32 مليار دولار قيمة كنز وجد في قاع البحر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
البوابة - بينما تسعى الحكومة الكولومبية جاهدة لاستعادة 20 مليار دولار من الكنوز الموجودة تحت سطح البحر من السفينة الغارقة "سان خوسيه" التي تعود إلى القرن الثامن عشر تم العثور على السفينة التي غرقت وعلى متنها قبطانها عام 1940 وعثر معها هناك كنز تقدر قيمته بـ 32 مليار دولار في قاع البحر، فإن الباحثين عن الكنوز في جميع أنحاء العالم لديهم غنائمهم الخاصة لاستعادتها في ذات الوقت.
باع رجل الأعمال كارل ألين في تكساس، شركته الخاصة بأكياس القمامة في عام 2017 واستثمر الملايين في العثور على ما وصفه بـ”الوطن الأم” من السفن الغارقة حول جزر البهاما، ويصرعالم آثار المحيطات جيم سنكلير، الذي يعمل مع آلن، على أن الأمر لا يتعلق فقط بالثروات المعرضة للخطر.
وقال لصحيفة The Washington Post: "الأمر لا يتعلق بالمال فقط بالنسبة لي، يتعلق الأمر بتجميع الماضي واستخدام ما كان على متن السفينة للتعرف على الجميع، من الركاب الأثرياء إلى العبيد".
فلور دي لا مار
فلور دي لا مار كانت سفينة حربية برتغالية، عائدة من حملة عسكرية عام 1511 في ملقا، وهي مركز تجاري رئيسي في جنوب غرب ماليزيا، محملة بغنائم الحرب، بما في ذلك الكنوز التي جاءت من نهب القصر الملكي لسلطان ملقا، وتعرضت السفينة لعاصفة شديدة، ويقال إن حوالي 400 رجل قد فقدوا حياتهم عليها.
وفقًا لشركة Discovery UK، فقد فقد مع السفينة حوالي 80 طنًا من الذهب والأشياء الثمينة الأخرى – بقيمة 2.5 مليار دولار تقديريا بأموال اليوم، وأراد جيم سنكلير جلب كنوز فلور دي لا مار، لكن الحكومة الإندونيسية وضعت عقبات.
لاس سينك شاغاسكانت سفينة لاس سينك شاغاس، وهي سفينة أخرى منكوبة تعود إلى القرن السادس عشر وترفع العلم البرتغالي، تحوي كنوزًا وعبيدًا من جوا بالهند، عندما هاجمتها ثلاث سفن بريطانية في وسط المحيط الأطلسي.
استمرت المعركة لمدة ثلاثة أيام قبل أن تشتعل النيران في لاس سينكيس وتغرق بالقرب من جزر الأزور ويقال إن البضائع الثمينة التي تحملها السفينة من الماس والياقوت واللؤلؤ والعملات البرتغالية تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سعر الذهب الألماس أموال مجوهرات غنائم ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بلا تهجير.. 52 مليار دولار لإعادة إعمار غزة في 5 سنوات
◄ "قمة القاهرة": تشكيل "لجنة تكنوقراط" فلسطينية لإدارة غزة
◄ الرئيس المصري: العدوان على غزة خلف وصمة عار في تاريخ البشرية
◄ السيسي: منطقتنا تواجه تحديات جسامًا تكاد تعصف بالأمن والاستقرار الإقليميين
◄ الشعب الفلسطيني ضرب مثالًا بالتمسك بالأرض وعزيمته مثال في الصمود
◄ الخطة المصرية تتضمن إنشاء ميناء تجاري ومطار ومركز للتكنولوجيا
◄ بناء 200 ألف وحدة سكنية في غضون عامين
الرؤية- غرفة الأخبار
اعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجيره، بتكلفة تتجاوز 52 مليار دولار، تُنفذ على مدى 5 سنوات، سيتم خلالها توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد.
وتتضمن الخطة تشكيل لجنة لإدارة غزة خلال المرحلة الحالية، تمهيدًا لتمكينها من العودة بشكل كامل للقطاع وإدارة المرحلة المقبلة بقرار فلسطيني، كما تعمل مصر والأردن على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدًا لنشرها في القطاع.
وخلال كلمته في القمة قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن العدوان على غزة خلف وصمة عار في تاريخ البشرية، مضيفا أن القمة العربية الطارئة حول غزة تنعقد في خضم أزمة إقليمية بالغة التعقيد.
وأضاف السيسي: "منطقتنا تواجه تحديات جساما تكاد تعصف بالأمن والاستقرار الإقليميين"، مؤكدًا أن العدوان على غزة "خلف وصمة عار في تاريخ البشرية عنوانها نشر الكراهية وغياب العدالة". وأوضح السيسي أن "الحرب الضروس على قطاع غزة استهدفت تدمير سبل الحياة وخيرت أهل غزة بين الفناء والتهجير". لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني ضرب مثالا بالتمسك بالأرض، وعزيمته مثال في الصمود من أجل استعادة الحقوق. وشدد الرئيس السيسي على أن مصر سعت منذ اليوم الأول للحرب لوقف إطلاق النار بالتعاون مع قطر والأشقاء. وكشف السيسي عن أن القاهرة عملت بالتعاون مع الأشقاء في فلسطين على تشكيل لجنة من الفلسطينيين المستقلين لإدارة قطاع غزة، إلى جانب العمل على تدريب الكوادر الفلسطينية الأمنية التي ستتولى الأمن في القطاع خلال المرحلة المقبلة.
