الضرائب: تعزيز التواصل مع مجتمع الأعمال لجذب التدفقات الاستثمارية المحلية والأجنبية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قالت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن المصلحة حريصة على تعزيز جهود التواصل مع مجتمع المستثمرين، والاستمرار في تعميق جهود التنسيق والتعاون مع رجال الأعمال، والمجتمع الضريبي بشكل عام، والعمل على تلبية احتياجاتهم لجذب المزيد من التدفقات الاستثمارية المحلية والأجنبية، مع استهداف التوسع في تقديم الخدمات الضريبية الأكثر تحفيزًا للاستثمار، من خلال التعرف على التحديات التي قد تواجه المستثمرين والتعامل الفوري معها بالمرونة الكافية عبر تبني منصات للحوار المُستدام ، من أجل إيجاد حلول مبتكرة لممارسات الأعمال، انطلاقًا من حرصنا المتزايد على المضي في المسار الداعم للمستثمرين المحليين والأجانب.
وأكدت رشا عبد العال أن رقمنة الإجراءات الضريبية، تأتي في إطار المسار الذي تنتهجه وزارة المالية لتهيئة بيئة مواتية لتحفيز الاستثمار، وجذب الاستثمارات الأجنبية، من خلال تبسيط الإجراءات الضريبية، ودمج الاقتصاد الموازي بالاقتصاد الرسمي، لتحقيق العدالة الضريبية، واستيداء حقوق الخزانة العامة للدولة للدفع بعجلة التنمية.
من جانبها، قدمت الدكتورة هدى يسى، رئيسة لجنة الصناعة والاستثمار بجمعية مستثمري العاشر من رمضان، الشكر والتقدير لوزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية، على المساندة الدائمة لإنجاح جميع الملتقيات التى تخدم المستثمرين، وأن الهدف الرئيسى من هذا الملتقى هو توثيق العلاقة الدائمة بين رجال الصناعة والمستثمرين من جهة ووزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية من الجهة الأخرى، من أجل التكاتف لحل جميع المشكلات والتحديات التي تواجه المستثمرين.
وأشادت بالجهود التى تبذلها وحدة دعم المستثمرين بوزارة المالية ووحدة دعم المستثمرين بمصلحة الضرائب المصرية من أجل التيسير على المستثمرين.
وقال محمد كشك، معاون رئيس مصلحة الضرائب المصرية ورئيس وحدة دعم المستثمرين بمصلحة الضرائب، إن وحدة دعم المستثمرين في مصلحة الضرائب قامت بحل عدد كبير من المشكلات الضريبية، كما أنها تتطلع لمد المزيد من جسور الثقة و التعاون بينها وبين المستثمرين، في ظل رؤية واستراتيجية التطوير التي تنتهجها مصلحة الضرائب.
وأضاف أن وحدة دعم المستثمرين ترحب بتلبية أي دعوة لها لعقد لقاءات مع كل الجمعيات واتحادات المستثمرين، لتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين في مصر، وتوضيح أي ملابسات في تطبيق القوانين الضريبية.
وألقى محمد كشك، معاون رئيس المصلحة، الضوء على مشاريع الميكنة بالمصلحة، والتي من ضمنها مشروع coretaxtion (منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية الجديدة)، ومشروع الفاتورة الإلكترونية، والإيصال الإلكتروني، ومنظومة توحيد أسس ومعايير احتساب الضريبة على الأجور والمرتبات.
وقال إن هذه المنظومات بدأت تأتي بثمارها، لافتا إلى أن ميكنة الإجراءات الضريبية والتكامل مع الجهات الأخرى بالدولة، وعلى رأسها مصلحة الجمارك، تعمل على إحكام المجتمع الضريبي وضم الاقتصاد الموازي للاقتصاد الرسمي، والحد من وجود الشركات الوهمية وتحقيق العدالة الضريبية، وزيادة الثقة بين مصلحة الضرائب وأفراد المجتمع الضريبي.
وأضاف أن مصلحة الضرائب تسير بخطط واضحة نحو حل كل المشكلات التي تواجه المجتمع الضريبي.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها لجنة الصناعة والاستثمار بجمعية مستثمري العاشر من رمضان بالتعاون مع مصلحة الضرائب المصرية بعنوان "معا نستطيع" لمناقشة جميع مشكلات ومعوقات الصناعة والاستثمار بمدينة العاشر من رمضان.
