تم صباح أمس تدشين الحصاد الأول بمشروع شرطة ولاية نهرالنيل للري المحوري بالأمن الغذائي عطبرةوشرف التدشين المهندس / صلاح الدين أحمد علي كركبة وزير الزراعة بحكومة الولاية والفريق شرطة / موسى شِره أحمد سليمان مساعد المدير العام للتدريب واللواء شرطة / قاسم أمين أحمد مدير الإدارة العامة لتأمين التعدين واللواء شرطة حقوقي / سلمان محمد الطيب سعد مدير شرطة ولاية نهرالنيل ومدراء الدوائر والإدارات بالولاية.

هذا وقد أثنى السيد الوزير على حجم المشروع والعمل الكبير الذي تحقق فيه من تطوير وتحديث ليشكل إضافة للمشاريع المحورية الناجحة بالولاية وتوسعاً في رقعتها المزروعة منوهاً إلى أن الإنتاج الزراعي والحيواني هو الحل الأمثل للأزمة الإقتصادية والطريق الممهد نحو مستقبل أفضل للبلاد.من جانبه أبدى الفريق شرطة / موسى شِره مساعد المدير العام للتدريب إعجابه بالمشروع الكبير وإعادة تأهيله وتطويره ليدخل مرحلة الإنتاج مهنئاً مدير شرطة الولاية وفريق العمل على الإنجاز كما دعا سيادته بقية الولايات والإدارات الشرطية أن تحذو حذوها في مثل هذه المشروعات التي سترتقي بمستوى معيشة منسوبي قوات الشرطة من خلال توفير إحتياجاتهم بالإنتاج الذاتي وتعهد سيادته بدعم المشروع والمشروعات المماثلةوتجدر الإشارة إلى أن المساحة المزروعة بمشروع شرطة ولاية نهرالنيل للري المحوري تتجاوز 120 فدانا تمت زراعتها بأحدث أدوات الري وطبقاً للمواصفات المعمول بها وبحسب اللواء شرطة حقوقي/سلمان محمد الطيب فإن المساحة ستتوسع خلال الفترة القادمة وستتم إضافة مشروعات إنتاجية مصاحبة مثل الإنتاج الحيواني وغيرها.المكتب الصحفي لشرطة السودان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: شرطة ولایة نهرالنیل

إقرأ أيضاً:

مدير «معهد الإنتاج الحيواني»: التحسين الوراثي يزيد إنتاجية الألبان ونستخدم بدائل للأعلاف (حوار)

أكد الدكتور محمد الشافعى، مدير معهد الإنتاج الحيوانى، أن التحسين الوراثى لحيوانات إنتاج اللبن، الذى يقوم به المعهد، يزيد من إنتاجيتها، لافتاً إلى أن «البقرة الخليطة المحسّنة» تُنتج بمقدار ثلاثة أضعاف «المحلية»، كما أنهم وصلوا بإنتاجية الجاموس المصرى إلى 20 كيلو لبن فى اليوم، ويمكن للمربين فى كل أنحاء الجمهورية الحصول على هذه السلالات من خلال التلقيح الاصطناعى بأسعار رمزية مدعمة.. وإلى تفاصيل الحوار:

كيف نجحتم فى إنتاج وبيع ألبان ومنتجات ألبان بجودة مرتفعة وأسعار منافسة من خلال مصنعكم بالدقى؟

- الجودة تبدأ من إنتاج اللبن من محطات معهد بحوث الإنتاج الحيوانى، فجميع منتجاتنا من ألبان مُنتجة بمحطاتنا. والمعهد له باع كبير فى إنتاج الألبان، وهو المعهد القومى للإنتاج الحيوانى فى مصر، ومن بينه طبعاً إنتاج الألبان، وهو المسئول عن التحسين الوراثى لحيوانات اللبن على مستوى الجمهورية، وهو تقريباً من أدخل الأبقار الفريزيان مصر فى الستينيات، بالتعاون مع مشروع مديرية التحرير.

