مجلس الأمن يدرس الدعوة لهدنة في السودان قبل رمضان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يدرس مجلس الأمن الدولي الدعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية في السودان قبل شهر رمضان، في الحرب المستمرة منذ 11 شهرا بين الجيش وقوات الدعم السريع، حسبما قال دبلوماسيون.
ويتفاوض المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار صاغته بريطانيا، وقال دبلوماسيون إنه قد يطرح للتصويت الجمعة.
ويدعو مشروع القرار الذي اطلعت عليه “رويترز”، جميع الأطراف إلى “ضمان إزالة أي عقبات، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر مختلف النقاط، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي”، قبل شهر رمضان الذي يبدأ الأسبوع المقبل.
وتتهم الولايات المتحدة الطرفين المتحاربين بارتكاب جرائم حرب، وتقول إن قوات الدعم السريع والجماعات المسلحة المتحالفة معه اترتكب جرائم ضد الإنسانية وتطهيرا عرقيا.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليونا، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات، ونزح نحو 8 ملايين عن منازلهم، كما أن مستويات الجوع مستمرة في الارتفاع.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد للصحفيين، الأربعاء: “المجتمع الدولي لا يبذل ما يكفي لمعالجة هذه الأزمة الرهيبة”.
وقُتل ما بين 10 آلاف و15 ألفا في مدينة واحدة فقط بولاية غرب دارفور العام الماضي، في أعمال عنف عرقية على يد قوات الدعم السريع وميليشيات متحالفة معها، وفقا لتقرير مراقبي عقوبات الأمم المتحدة الذي اطلعت عليه “رويترز” في يناير.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، أصدر المجلس 3 بيانات صحفية فقط ندد فيها بالعنف وعبر عن قلقه، وكرر الموقف نفسه في قرار صدر في ديسمبر بإنهاء مهمة بعثة سياسية تابعة للأمم المتحدة بعد طلب من القائم بأعمال وزير الخارجية السوداني.
ويحث مشروع قرار مجلس الأمن جميع الدول على “الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى إثارة الصراع وعدم الاستقرار”، ويطالبهم بـ”دعم الجهود من أجل تحقيق سلام دائم”.
ويحتاج قرار مجلس الأمن إلى موافقة 9 أعضاء على الأقل، وعدم استخدام حق النقض من جانب الأعضاء الخمسة الدائمين، الولايات المتحدة أو روسيا أو بريطانيا أو الصين أو فرنسا.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مقترح خارطة الطريق العاجلة لإعادة إعمار السودان
١- حكومة مدينة ١٠٠٪ من الكفاءات المستقلة ولم تشارك من قبل،مطلقاً، والقادرة على التفكير السليم في إيجاد الحلول لكل مشكلات سوداننا، ويتم اختيار الوزراء على حسب افضل الخطط التي سيقدمونها لتشغيل وزراتهم بشرط إعادة الإعمار في غضون عام للبنية التحتية الأساسية: الكهرباء، المياه، المستشفيات، المدراس الجامعيات ووإلخ وأهم الأوليات:
- لجان محلية لحصر الخسائر والتعويضات في كل مناطق الغزو.
- البدء في مشروع تقديم كل الخدمات للمواطنين عبر الانترنت بحيث لا يتحرك الناس ومثال ذلك: لمكاتب الجوازات والسجل المدني وشهادات المدارس وووالخ وذلك يتتطلب إحياء البوستة السودانية عاجلاً لتوصيل البريد للمنازل وذلك يعني إعادة تخطيط المدن وتسمية الشوراع وارقام متسلسلة للبيوت مثال لذلك، العنوان: “٥٦ شارع الفكي أحمد”، أو “١٢٦ شارع السلام” وذلك بديلاً للعنوان الغير مجدي مثال: “٢٥٤ مربع ١٢"
٢- إلغاء إتفاقية جوبا والعمل على إعداد اتفاقية الفاشر لخلق الصلح المجتمعي بين كل مكونات دارفور ونزع السلاح وبسط الأمن واعادة النازحين
٣- إلغاء مجلس السيادة وانشاء المجلس القومي المكون من أعضاء من كل إقليم ويعمل تحت إشراف رئيس الوزراء كبرلمان مصغر للتعاون مع الحكومة المدنية لوضع السياسات للحكم الذاتي لكل أقاليم السودان (فدرالي/كنفدرالي)
٤- إنشاء مجلس الأمن القومي من كل القوات النظامية ويعمل تحت إشراف الحكومة المدنية ويبقى الجيش وكل القوات النظامية في الميدان لحفظ الأمن في ربوع السودان وتنظيف للمخاطر ونزع السلاح، وإعادة النازحين وتقديم الخدمات الإغاثية ومراجعة السجل المدني والتسجيلات وحصر الأجانب
٥- إنتداب قوات أممية لحفظ السلام وذلك شرط أساسي للحصول على منح وقروض لاعادة الإعمار وتعمل بالتعاون مع مجلس الأمن القومي
٦- إنشاء "وزراة الإستثمار وإعادة الإعمار" بشرط أن يعين فيها صاحب أفضل دراسات جدوى ويمتاز بالآتي:
أ- له المقدرة على التواصل مع كل العالم الخارجي لاستقطاب المنح والقروض وشركات الإنشاءات وبيوت الخبرة العالمية
ب- يستطيع الحصول على المنح من الدول المتقدمة حتى لو كانت في شكل شركات إنشاءآت وبيوت خبرة عالمية وتدريب القوى العاملة لإعادة إصلاح البنية التحتية.
ت- تسعى الوزراة لجلب الاستثمارات العاجلة في مجالي الزراعة والثروة الحيوانية وخاصة دول الخليج حيث يسمح لها بإنشاء مشاريعها في السودان بكامل الامتيازات فقط لتشغيل القوى العاملة محلياً في السودان بدل اغترابها للخليج: الثروة الحيوانيه، الزراعة، النسيج، الصناعات الغذائية، الجلود، الأثاثات، الصناعات التحويلية وغيرها
ث- عرض ١٠٪ من ثروات السودان الطبيعية كضمانات لقروض عاجلة لإعادة البنية التحتية كاملة
ج- إعادة إعمار إمدادات الكهرباء بشرط أن يكون الاعتماد ٥٠٪ على الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة في المرحلة الأولى، وبعدها الاعتماد عليها بنسبة ٧٠٪
د- إعادة كل توطين كل المهندسين السودانيين الذين نحتاجهم، من الخارج، في إعادة الإعمار السودان وبحوافز نفس المرتبات الامتيازات وبالعملة الصعبة
٥ فبراير ٢٠٢٥
** هذه العناوين الرئيسة للدراسة والأولويات الاستراتيجية وهناك التفاصيل الأدق
sfmtaha@msn.com