جدير بالذكر أنه حضر الندوة كل من نسرين لاشين، رئيس وحدة دعم المستثمرين بوزارة المالية، والدكتور محسن صبرة، رئيس مأمورية ضرائب دخل العاشر من رمضان، ومحمد سرور، مدير المكتب الفني لرئيس مصلحة الضرائب المصرية.
وحضر من جانب جمعية مستثمري العاشر من رمضان كل من الدكتور محى حافظ، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأيمن رضا، الأمين العام للجمعية، والدكتور صبحى نصر، نائب رئيس الجمعية، وحسن الفندى، رئيس لجنة الضرائب والجمارك والتأمينات، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصلحة الضرائب المصریة العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
راكز تختتم جولة ترويجية ناجحة في البرازيل لتعزيز الفرص الاستثمارية في دولة الإمارات والمنطقة
اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) جولة ترويجية ناجحة في مدينتي ساو باولو وجوينفيل في البرازيل، حيث التقت بعدد من رواد الأعمال والمستثمرين، مسلطةً الضوء على المزايا الاستراتيجية التي توفرها إمارة رأس الخيمة للشركات الطامحة إلى التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وركزت راكز خلال الجولة على التواصل مع الشركات العاملة في قطاعات حيوية، من بينها البناء وصناعة السيارات والأغذية والمشروبات وصناعة الورق واللب ومواد البناء، حيث استعرض فريقها المزايا التنافسية التي تجعل من رأس الخيمة بوابة مثالية للوصول إلى الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
كما استهدفت راكز مجالس الأعمال والجمعيات الصناعية والمؤسسات التجارية المؤثرة في البرازيل، بهدف توسيع نطاق التعاون وتعزيز العلاقات مع مجتمع الأعمال البرازيلي الباحث عن فرص نمو في أسواق واعدة.
ومع تزايد اهتمام الشركات البرازيلية باستكشاف وجهات استثمارية جديدة خارج القارة الأمريكية، برزت منطقة الشرق الأوسط كخيار استراتيجي. وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في المنطقة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 4.3 مليار دولار أمريكي في عام 2023. ويسهم هذا الزخم الاقتصادي المتنامي في تحفيز المزيد من الشركات البرازيلية على دخول السوق الإماراتي، الذي يتمتع ببيئة أعمال تنافسية وموقع جغرافي يربط بين الأسواق العالمية.
وفي تعليقه على نجاح الجولة، قال رامي جلاّد الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “تمثل العلاقات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والبرازيل فرصة كبيرة لتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية. وتتطلع العديد من الشركات البرازيلية اليوم إلى توسيع عملياتها خارج نطاقها التقليدي، وتوفر إمارة رأس الخيمة بيئة أعمال مرنة وفعالة من حيث التكلفة، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي الذي يمنحها ميزة تنافسية للوصول إلى الأسواق ذات النمو المرتفع. من خلال هذه الجولة، استطعنا تقديم حلول راكز المبتكرة لدعم تطلعات الشركات البرازيلية نحو التوسع العالمي.”
عززت راكز على مدار السنوات الماضية علاقاتها مع مجتمع الأعمال البرازيلي، وجاءت هذه الجولة الترويجية لترسخ هذه الروابط وتوفر منصة استراتيجية للتواصل مع قادة القطاعات المختلفة. كما سلطت الجولة الضوء على المزايا التنافسية التي تجعل من إمارة رأس الخيمة وجهة استثمارية متميزة للشركات البرازيلية التي تتطلع إلى التوسع خارج أسواقها التقليدية. ومع تزايد عدد الشركات ذات المساهمين البرازيليين المسجلة لدى راكز، تواصل الإمارة ترسيخ مكانتها كمركز أعمال استراتيجي، يوفر بيئة استثمارية مرنة وبنية تحتية متطورة وحوافز جاذبة تلبي احتياجات مختلف القطاعات.
وإيماناً منها بأهمية تمكين الشركات العالمية من تحقيق طموحاتها، تواصل راكز جهودها لاستكشاف أسواق جديدة وتعزيز فرص التعاون الدولي، مؤكدةً التزامها بدعم الاستثمارات الأجنبية وتعزيز بيئة الأعمال في إمارة رأس الخيمة، لتكون الوجهة المفضلة للشركات الباحثة عن التوسع والنمو المستدام.