ومن هنا بدأت عمليات خلط الأبقار المحلية بالأبقار الفريزيان لتحسين إنتاجية اللبن، بالإضافة إلى أن المعهد فيه قطعان جاموس مصرى محسَّنة، ولدينا سجلات لتحسين جودة هذه السلالات منذ أكثر من 65 سنة. وبالتالى فنحن لدينا إنتاج لبن جيد جداً من حيث الجودة والتركيب. والجودة يدخل فيها عنصران أساسيان، هما محتوى اللبن من البكتيريا، ومحتوى اللبن مما يعرف بـ«الخلايا الجسدية»، حيث إن الخلايا الجسدية للحيوان، جزء منها ينزل أثناء عملية الحليب، ومن اشتراطات جودة اللبن أن يكون محتواه من الخلايا الجسدية ومحتواه البكتيرى منخفضاً، والألبان التى ننتجها تتميز بذلك. أما فيما يتعلق بجودة اللبن من حيث التركيب الكيميائى، فإن محتوى الألبان المنتجة فى مزارعنا من البروتين والدهن، جيد جداً، ومن هذه الألبان، سواء لبن جاموسى، أو بقرى، أو خليط من الاثنين، ننتج منتجاتنا، من الجبن والزبادى وحتى الآيس كريم. إذن فنحن أنتجنا منتجاً جيداً، لأننا أولاً أنتجنا لبناً جيداً.

وما السر وراء أسعاركم المنخفضة مقارنة بالقطاع الخاص؟

- نتيجة لأننا نحن الذين نُنتج اللبن من مزارعنا، ثم ننقله، ونُصنعه، ثم نبيعه من خلال منفذنا، فلا يوجد لدينا وسيط خلال هذه العمليات أو سلسلة الإنتاج كلها، فبالتالى فإن اللبن المنتج فى النهاية يكون سعره منخفضاً.

إذن كلما قللنا الحلقات الوسيطة فى الإنتاج، يمكن أن نُخفض سعر اللبن ومنتجاته على مستوى مصر.

- نعم، فلو نظرنا إلى منتجات ألبان المصانع الأخرى، سنجد أن من ينتج اللبن هو «المزرعة»، والمزرعة تنقل لـ«مركز التجميع»، ومركز التجميع ينقل للمصنع، وبعد المصنع هناك حلقات توزيع أخرى، حيث يتم نقل المنتجات للسوبر ماركت، وبالتالى فعمليات زيادة حلقات التوزيع أو الحلقات الوسيطة، تزيد تكلفة المنتج، لأن كل حلقة تحتاج أن تكسب.

وكيف نُقلل الحلقات الوسيطة؟ هل بأن تتوسع الدولة مباشرة فى إنتاج اللبن، كما هو الحال مثلاً فى حالتكم، وبالتالى يمكن أن تبيع بسعر منخفض؟

- .... أو أن القطاع الخاص يُقلل من الحلقات الوسيطة، والمزرعة يكون لديها مصنع، والمصنع يُنتج ويوزع مباشرة من خلال منافذه. وهناك بعض الشركات تُطبق ذلك. وإذا استطعنا عمل ذلك فإننا سنُقلل التكلفة.

ماذا عن التحديات التى تواجهكم والمطالب التى تحتاجونها لدعم تجربتكم أكثر؟

- التحدى الأكبر الذى يقابلنا هو «أسعار الأعلاف»، ولكى نحافظ على منتج بسعر منخفض أو عادل أو جيد للمستهلك، يجب أن نُنتج اللبن بتكلفة قليلة، وعندما تزيد أسعار الأعلاف، نضطر لزيادة سعر اللبن، وبالتالى منتجات المصنع تزيد أسعارها، وهذا أكبر عائق يقابلنا فى المحافظة على منتجاتنا بأسعار منخفضة. كما أن أسعار الأعلاف تُحدد عدد الحيوانات التى نُربيها، ولو أن الأعلاف أرخص يمكن أن نزيد عدد الحيوانات أكثر، وبالتالى يكون لدينا كمية منتج من اللبن أكبر، لكن نحن محدودون بعدد حيوانات معين مناسب لميزانية المعهد ومناسب لأسعار الأعلاف. والنقطة الثانية التى تقابلنا هى محدودية قدرة المصنع على التصنيع، حيث إن له طاقة محدودة، لا يمكننا توسيعها لأنه داخل مبنى المعهد، وإن كان لدينا أكثر من وحدة تصنيع أخرى تابعة للمعهد فى المحطات البحثية التابعة لنا، وإن كانت أصغر حجماً طبعاً، وعدد منتجاتها أقل، لكنها تساعد فى تقديم خدماتنا لبعض المجتمعات حولها.

