العين تستضيف الجولة الأولى من بطولات الأكاديمية الآسيوية لناشئي الجولف
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن اتحاد الإمارات للجولف، والأكاديمية الآسيوية للمواهب الناشئة، إطلاق النسخة الأولى من سلسلة بطولات الأكاديمية الآسيوية لناشئي الجولف برعاية شركة “أوبتيماس” والتي تتضمن 25 فعالية في روزنامة موسم 2024، بمختلف دول آسيا والمحيط الهادئ.
ويستضيف نادي العين للفروسية والرماية والجولف، في الفترة من 11 وحتى 14 أبريل المقبل، الجولة الافتتاحية للسلسلة التي تطوف 6 دول، هي الإمارات، وفيتنام، وإندونيسيا، وتايلاند، والهند، وماليزيا.
وتهدف السلسلة، إلى توفير مزيد من الفرص للمواهب الناشئة من اللاعبين الهواة من الفئات السنية من 13 وحتى 23 عاماً في آسيا وأفريقيا، دون تكليف اللاعبين أعباء السفر، على أن تقام جولاتها وفق أعلى المعايير الدولية.
يذكر أن لاعبنا منتخب الإمارات لناشئي الجولف سلطان عصام الجسمي ضمن صفوف هذه الأكاديمية.
وقال اللواء/م/ عبدالله الهاشمي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجولف، بهذه المناسبة : “سعداء بالعمل جنباً إلى جنب مع الأكاديمية الآسيوية، لتهيئة فرص مناسبة لتطوير المواهب على صعيد دول المنطقة، من خلال إطلاق سلسلة جديدة من الأحداث تغطي فئات متعددة من المراحل السنية من المواهب الباحثة عن فرص حقيقية في كل من آسيا وأفريقيا، للكشف عن مواهبهم وصقلها وفق أعلى المعايير الدولية، على أن تكون ضربة البداية من نادي العين في أبريل المقبل”.
من جهته، قال جون لاروش، الرئيس التنفيذي ومؤسس أكاديمية آسيا للمواهب الناشئة للجولف: “تتوجه الأكاديمية بالشكر لكل من اتحاد آسيا والمحيط الهادئ، واتحاد الإمارات للجولف، على تلك الشراكة، واستيعاب رؤيتنا نحو تطوير لعبة الجولف في قطاع الناشئين في دول المنطقة، خصوصاً أن استراتيجيتنا ترتكز على ضرورة تهيئة المزيد من فرص المنافسة واكتساب الخبرات التي تؤهلهم إلى الانتقال للمستوى التالي للعبة، كما نود أيضاً أن نشكر “أوبتيماس” على دعمهم للبطولة الدولية التي ستكون نقطة انطلاق للمواهب الجديدة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العين سات -1
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، نجاح مهمة إطلاق أول قمر اصطناعي يطلقه المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء "العين سات- 1"، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث تم إطلاق القمر عبر الصاروخ "فالكون- 9 سبيس إكس"، وتمكنت المحطة الأرضية للمركز من التقاط الإشارة الأولى من القمر الاصطناعي.
وقال معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، إن إطلاق القمر الاصطناعي "العين سات -1" على متن الصاروخ فالكون- 9، يعد إنجازاً تاريخياً لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وتتويجا لجهود مضنية بذلها فريق من الباحثين والخبراء بالتعاون مع مؤسسات علمية عالمية مرموقة "، مشيراً إلى أن هذا النجاح الكبير يمثل علامة فارقة في مسيرة الجامعة نحو الريادة في البحث العلمي وعلوم الفضاء، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكانة الدولة في استكشاف الفضاء وابتكار الحلول التقنية المتقدمة.
وتقدم بخالص التهاني لفريق العمل الذي ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، متمنيا لهم التوفيق في استكمال المهمة وتحقيق أهدافها، لافتاً إلى أن "العين سات -1"، بتصميمه المبتكر وإمكاناته التقنية المتطورة، سيعزز من قدرات الجامعة في الاستشعار عن بُعد ويوفر بيانات دقيقة تسهم في دعم مشاريع التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
يذكر أن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، يلعب دوراً محورياً في تعزيز المبادرات الفضائية، وسد الفجوات بين القطاعات الأكاديمية والتقنيات المستخدمة في صناعة الفضاء.
أخبار ذات صلة «الإمارات للدراسات» ينظم «مفكرو الإمارات» 28 يناير الجاري واحة العين سياحة في أحضان الطبيعة والتاريخويظهر هذا الالتزام والطموح في مشروع "العين سات-1" ، المشروع المشترك بين المركز وجمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد "GRSS" التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث أن القمر عبارة عن مكعب بحجم 3 وحدات مكعبة، وأبعاده 10 سم ×10سم ×30سم ،ويعمل على مدار أرضي منخفض وكتلته 3.7 كغ.
ويهدف المشروع إلى تمكين فرق الطلبة من جامعات محلية وعالمية مختلفة، من العمل على تطوير الأقمار الاصطناعية الصغيرة، ومن ثم تبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم، ويأتي هذا المشروع ضمن مجموعة من مشاريع المركز الهادفة إلى تهيئة بيئة ملهمة للطلبة والباحثين لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في مجال الفضاء.
ويعمل المركز على توفير فرص فريدة للطلبة للعمل في مشاريع الأقمار الاصطناعية، كان نتاجها الأول "العين سات-1"، الذي يُعد نموذجاً حياً للتعاون الدولي المثمر، الذي جمع بين عقول طلابية من مختلف أنحاء العالم للعمل نحو هدف مشترك في مجال تكنولوجيا الفضاء، كما يعد انعكاساً لرؤية المركز "فضاء بلا حدود"، إذ يُظهر العمل الجماعي وتبادل المعرفة بين مختلف الثقافات والبلدان ويعزز الإنجازات العلمية والتقنية ويلهم الجيل القادم من المهتمين بمجال الفضاء.