هندسة المطرية تتصدر مسابقة "عباقرة جامعة حلوان" للموسم الثاني
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أسدلت جامعة حلوان الستار على مسابقة "عباقرة الجامعة" للموسم الثاني، حيث حصلت كلية هندسة المطرية على المركز الأول، بينما حلت كلية هندسة حلوان في المركز الأول مكرر.
واحتلت كلية التربية المركز الثاني، وكلية الآداب المركز الثاني مكرر، في حين حصلت كلية العلوم على المركز الثالث، وكلية الخدمة الاجتماعية على المركز الثالث مكرر.
أقيمت فعاليات المسابقة تحت رعاية ودعم الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.
جامعة حلوان تحرص على توعية الشبابوأفاد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، بأن الجامعة تحرص على زيادة توعية الشباب والعمل على تثقيفهم ورفع وعيهم، وربطهم بالمجتمع المحيط بهم، من خلال تنوع الأنشطة الطلابية.
وأوضح رئيس جامعة حلوان أن مسابقة "عباقرة جامعة حلوان" تأتي في إطار حرص الجامعة على استثمار طاقات الطلاب وصقل مواهبهم، مضيفًا: "نتطلع دائمًا إلى استثمار إمكانيات طلابنا بالشكل الأمثل."
وأكد الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس جامعة حلوان، أهمية الأنشطة والمسابقات الطلابية في صقل مواهب الطلاب وتنمية قدراتهم، مشيرًا إلى حرص الجامعة على توفير مثل هذه الفعاليات لتحفيز الطلاب على التميز والإبداع.
وتكونت لجنة التحكيم لمسابقة "عباقرة جامعة حلوان" للموسم الثاني من كل من الدكتور محمود حامد عميد كلية التربية الفنية سابقًا ومستشار رئيس الجامعة للمدن الجامعية، والدكتور عادل حسين أبو زيد عضو هيئة التدريس بكلية التربية، والدكتورة سماح حامد ربيع عضو هيئة التدريس بكلية الطب، والدكتور خالد عبد العظيم عضو هيئة التدريس بكلية التربية.
كما تكونت لجنة وضع الأسئلة من الدكتور أحمد محمد يوسف عضو هيئة التدريس بكلية التربية، والدكتور هلال أحمد سليمان محمد عضو هيئة التدريس بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
وعقدت فعاليات المسابقة تحت إشراف هشام رفعت أمين عام الجامعة، ومحمد جاد مدير عام رعاية الشباب، وأميرة محمد نبيل مدير إدارة الاتحادات، والدكتورة رحمة فوزي منسق المشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة حلوان حلوان عباقرة الجامعة هندسة المطرية هندسة حلوان عضو هیئة التدریس بکلیة رئیس جامعة حلوان کلیة التربیة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تفتتح فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لمركز دراسات اللغة العربية والترجمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت جامعة قناة السويس، فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لمركز دراسات اللغة العربية والترجمة، الذي يُعقد بالتعاون مع الجمعية المصرية للدراسات السردية، تحت عنوان "علم اللغة التطبيقي.. الآفاق والتحديات"، بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين المتخصصين في مجال اللغويات التطبيقية.
وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس ـ تعليقاً على عقد المؤتمر ـ أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالبحث العلمي في مجالات اللغة والترجمة، باعتبارهما من الركائز الأساسية للمعرفة والتواصل بين الشعوب.
وأضاف، أن المؤتمر يمثل فرصة لتعزيز الدراسات اللغوية التطبيقية، والاستفادة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي والتعريب، بما يسهم في تطوير البحث الأكاديمي وربطه بمتطلبات الواقع اللغوي المعاصر.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر في ظل التطورات المتسارعة في مجال اللغويات التطبيقية، موضحا أن مشاركة طلاب أقسام اللغات والترجمة من مختلف الكليات تعكس اهتمام الجامعة بإثراء معارف الطلاب وصقل مهاراتهم البحثية في هذا المجال الحيوي.
وأكد الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر يأتي في إطار دعم الجامعة للبحث العلمي وتشجيع الدراسات المتخصصة في علم اللغة التطبيقي، مشيرا إلى أن الجلسات البحثية ستتناول موضوعات متنوعة، من بينها التخطيط اللغوي، الذكاء الاصطناعي، اللغويات التقابلية، البرمجة اللغوية والعصبية، والصوتيات الجنائية، بالإضافة إلى دراسة المعايير الدولية واللغوية وأثر التعريب على الواقع اللغوي.
وأشاد الدكتور السيد عبيد، رئيس المؤتمر ومدير مركز دراسات اللغة العربية والترجمة، بالجهود البحثية التي تم عرضها خلال المؤتمر، والتي تعكس مدى التطور الذي يشهده مجال اللغويات التطبيقية.
وأوضح، أن المؤتمر شهد مشاركة 30 باحثًا، قدموا 12 بحثًا علميًا، مما يعكس الزخم البحثي الكبير الذي يتمتع به هذا المجال.
وجاء المؤتمر تحت إشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بينما ترأس المؤتمر كل من الدكتور السيد عبيد، مدير مركز دراسات اللغة العربية، والدكتور عبد الحفيظ حسن، رئيس جمعية الدراسات السردية، وتولى أمانة المؤتمر الدكتور حسنين السعيد، والدكتور أحمد جمال الدين القاضي.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مناقشات علمية معمقة حول تأثير اللغويات الحاسوبية والتعليمية على تطور البحث اللغوي، ودور التعريب في صياغة الواقع اللغوي المعاصر، وذلك بمشاركة الأستاذ الدكتور محمد الحملاوي، رئيس جمعية تعريب العلوم، والأستاذ الدكتور عمر مهديوي من جامعة مولاي إسماعيل بالمغرب.
كما شهد المؤتمر حضور الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن ووكيل كلية الآداب بجامعة قناة السويس، والدكتورة هبة هلال، وكيل كلية التربية بجامعة الإسكندرية.
وأوصى المؤتمر بضرورة عقد الدورة القادمة بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، والاهتمام بتطوير الدراسات اللغوية التقابلية والحاسوبية، إلى جانب تنظيم ندوات متخصصة حول الذكاء الاصطناعي وأثره على تطور علم اللغة التطبيقي.
كما شارك بالمؤتمر عدد كبير من طلاب أقسام اللغات بكلية الآداب والتربية، بالإضافة إلى طلاب المعهد الأفروآسيوي للدراسات العليا ومركز اللغة العربية والترجمة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بهذا المجال البحثي.