أعيان قبيلة المقارحة يطالبون الدبيبة بالإفراج عن السجناء
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ليبيا – استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة،الأربعاء في منزله، أعيان وحكماء ومشايخ قبيلة المقارحة.
الدبيبة رحب في بداية اللقاء،بحسب منصة “حكومتنا”، بأعيان المقارحة من كافة المناطق الليبية، مشددا على دورهم التاريخي بالبلاد في الماضي والحاضر،ومساهمتهم في استقرار الوطن خاصة في المنطقة الجنوبية.
من جهتهم، أشاد الأعيان خلال كلماتهم، بدور حكومة الدبيبة في استقرار الوطن وعودة الحياة لكافة المدن والمناطق عبر استئناف المشروعات التنموية المتوقفة وتنفيذ مشاريع جديدة شملت مناطق الجنوب بعد سنوات من التهميش، مطالبين الدبيبة بضرورة تفعيل العدالة الانتقالية والعمل مع المجلس الرئاسي وكافة الأعيان والمشايخ في كل المدن الليبية لإجراء المصالحة الوطنية بعد سنوات من الصراع والخلاف.
كما شدد الأعيان على ضرورة الإفراج عن السجناء الذين صدرت في حقهم أحكام قضائية والعمل لإنهاء هذا الملف، واعتبارها خطوة وركيزة في المصالحة الوطنية ولم شمل الوطن.
وأكد أعيان ومشايخ قبيلة المقارحة ضرورة إجراء الانتخابات من خلال قوانين عادلة ونزيهة، وإنهاء المراحل الانتقالية وعدم إقصاء أي طرف مهما كان انتماؤه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«النتشة»: المصالحة الفلسطينية تقترب يومًا بعد يوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، إن طروحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ضمن المسار الذي يتخذه منذ 2019 حتى اليوم في الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام لإعطاء الحقوق الفلسطينية بناءً على قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المصالحة الفلسطينية الداخلية أصبحت تقترب يومًا بعد يوم، مشيرة إلى أنه يجب توحيد الصفوف الفلسطينية لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء القضية الفلسطينية.
وتابعت: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يكشف مخططاته بتهجير الفلسطينيين علنيًا وهذا أمر مرفوض بكل تأكيد وأكدت عليه جميع الدول العربية، لأن تنفيذ هذا المخطط تحت مسمى إعادة الأعمار يهدف إلى تصفية القضية وإنهاء العرق الفلسطيني».
وشددت على أن حماس واضحة بأنها لن توافق على إبعاد عناصرها وقيادتها خارج قطاع غزة، ولكن في نفس الوقت هي أعلنت بشكل مباشر أنها مستعدة لتسليم إدارة قطاع غزة إلى منظمة التحرير الفلسطينية.