عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "في اليوم العالمي للمرأة.. نساء غزة بلا حقوق ولا أبناء ولا أقرباء".

وأوضح التقرير أنه في يوم المرأة العالمي كان لزاما على العالم أن يهنئ تلك المرأة التي مرت بما لم يمر به أحد منذ أكثر من 5 أشهر، إذ تحملت الموت والفقد والنزوح والتهجير، وفوق ذلك وذاك تحملت الجوع والخوف ولحظات ضياع الوطن إنها المرأة الغزية رمز البطولة والصمود والكفاح.

ولفت التقرير أن نساء غزة أو حرائرها وشجيرات الزيتون كما لقبن من قبل نحو 1.10 مليون أنثى من إجمالي سكان القطاع جميعهن بطلات لروايات وقف أمامها التاريخ حائرا، فكيف لأنثى أن تملك كل ذلك الكم من الصبر والقوة.

وأشار التقرير إلى أن النساء خلقهم الله ضعيفات إلا في غزة فقد خلق الله نساءها لا يعرفن الخوف ولا الضعف، ستجد الأم تدفن جثمان طفلها الشهيد وترسل الآخر ليكمل طريق كفاحه بدلا عنه، والزوجة التي كتب عليها فقدان شريك عمرها ستجدها بدل البكاء عليه تواصل طريقها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليوم العالمي للمرأة نساء غزة التهجير

إقرأ أيضاً:

هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع

أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.

وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض. 

وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية. 

وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة. 

وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".

لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابةهل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟.. الأزهر يجيبعلاج النساء بالقرآن.. تحذير شديد

وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.

وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.

وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني من الجيوش القليلة في عالم اليوم التي تضم أكفأ الجنرالات وأشجع الجنود
  • القومي للمرأة بالإسماعيلية يكرم العاملات بالمحافظة ومحاربات السرطان
  • الإماراتية نبض يسري في شرايين الوطن
  • أمين الفتوى: صلاة التراويح للمرأة في البيت أعظم أجرًا من المسجد
  • رئيس جامعة بنها: حريصون على دعم مبادرات تمكين المرأة بمختلف المجالات
  • القسيسة سالي عازار: نساء فلسطين في طليعة السعي للسلام والعدالة
  • محافظ قنا يشهد احتفالية المجلس القومي للمرأة بيوم المرأة المصرية
  • هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
  • المركز المصري لحقوق المرأة يقدم توصيات لتعزيز حقوق النساء
  • ليبيا تشارك في المؤتمر العالمي لـ«النساء البرلمانيات» بالمكسيك