اتهامات لعناصر من القوات الخاصة البريطانية بارتكاب جرائم حرب في سوريا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أن الشرطة العسكرية، اعتقلت خمسة عناصر من القوات الجوية الخاصة (SAS)، للاشتباه في ارتكابهم "جرائم حرب" خلال عمليات في سوريا، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وقالت وزارة الدفاع، إنها "لن تعلق بشكل مباشر" على التحقيق، فيما نقلت الصحيفة عن مصادر دفاعية قولها، إن تقارير الاعتقالات المتداولة في الدوائر العسكرية "دقيقة".
من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الدفاع: "نلزم موظفينا بأعلى المعايير، وأي ادعاءات بارتكاب مخالفات يتم التعامل معها بجدية".
وذكرت الغارديان، "أن خمسة أشخاص متهمين في القضية بقتل مشتبه به في سوريا خلال عمليات قبل عامين".
وأوضحت، أن ملفات القضايا وصلت جهات التحقيق، مع توصيات بتوجيه اتهامات القتل.
وأردفت، "أن الجنود الخمسة متهمون باستخدام القوة المفرطة في الواقعة فيما ينفي الجنود ذلك بحجة اعتقادهم أن القتيل كان يشكل تهديدا وبالتالي فإن هناك مبررا لقتله".
وانتشرت القوات الجوية الخاصة البريطانية في سوريا خلال العقد الماضي، وشاركت سرا في القتال ضد تنظيم الدولة، ودعمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال شرق سوريا.
وأوضحت "الغارديان"، "أنه ليس من المؤكد أن تقود الاعتقالات إلى محاكمة، مشيرة إلى أن إدانات الجنود البريطانيين بارتكاب جرائم حرب أمر نادر للغاية".
وبحسب الصحيفة، "فإن تلك التوقيفات تأتي في ظل تدقيق شديد على أنشطة القوات الجوية الخاصة في أفغانستان، في إطار تحقيق يعمل على فحص مزاعم مقتل أكثر من 80 أفغانيا على يد الوحدة".
ولم تكشف "الغارديان"، عن هوية الجنود المتهمين، ومن المرجح عدم الكشف عن أسمائهم في حالة وجود أي إجراءات أمام المحكمة، كما حدث مع قضية القتلى في أفغانستان.
وفي حزيران/ يوليو 2020، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، تحقيقا حول ارتكاب عناصر في القوات الجوية الخاصة "عمليات قتل متكررة بحق معتقلين ورجال عزّل".
وأشارت الهيئة إلى أن إحدى الوحدات العسكرية "ربما قتلت بشكل غير قانوني 54 شخصا، خلال مهمة استمرت 6 أشهر".
وأعلنت الحكومة البريطانية، ردا على ذلك حينها، إجراء تحقيق في الأمر، انتهى إلى نظر القضاء البريطاني في "مقتل 9 أفغان في فراشهم" على يد القوات الخاصة الجوية عام 2011.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية جرائم حرب سوريا التوقيفات القوات الخاصة سوريا بريطانيا جرائم حرب توقيف القوات الخاصة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الجویة الخاصة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
جامعة العريش تشارك في ملتقى الجامعات المصرية البريطانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت جامعة العريش في ملتقى الجامعات المصرية البريطانيه الذي تنظمه وزارة التعليم العالي بالتعاون مع السفارة البريطانية بالقاهرة من أجل تحقيق الريادة في مجال الشراكات والتعاون الدولي والانطلاق بالجامعات المصرية للعالمية.
ضم اللقاء ممثلين لأبرز الجامعات البريطانية، مثل شيفيلد هالام، لوفبورو، إسكس، إيست أنجليا، إكستر، تشيستر، وغيرها، بالإضافة إلى إتحاد الجامعات البريطانية الدولية بتنسيق من المجلس الأعلى للجامعات بالاشتراك مع المجلس الثقافي البريطاني في مصر وبدعم من السفارة البريطانية بالقاهرة، وعلى الجانب الآخر كان متواجد ممثلين لعدد من الجامعات المصرية.
ارتكزت مناقشات الوفد الجامعي البريطاني خلال اللقاء على تطوير برامج أكاديمية مشتركة، وتعزيز الشراكات في مجال البحث والابتكار.
وتناول اللقاء عرض توضيحي لآلية التعاون في التعليم الأكاديمي لثلاث جامعات بريطانية من خلال ممثليهم كما تم عقد جلسات حوار بين ممثلي الجامعات المصرية مع نظيراتها من الجامعات البريطانية.
وعليه جرى مقابلة ممثلي جامعة العريش بممثلي جامعة شيفيلد هالام و إتحاد الجامعات البريطانية الدولية (Sheffield Hallam and UUKI)، والوقوف على آلية التعاون في التعليم الأكاديمي بين جامعة العريش ونظيره البريطاني (Sheffield Hallam and UUKI) وهو ما يطلق عليه التعليم الدولي والعابر للحدود في مصر وكذلك الشروط الواجب اتباعها للحصول على التمويل اللازم وطريقة الاعداد المسبق للتقدم.
تأتي أهمية ذلك في تكامل جامعة العريش مع رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، حيث تسعى الجامعة لتحقيق الريادة العالمية في مجال التعليم العالي.
ومن خلال هذا التعاون تهدف الجامعة إلى أن تكون صرحًا تعليميًا متميزًا يساهم في التنمية المستدامة للمجتمع السيناوي، وتلبية لاحتياجاته، من خلال توفير فرص تعليمية متقدمة وفتح آفاق جديدة للشباب في مجالات التعليم والبحث العلمي.