الدفاع الأمريكية: نقدر دور سلطنة عمان في تعزيز شرق أوسط أكثر ازدهارا واستقرارا وأمانا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، تقدير الإدارة الأمريكية وامتنانها لشراكة سلطنة عمان المستمرة ودورها القيادي في تعزيز منطقة شرق أوسط أكثر ازدهارا واستقرارا وأمانا.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الوزارة في بيان عبر موقعها الالكتروني، اليوم الخميس، خلال اجتماع اللجنة العسكرية الأمريكية العمانية المشتركة في العاصمة «مسقط» حيث ترأس نائب مساعد وزير الدفاع بالولايات المتحدة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط دانيال شابيرو الوفد الأمريكي، فيما ترأس الأمين العام بوزارة الدفاع محمد بن ناصر الزعابي وفد سلطنة عمان.
واتفق الجانبان خلال الاجتماع، على أهمية تعزيز الشراكة الدفاعية والأمنية بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان من خلال التدريبات المشتركة والتمارين والعمل معا لتوسيع التعاون الإقليمي لمعالجة التهديدات المشتركة، وناقشا مجموعة واسعة من التحديات الأمنية في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك التهديدات الأمنية البحرية والحدودية بالإضافة إلى أهمية ردع التهديدات من أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى لاستغلال التوترات في المنطقة.
وخلال الاجتماع، اطلع المشاركون الأمريكيون على تطورات الحرب بين إسرائيل وغزة، وتم استعراض الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لاستعادة الأمن للسفن التجارية والبحرية في البحر الأحمر وتعاون الولايات المتحدة مع نظرائهم العمانيين، حول سبل تنمية الشراكة الدفاعية على مدى السنوات المقبلة، بما في ذلك من خلال تعزيز مبادرات أمن الحدود والتوعية بالمجال البحري.
وبحسب البيان، تضمنت اللجنة العسكرية المشتركة جلسات حول التعاون الدفاعي والعمليات والاتفاقيات العسكرية والمبادرات الاستراتيجية.
وتعد اللجنة العسكرية المشتركة المنتدى الثنائي الرئيسي لكبار المسؤولين الحكوميين والدفاعيين الأمريكيين والعمانيين لمناقشة التعاون الدفاعي والعسكري المستمر ولتعزيز العلاقات الدفاعية الأمريكية العمانية.
اقرأ أيضاًالرئيس المكسيكي يتهم وزارة الدفاع الأمريكية بالتجسس على بلاده
بعد 20 عام.. كلب يتسبب في القبض على مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية
وزارة الدفاع الروسية: تدمير مستودعات لصواريخ هيمارس الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا الدفاع الأمريكي الدفاع الأمريكية الشرق الأوسط الولايات المتحدة سلطنة عمان وزارة الدفاع الأمريكية الدفاع الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مصرع أكثر من 212 قيادياً خلال أشهر.. القوات المشتركة تفشل هجوماً حوثياً جديداً في الحديدة
تواصل مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً تصعيدها العسكري في جبهات القتال، وخاصة جبهات الساحل الغربي، غير مكترثة لحجم الخسائر البشرية التي تتكبدها، هروباً من عملية السلام التي يستحيل أن تتعايش معها جماعات ولدت في الظلام وتربّت بين أحضان الإرهاب.
أفشلت القوات المشتركة، فجر اليوم الأربعاء، هجوماً شنته مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) في قطاع “الحيمة الساحلية” بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.
وأفادت مصادر عسكرية، بأن وحدة المدفعية للواء الأول زرانيق (أحد ألوية القوات المشتركة في الساحل الغربي)، استهدفت تجمعات للمليشيا حاولت التقدم باتجاه مواقع القوات المشتركة في قطاع الحيمة الساحلية فجر اليوم.
وذكرت أن وحدة المدفعية حققت إصابات مباشرة في صفوف المليشيا، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وكانت شهدت، جبهة الحيمة التابعة لمديرية التحيتا، اشتباكات متقطعة بين القوات المشتركة ومليشيا الحوثي استمرت لساعات.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد حوثي واضح اشتدت وتيرته في جبهات الساحل الغربي منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وهو التصعيد الذي تزامن أيضاً مع هجمات وتحشيدات دفعت بها المليشيا باتجاه جبهات الضالع خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكدت مصادر عسكرية عدة لوكالة خبر، أن مختلف جبهات القتال تشهد مواجهات متكررة وقصفا متقطّعا، في محاولات حوثية لتحقيق انتصارات معنوية لعناصرها، أو أي اختراقات ميدانية على الأرض.
ويرافق التصعيد الحوثي خسائر بشرية فادحة في صفوفها وإن حاولت إخفاء ذلك، خشية انهيار معنويات مقاتليها، إلا أنها سرعان ما تقر بذلك في وسائل إعلامها أثناء تشييع جثامين قياداتها.
وبشكل شبه يومي، تعلن المليشيا عبر وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في النسخة الخاضعة لسيطرتها، تشييع جثامين قتلاها ممن يحملون رتباً عسكرية متفاوتة، مشيرة إلى أنهم قتلوا في جبهات القتال، دون ذكر أسماء تلك الجبهات.
ومنذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت المليشيا بالأسماء تشييع 31 قيادياً يحملون رتباً عسكرية “ضباط”، في الوقت الذي تتكتم على ذكر أسماء وأعداد الجنود القتلى، وهو العدد الذي يفوق ذلك بكثير وفقاً لقواعد الاشتباكات العسكرية.
وحسب فرق رصد، يرتفع عدد القتلى من قيادات المليشيا خلال الفترة 1 مايو/ أيار الماضي وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول، إلى أكثر من 212 ضابطا.