سلطان بن أحمد القاسمي يشهد تخريج الدفعة الثالثة لمبادرة قادة المستقبل بجامعة الشارقة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس الأربعاء، حفل تخريج الدفعة الثالثة من الطلبة المشاركين في مبادرة قادة المستقبل الإماراتيين، وذلك في منتدى الطلاب بجامعة الشارقة.
وقدمت الطالبتان فاطمة الشامسي وآمنة النقبي، في بداية الحفل، عرضاً بعنوان “دروس من مخيم قادة المستقبل في جامعة مالاي في ماليزيا”، تناولتا فيه تجربة الطلبة في المخيم، والفوائد العديدة التي خرجوا بها من هذه التجربة المتميزة؛
وكانت جامعة الشارقة قد نظمت المخيم، بالتعاون مع جامعة مالاي في ماليزيا، لمدة أسبوع بمشاركة 14 طالبا وطالبة، وذلك استكمالاً لبرنامج قادة المستقبل الذي يستمر لمدة 6 أشهر من التدريب وورش العمل والمحاضرات.
وتناول المخيم التدريبي الذي نظمه معهد القيادة في التعليم العالي بجامعة الشارقة، عدة موضوعات هامة مثل الحوكمة والقيادة التحويلية واستشراف المستقبل، قدمها العديد من الخبراء والمدربين المتخصصين، كما تخلل المخيم زيارات ميدانية للعديد من المؤسسات والشركات الحكومية والجامعات ومؤسسات التدريب ومجمعات الصناعات والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك للاطلاع على المشروعات المبتكرة التي تعالج التحديات المحلية والعالمية في المجالات المختلفة.
وقدم الطلبة الخريجون، خمسة مشروعات مبتكرة تبرز رؤيتهم حول الإسهام في نمو المجتمع، تناولت عدداً من المقترحات المستقبلية حول التدريب والتأهيل عبر تأسيس أكاديمية متخصصة، ومساعدة الطلبة الجدد من خلال تنظيم معرض جيل المستقبل الوظيفي، وتطبيقات مبتكرة الأول منها يقدم حلاً مقترحاً لإنقاذ الأرواح وتوظيف متخصصي الرعاية الصحية، والثاني لوقف هدر ألعاب الأطفال المستعملة، بينما يسعى التطبيق الثالث للحفاظ على مستويات تعلم اللغة العربية لدى الأطفال.
وأبرزت المشروعات المتنوعة التي قدمها الخريجون، المهارات العديدة التي أكتسبها الطلبة خلال التحاقهم بالبرنامج والتي تنوعت ما بين توظيف التكنولوجيا، والابتكار والاستفادة من الأهداف الإدارية والتعليمية والعملية، ودعم مواهب الطلبة في الجوانب الإبداعية والفنية والتنظيمية والبحثية وحل المشكلات وحُسن إدارة الوقت والتعاون كفريق عمل، وتقديم أفكار جديدة لمعالجة التحديات.
وتفضل سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، في نهاية الحفل، بتكريم خريجي وخريجات المبادرة، الذين بلغ عددهم 36 طالباً وطالبة من كليات جامعة الشارقة المختلفة.
وتهدف مبادرة قادة المستقبل التي تنظمها جامعة الشارقة للسنة الثالثة على التوالين إلى دعم التوطين في الدولة، وتحقيق مبدأ المسؤولية الاجتماعية للجامعة، وبناء القدرات والمعارف المهنية والعملية للطلبة المشاركين، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لبناء مهاراتهم وتعزيز قدراتهم على التكيف مع متطلبات سوق العمل من خلال ورش العمل والإرشاد الوظيفي والزيارات الميدانية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قادة المستقبل جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يشهد تخريج الدورة الـ 5 لمجندي الخدمة الوطنية البديلة
شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، تخريج الدورة الخامسة لمجندي الخدمة الوطنية البديلة، بحضور سعيد البحري سالم العامري مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وعدد من قيادات الهيئة، إضافة إلى عدد من كبار الضباط في هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، وعدد من مسؤولي المنشآت الغذائية واللوجستية، وشركاء التأهيل المشاركين في البرنامج.
وأكد معاليه، في كلمته خلال حفل التخريج، أن هذا البرنامج يسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة المتمثلة في ضرورة أن يكون شباب الدولة قادرين تماما على العمل والإنتاج، مزودين بصفات الانضباط، والمسؤولية ، والولاء، والتسامح، والمثابرة، والقيادة، والعمل الجماعي، إضافة إلى حب الوطن، ودعم أهدافه وأمانيه.
وأضاف إن احتفال اليوم، وفي الواقع تعبير عميق عن الثقة في مستقبل هذه الدولة العزيزة، وتأكيد قوي على قناعتنا الأكيدة بأن تقدم المجتمع يعتمد بالأساس على المشاركة الفاعلة لكافة أبناء وبنات الوطن، في إطار يكون فيه كل فرد على درجة عالية من الإعداد والاستعداد، والالتزام الكامل بمسؤولياته وواجباته في خدمة الوطن.
تم خلال الحفل استعراض مراحل الدورة الخامسة من البرنامج، ودور شركاء التأهيل من المنشآت الغذائية واللوجستية الذين يوفرون الخبرة والمعرفة لتأهيل وتدريب المجندين وتعزيز مهاراتهم لتحقيق الأهداف والغايات الوطنية التي تسعى إليها الدولة، من أجل تقدم ورفاهية الوطن والمواطن والوصول إلى أمن غذائي مستدام.
وألقى المجند راشد يوسف البلوشي، كلمة الخريجين، أكد فيها أن الخدمة الوطنية البديلة فرصة لإثبات الولاء للوطن وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، واستعرض مراحل تنفيذ برنامج الدورة الخامسة بدءا من مرحلة التدريب الأساسي ثم التدريب التخصصي وصولا إلى مرحلة الخدمة الفعلية وإدارة وتشغيل المنشآت الغذائية واللوجستية والتمارين النهائية.
من جهتها أكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن المحافظة على استمرارية عمل المنشآت الغذائية الحيوية في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، يمثل ركيزة مهمة ضمن إستراتيجية الأمن الغذائي واستدامة سلاسل الإمدادات الغذائية في الدولة.
وتوجهت الهيئة بالشكر إلى هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ومركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي لدعمهم المستمر وإعداد برنامج تدريبي متميز يجمع بين الانضباط العسكري، ومتطلبات العمل في مجالات الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد، كما شكرت جميع شركاء التأهيل من المنشآت الغذائية واللوجستية الذين حرصوا على نقل الخبرة للمجندين وتطبيق البرنامج بكفاءة واحتراف.
المصدر: وام