمل الأعياد المعترف بها فقط، مثل عيدي الفطر والأضحى، دون أن يتم تخصيص احتفالات لشهر رمضان الكريم.

بداية الأزمة: من بريد إلكتروني إلى قضية رأي عام
انطلقت الأزمة في أواخر فبراير الماضي، عندما أرسل إرجون جولر، الرئيس التنفيذي لشركة إلكترونيات تابعة للمجموعة القابضة، رسالة بريد إلكتروني للموظفين يهنئهم بمناسبة حلول شهر رمضان. 

وفي رد مباشر، قام كوكسال بإرسال بريد إلكتروني يؤكد فيه أن الشركة تتبنى موقفًا محايدًا تجاه القضايا الدينية، مشددًا على أنه لا ينبغي نشر الرسائل ذات الطابع الديني على المستوى المؤسسي.
لم تمضِ ساعات حتى بدأ البريد الإلكتروني ينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة من الجدل بين المؤيدين لموقف كوكسال، الذي يتماشى مع المبادئ العلمانية، والمعارضين الذين اعتبروا أن قراره يشكل تقييدًا للحريات الدينية في بيئة العمل.تحقيقات قضائية واحتجاز كوكسال
مع تصاعد الجدل، أعلن مكتب المدعي العام في إسطنبول عن فتح تحقيق رسمي في الواقعة، طبقًا للمادة 115 من قانون العقوبات التركي، التي تتعلق بعرقلة حرية العقيدة والتعبير. وحسبما أفادت وكالة الأناضول الرسمية، فقد تم احتجاز كوكسال للاستجواب بخصوص ملابسات قراره وتعليماته للموظفين.

وأكد مكتب المدعي العام أن البريد الإلكتروني الذي أرسله كوكسال احتواه على أوامر بعدم الاحتفال بشهر رمضان مما اعتُبر تدخلاً في حرية المعتقدات داخل المؤسسة.

استقالة كوكسال ورد فعل الشركة
مع تصاعد الأزمة، أعلنت الشركة القابضة، في الأول من مارس، استقالة كوكسال من منصبه، في محاولة لاحتواء ردود الأفعال. في بيان رسمي، أكدت الشركة تمسكها بالقيم العائلية والأخلاقية التي تأسست عليها منذ عام 1953، مشيرة إلى حرص المجموعة الإدارية والمساهمين دائمًا على التعامل بمسؤولية مع القضايا الاجتماعية.
وأضاف البيان: نعرب عن أسفنا لجميع أصحاب المصلحة والجمهور بسبب هذه التطورات الأخيرة.

أبعاد الأزمة وتأثيرها
تسلط هذه القضية الضوء على النقاش المستمر في تركيا بشأن العلاقة بين العلمانية والتقاليد الدينية في بيئات العمل، حيث تسعى الشركات متعددة الجنسيات إلى الحفاظ على حيادها، في حين يطالب البعض بمراعاة البعد الثقافي والديني في سياسات المؤسسات.
من المتوقع أن تستمر تداعيات هذه القضية في الأيام المقبلة، وسط ترقب لما ستسفر عنه التحقيقات القضائية بشأن موقف كوكسال وما إذا كان سيواجه اتهامات رسمية أم سيتم الإفراج عنه.

يبقى السؤال مطروحًا حول التوازن بين الحياد المؤسسي واحترام المعتقدات الدينية داخل أماكن العمل، وهو أمر يزداد تعقيدًا في بيئات الشركات الكبرى التي تضم موظفين من خلفيات ثقافية متنوعة.
 بينما تسعى بعض المؤسسات إلى الفصل بين الجوانب الدينية والعمل، يبرز الرأي الآخر الذي يرى أن مثل هذه الإجراءات قد تثير حساسيات اجتماعية لا يمكن تجاهلها.

مقالات مشابهة

  • رفض الاحتفال برمضان| اعتقال رئيس شركة تركية بسبب تصريح مثير للجدل
  • محمد بن راشد يستقبل بحضور حمدان ومكتوم بن محمد المهنئين بشهر رمضان في دار الاتحاد
  • السوداني يبحث مع شركة “باور تشاينا” الصينية معالجة الأزمة الكهربائية في العراق
  • رسالة تتسبب باحتجاز رئيس شركة في تركيا
  • تشييع جثمان محمد بنعيسى وزير الخارجية الأسبق بحضور عدد من الوزراء والشخصيات السياسية
  • التحقيق مع رئيس شركة منع الموظفين من الاحتفال بشهر رمضان
  • ألياف قابلة للذوبان تساعد في التخلص من دهون البطن
  • تفاصيل جولة رئيس الوزراء وأبو العينين في مصنع الدورادو بالعين السخنة
  • أحمد موسى: محمد أبو العينين شرح لرئيس الوزراء آلية العمل بمصانع كليوباترا
  • بصحبة أبو العينين.. أحمد موسى يعلق على جولة رئيس الوزراء في مصانع كليوباترا