ودعا السيسي إلى اعتماد الخطة المصرية التي تحفظ للشعب الفلسطيني حقه في إعادة بناء وطنه وبقائه على أرضه، كما دعا إلى توجيه الدعم للصندوق الذي سنسعى لإنشائه لتنفيذ هذه الخطة.
وقال الرئيس المصري: "علينا جميعًا إعلاء رفضنا القاطع للانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون في الضفة الغربية". وحذر السيسي من مغبة استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى والمساس بالوضع القائم فيه. وقال: "لا سلام حقيقيًا دون إقامة الدولة الفلسطينية والسلام لا يأتي بالقوة ولا يمكن فرضه عنوة".
وأشار السيسي إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وقال إنها تمثل "نموذجًا يحتذى به لتحويل حالة الحرب إلى سلام ورخاء"، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قادر على "وضع نهاية للتوتر والعداء في منطقتنا".
من جهته، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن إعادة إعمار غزة في وجود أهلها ممكن. وقال أبو الغيط إن "إعادة غزة للحياة هو نضال نختار أن نخوضه، وإعمار غزة ممكن بوجود أهلها وجهودهم". وأضاف في القمة المنعقدة بالقاهرة "إعمار غزة ممكن إن صمت السلاح وانسحبت إسرائيل بشكل كامل من القطاع". وتابع قائلا "إننا نقدر كل من يعمل من أجل السلام، ونؤكد تقديرنا لدور الولايات المتحدة التاريخي والحاضر، ولكن القبول بمشروعات ورؤى غير واقعية وغير مبنية على أساس قانوني لن يكون من شأنه سوى زعزعة استقرار المنطقة".
وناقش المشاركون في القمة خطة مصرية عربية مقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة بعد اقتراح أمريكي بالسيطرة على القطاع وإعادة توطين سكانه في دول مجاورة.
وعرضت مصر على القادة العرب، أمس، خطة لإعادة إعمار غزة، بكلفة قد تصل إلى 52 مليار دولار على مدار 5 أعوام بدون تهجير الفلسطينيين من القطاع، على النقيض من مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقامة "ريفييرا الشرق الأوسط" في غزة.
وتبنى البيان الختامي للقمة الخطة. ولم يتطرق البيان الختامي ولا خطة إعادة الإعمار إلى السؤال الأهم بشأن من سيدير غزة بعد الصراع، وهو سؤال لم تتم الإجابة عليه في المفاوضات حول مستقبل القطاع المدمر جراء حرب دارت رحاها 15 شهرا بين إسرائيل وحماس.
وأشار البيان فقط إلى ما وصفه بأنه دعم للقرار الفلسطيني بتشكيل لجنة لإدارة شؤون غزة، ولم يتطرق إلى القضية المعقدة المتعلقة بالدور الذي ستلعبه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد انتهاء الحرب.
ودعا البيان الختامي إلى إجراء انتخابات في الضفة الغربية وغزة في غضون عام واحد.
وأشارت مسودة سابقة لخطة سياسية مصرية اطلعت عليها رويترز إلى أن القاهرة تدفع باتجاه اضطلاع هيئات تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية بمهام إدارة القطاع بدلًا من الحركة. ولم يتضح ما إذا كان المسؤولون المصريون سيقدمون الخطة السياسية أيضا في قمة اليوم الثلاثاء.
ولم تحدد الخطة المصرية من الذي سيمول إعادة إعمار القطاع الذي تحول إلى أنقاض.
وقال مصدر مطلع إن الإمارات، تريد نزع سلاح الحركة الفلسطينية بشكل فوري وكامل، بينما تدعو دول عربية أخرى إلى اتباع نهج تدريجي في ذلك.
وقالت حماس، التي تأسست عام 1987، وهي فرع لجماعة الإخوان المسلمين المصرية، إنها ترفض أي حل تفرضه جهات أجنبية على قطاع غزة.
وحضر القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ومعظم رؤساء وملوك ورؤساء حكومات الدول العربية، فيما اكتفت السعودية الجزائر وتونس بتمثيل على مستوى وزراء الخارجية.
ودعا البيان الختامي للقمة العربية المجتمع الدولي والمؤسسات المالية إلى تقديم دعم سريع للخطة المصرية.
وتتكون الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة من 112 صفحة وتتضمن خرائط توضح كيفية إعادة تطوير القطاع وعشرات الصور الملونة والمولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي لمشروعات إسكان وحدائق وتجمعات سكنية. وتتضمن أيضا إنشاء ميناء تجاري ومركز تكنولوجيا وفنادق شاطئية ومطار.
وتتوقع مصر في الخطة أن تستغرق إعادة الإعمار خمس سنوات وأن تستغرق المرحلة الأولى منها عامين بتكلفة 20 مليار دولار وأن يتم خلالها بناء 200 ألف وحدة سكنية.
وقال مصدر مطلع إن من غير المرجح أن تعارض إسرائيل تولي كيان عربي مسؤولية الحكم في غزة إذا كانت حماس بعيدة عن المشهد.
وقال سامي أبو زهري القيادي الكبير في حماس لرويترز إن الحركة ترفض أي محاولة لفرض مشاريع أو أي شكل من أشكال الإدارة غير الفلسطينية أو وجود أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة. وأضاف "حريصون على نجاح القمة، ونأمل أن يصدر منها ما يؤكد على رفض التهجير وحماية حق شعبنا في مقاومة الاحتلال، وحكم نفسه بعيدا عن أي وصاية أو تدخل ونحن جاهزون للبحث فلسطينيا في أي صيغة تحقق ذلك".
وترفض الخطة بشدة المقترح الأمريكي بتهجير الفلسطينيين من غزة، والذي تعتبره دول عربية، مثل مصر والأردن، تهديدًا أمنيًا.