وكيف تحاولون التغلب على تحدى «أسعار الأعلاف»؟

- الأساس أننا نستخدم بعض بدائل الأعلاف، فالمعهد به «قسم بحوث استخدام المخلفات الزراعية»، الذى يهدف لإنتاج أعلاف من المخلفات النباتية ومخلفات الصناعات الغذائية بأسعار قليلة، وبالتالى يمكن المساعدة فى خفض تكلفة تغذية الحيوانات عن طريق استخدام البدائل. وهذه البدائل لا نستخدمها فقط فى محطاتنا البحثية، وإنما نُوعِّى بها المربين ونجعلهم يستخدمونها، سواء كانت مخلفات ناتجة من الحقل لديه، أو من المنطقة المحيطة.

ماذا عن دور المعهد فى التحسين الوراثى لماشية إنتاج اللبن، وكيف ينعكس ذلك على الفلاحين الذين لا يزال لديهم ماشية قليلة الإنتاجية؟

- دورنا هو زيادة إنتاج الألبان على المستوى القومى عن طريق التحسين الوراثى، لأنه لو نظرنا للبقرة المحلية التى تُنتج من 4-5 كيلو، وأقصاها 8 كيلو، والبقرة الخليطة، التى خلطناها ببقرة مستوردة، وتُنتج 25 كيلو، فنحن رفعنا إنتاجيتها على الأقل 3 أضعاف.

ونحن لدينا أيضاً ما يُعرف باسم «قطيع النواة للجاموس»، وهذا القطيع عبارة عن عملية انتخاب ما بين قطعان الجاموس الموجودة بالمعهد فى أربع محطات، حيث ننتخب أحسن الأفراد المنتِجة للألبان، ونضعها كلها فى قطيع موجود فى كفر الشيخ. ووصلنا فى هذا القطيع إلى أن بعض أفراد الجاموس البلدى تنتج 20 كيلو لبن فى اليوم، بنسبة دهن تصل إلى 9% وهى علامة جودة، فى حين أن متوسط نسبة الدهن بمصر من 5.5 إلى 6%، وبالتالى قمنا بزيادة إنتاج اللبن ورفعنا نسبة الدهن. ومن نفس هذا القطيع ننتج «طلايق» (ذكور)، يمكن أن يشتريها المربون لتحسين قطعانهم، ومن لا يستطيع شراء «طلوقة»، لدينا مركز للتلقيح الصناعى ينتج جرعات السائل المنوى بأسعار مدعمة تتراوح بين 35 و40 جنيهاً. ونفس الكلام على مستوى الأبقار حيث نُنتج جرعات السائل المنوى لأنواع السلالات المختلفة من الأبقار، سواء لإنتاج اللحم أو اللبن أو ثنائية الغرض.

مقالات مشابهة

  • المشاط: 350 مليار جنيه تكلفة تنفيذ المرحلة الأولى بمشروع “حياة كريمة”
  • بالصور.. زراعة البحيرة تنظم احتفالية لتسليم معدات زراعية للجمعيات التعاونية
  • "بلازما الأمل".. جامعة بنها تستضيف ندوة توعوية بمشروع قومي حيوي
  • محافظ أسوان يتابع تركيب الممشى الزجاجى بمشروع أهل مصر بكورنيش النيل القديم
  • محافظ أسوان يتابع تركيب الممشى الزجاجى بمشروع "أهل مصر" بكورنيش النيل
  • مدير «معهد الإنتاج الحيواني»: التحسين الوراثي يزيد إنتاجية الألبان ونستخدم بدائل للأعلاف (حوار)
  • مدير عام قوات الشرطة يلتقى والى ولاية كسلا ويطلع على مجمل الأوضاع الأمنية والجنائية
  • ولاية الخرطوم تجدد اتهاماتها للأجانب وتوجه بسرعة إبعادهم
  • تدشين الهوية الجديدة لدوريات شرطة الشارقة
  • الصندوق الثقافي يُعرف زوار “الرياض للكتاب” بمشروع “تمويل يفهمك”