إدارة بايدن تدرس منع إسرائيل من استخدام الأسلحة الأمريكية في رفح
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ، إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس ، سبل منع إسرائيل من استخدام الأسلحة الأميركية في حال وقوع هجوم في رفح، جنوب قطاع غزة .
وبحسب التقرير الذي أوردته الصحيفة، فإن الرئيس الأميركي ومستشاريه لم يتخذوا حتى الآن، قرارا بشأن فرض "شروط" على إسرائيل بشأن استخدام الأسلحة الأميركية.
وذكر التقرير أن حقيقة أن المسؤولين الأميركيين يناقشون هذ الخطوة التي وصفتها الصحيفة بـ "المتطرفة"، توضح قلق الإدارة الأميركية المتزايد بشأن الأزمة في قطاع غزة، وعدم اتفاقها مع القادة في إسرائيل بشأن العمليات العسكرية البرية في رفح التي نزح إليها نحو 1.3 مليون فلسطيني من مناطق مختلفة من القطاع.
وسبق أن كشفت الصحيفة النقاب عن أن الولايات المتحدة وافقت على أكثر من 100 صفقة مبيعات سلاح لإسرائيل وسلمتها لها منذ بداية حربها المدمرة على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، العام الماضي.
وأكدت الصحيفة في تقريرها أن المبيعات تضمنت آلاف الذخائر الموجهة، والقذائف الخارقة للتحصينات، وغيرها من المساعدات الفتاكة، كما لفتت إلى أنه لم يتم الإعلان عن سوى اثنتين فقط من المبيعات العسكرية لإسرائيل منذ بداية الحرب.
يأتي ذلك، فيما أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي بأن نوابا ديموقراطيين أبلغوا الرئيس بايدن، بأن "غزو إسرائيل مدينة رفح جنوب قطاع غزة ينتهك مطلبه باستخدام المساعدات العسكرية الأميركية وفقا للقانون الدولي".
وأعرب أكثر من 30 نائبا ديموقراطيا في مجلس النواب في رسالة إلى بايدن عن مخاوفهم من أن يؤدي غزو المدينة التي تضم أكثر من مليون نازح فلسطيني، إلى كارثة إنسانية.
كما طالبوا الإدارة الأميركية باستخدام كل أداة تحت تصرفها، لضمان أن جميع المستفيدين من المساعدات الأميركية يخضعون للقانون الدولي الإنساني.
يأتي ذلك في ظل الضغوط المتجددة على الرئيس الأميركي، للنظر في تعليق المساعدات لإسرائيل إذا مضت قدما في القيام بعملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وفقا للموقع الأميركي، فإن بايدن أبدى معارضته لعملية رفح، لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، دون خطة لضمان سلامة المدنيين.
كما ذكر أن أمام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مهلة حتى 25 آذار/مارس الحالي، للتأكيد على أن إسرائيل وقعت على الالتزام الذي تسعى إليه المذكرة، وإذا لم يتم منح المصادقة على ذلك، فسيتم تعليق عمليات نقل الأسلحة الأميركية إليها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هل أنفقت إدارة بايدن 50 مليون دولار على "الواقيات الذكرية" في غزة؟
بعد أن زعمت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن 50 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين قد تم صرفها لتمويل شراء "الواقيات الذكرية في قطاع غزة"، أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية أن هذا الأمر لم يحدث إطلاقاً.
وقال الدبلوماسي البارز أندرو ميلر في تعليق له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" مساء أمس الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لم تنفق 50 مليون دولار على الواقيات الذكرية في قطاع غزة.
وأضاف ميلر "إما أن البيت الأبيض لا يستطيع قراءة جدول الإنفاق البسيط، أو أنه يكذب".
وقالت المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفات خلال مؤتمر صحافي إن "هذا التبرع تم كشفه في الأسبوع الأول من إدارة ترامب".
وأضافت "وجدت وزارة كفاءة الحكومة، نحو 50 مليون دولار أمريكي من أموال دافعي الضرائب، مخصصة لتمويل الواقيات الذكرية في غزة".
وأمر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الجمعة الماضي، بوقف جميع المساعدات الخارجية الأمريكية تقريباً، مستثنياً تمويل إسرائيل ومصر، وفق مذكّرة داخلية. وتستثني المذكرة المساعدات الغذائية الطارئة.
No, the Biden Administration did NOT spend $50 million on condoms for Gaza. White House either can’t read a simple spend table or it’s lying. My quotes in @TimesofIsrael @JacobMagid https://t.co/lbHXUIhRcB
— Andrew Miller (@AndrwPMiller) January 29, 2025ويتوقع أن يكون لتجميد المساعدات الأمريكية تداعيات كبيرة، مع كون الولايات المتحدة هي أكبر مانح إنساني في العالم.