نتنياهو يتلقى وثيقة سرية بشأن حرب محتملة في رمضان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وثيقة سرية من الاستخبارات العسكرية "أمان" تقضي باحتمال نشوب حرب دينية في شهر رمضان.
"خطة نتنياهو".. تفاصيل 10 سنوات ستبقى فيها إسرائيل داخل غزة محلل فسطيني: كل الأطراف تسعى للوصول لهدنة في غزة باستثناء نتنياهو (فيديو)وذكرت "القناة الـ 12" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الجنرال أهارون خاليفا، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" قد حذر في وثيقة سرية الحكومة الإسرائيلية من إمكانية اندلاع حرب دينية في شهر رمضان المقبل، تبدأ بتصعيد كبير في الأراضي الفلسطينية ويمتد لعدة جبهات ثم يتحول لحرب إقليمية.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن هذا التحذير كان السر الكبير وراء قرار نتنياهو بعدم فرض قيود على دخول المسلمين من فلسطينيي الداخل الإسرائيلي للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وأفادت القناة بأن تصريحات إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، قد تثير بدورها حفيظة المسلمين حول العالم، ويمكن أن تدفع إلى حرب دينية، وهو ما جعل رئيس الوزراء نتنياهو يرفض تصريحات بن غفير، كما أن هناك إمكانية لتحقيق تهديدات متزايدة وغير عادية من جميع الجبهات على إسرائيل، يمكنها تشكيل محور تنسيق بين الفلسطينيين لمعاودة الهجوم على إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وثيقة سرية الاستخبارات العسكرية حرب دينية رمضان شعبة الاستخبارات العسكرية
إقرأ أيضاً:
رئيس مياه القناة يهنئ الرئيس السيسي بالدكرى الـ 73 لعيد الشرطة
بعث اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، ببرقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة،
وحرص العاملين على توزيع الورد والحلوى وأعلام مصر على رجال الشرطة، وذلك ما يبذلونه من جهد وعطاء في سبيل أمن واستقرار الوطن والمواطنين.
وقال اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، إن تكريم العاملين في الشركة لرجال الشرطة في عيدها الـ73، لافتا أن الاحتفال بهذا العيد هو تكريم لرجال الشرطة الأوفياء الذين قدموا أرواحهم فداء لوطننا الغالى مصر، وتقدير لما يبذلونه ما من جهد وتضحية للحفاظ علي أمن واستقرار الوطن، وأن شهداء الشرطة اختاروا أن يدفعوا ثمن عودة الأمن إلى الشارع المصرى وحماية شعبها، وتوفير الأمن والأمان للمواطنين.
وأكد اللواء عبد الحميد عصمت، أن جميع العاملين في شركة مياه والصرف الصحي بمحافظات القناة،" بالسويس والإسماعيلية وبورسعيد". يقدرون الدور والمجهود الكبير الذي يقوم بها رجال الشرطة في تحقيق الأمن والاستقرار علي أرض الوطن، مقدما التحية والتقدير لشهداء الشرطة الأبرار الذي أفنوا حياتهم فداء لهذا الوطن.
وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت، أن رجال الشرطة يضحون بدمائهم وأرواحهم من أجل الدفاع عن الوطن، وان وحدة المصريين أثبتت للعالم أجمع أن شعب مصر وحدة واحدة بجميع طوائفه وفئاته مما يؤكد أنه من أعظم شعوب الأرض وفي رباط إلي يوم الدين.
وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام"، باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة، فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة، أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين، بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.