يلعب المال دورا مؤثرا في الحياة الزوجية، عند التعرض إلى أزمة أو خلافات مادية، إذ يؤدي إلى توتر كبير داخل الأسرة، وهو ما عانى منه الفنان أكرم حسني والفنانة نسرين أمين، خلال أحداث مسلسل بابا جه، إذ يواجهان أزمات خلال حياتهما اليومية، بسبب ضعف الأموال التي لا تكفي حتى النفقات الأساسية، بعد أن طُرد من عمله.

مسلسل بابا جه

عقوبات كثيرة تواجه الأسرة بعد طرد بطل العمل أكرم حسني، من عمله، بسبب جائحة كورونا التي تسببت في فقدان كثيرين لوظائفهم، وهو ما ظهر خلال البرومو الترويجي لمسلسل بابا جه، وخلق تساؤلات عن كيفية مواجهة الأزمات المالية، وهو ما أجابت عنه الدكتورة سامية عبد المطلب، أستاذة الاقتصاد المنزلي، خلال حديثها لـ«الوطن»، مقدمة حلا سحريا، يتمثل في إنشاء صندوق مالي للطوارئ.

كيفية إنشاء صندوق مالي للطوارئ

حتى لا يخاطر الأزواج بمواجهة مشكلات تتعلق بالأموال، يجب تحديد مبلغ من المال لتغطية النفقات الأساسية، عند حدوث انتكاسات مالية مفاجئة للتغلب على هذه الظروف، من خلال إنشاء صندوق للطوارئ، ويتم من خلال التالي:

تحديد مبلغ من المال لا يتحتم عليك ادخاره. تحديد ميزانية شهرية واقعية تضمن الاحتياجات والنفقات الأساسية، حتى لا يتم صرف أموال كثيرة خارجة عنها. تقليل النفقات وعدم استخدام أموال الطوارئ، إلا في حالات قصوى، شرط إعادة ملء الصندوق بعد استخدامه.  اختيار المكان المناسب للاحتفاظ به بعيدًا عن متناول الأيدي، لبناء أساس مالي متين والحفاظ على الاستقرار المالي.

نصائح للمتزوجين لإدارة المال

للحفاظ على الأموال والادخار، بحسب ما ذكر موقع «marriage»، المتخصص في شؤون المنزل فإنه يجب اتباع النصائح التالية:

التحضير المسبق والادخار، لا تنتظر الأزمات. الموازنة المالية من خلال تحديد النفقات والمدخرات والمرتبات. لا تتردد في استشارة متخصص مالي عند الحاجة. الطريقة الوحيدة للوصول إلى الاستقرار المادي، معرفة الضروريات والكماليات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان بابا جه

إقرأ أيضاً:

غزيّون يلجأون لصيانة الألواح الشمسية.. ملاذ أخير لمواجهة أزمة الكهرباء

لجأ فلسطينيون في قطاع غزة إلى إعادة الحياة للألواح الشمسية القديمة والمتهالكة عبر صيانتها كأحد الحلول المحدودة والمتاحة لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء.

وتواجه عملية الصيانة تحديات كبيرة بسبب إغلاق دولة الاحتلال للمعابر منذ مطلع الشهر الجاري، إلى جانب منعها إدخال المعدات اللازمة للصيانة وقطع الغيار خلال فترة فتح المعبر.

وترتفع أسعار ما يتوفر من تلك المعدات بغزة ما يحول دون قدرة الفلسطينيين على إصلاح الألواح المتعطلة لديهم في ظل انعدام مصادر دخلهم جراء الدمار الواسع الذي لحق القطاع خلال قرابة 16 شهرا من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة الاحتلال.

ويستخدم الفلسطينيون المقتدرون بغزة ألواح الطاقة الشمسية من أجل الحصول على كميات قليلة من الطاقة لإنارة خيامهم وما تبقى من منازلهم المدمرة وشحن الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة إن وجدت حيث تكتفي العائلات بشراء لوح واحد فقط لارتفاع سعرها.


فيما حولها بعضهم إلى مشاريع صغيرة كإنشاء نقاط شحن للهواتف والبطاريات الصغيرة، حيث باتت تنتشر في كل مناطق قطاع غزة.

وقبل اندلاع الإبادة كانت قدرة الكهرباء المتوفرة بقطاع غزة تقدر بنحو 212 ميغاواط من أصل احتياج يبلغ حوالي 500 ميغاوات/ ساعة لتوفير إمدادات الطاقة على مدار 24 ساعة يوميا.

ومن إجمالي الكهرباء التي كانت متوفرة بغزة كان يتم شراء نحو 120 ميغاواط منها من دولة الاحتلال وتصل القطاع عبر 10 خطوط تغذية، إلا أن حكومة اليمين المتطرف، قطعتها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ومنعت دخول إمدادات الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة ما تسببت بتوقفها.

وتسبب انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع لنحو 17 شهرا بتداعيات كارثة انعكست على كافة الخدمات الحيوية والأساسية في القطاع كالمستشفيات والمياه والصناعة والتجارة، ما تسبب بوفاة أشخاص جراء عدم تلقيهم لتلك الخدمات.


صيانة الألواح المتضررة
في حي الزيتون بمدينة غزة، يعمل الفلسطيني رمضان طافش بأدوات بسيطة على إعادة إصلاح ألواح الطاقة الشمسية المتضررة.

ويقول طافش للأناضول، إن السكان يجلبون الألواح المتضررة إلى ورشته لصيانتها نظرا لندرتها وارتفاع أسعارها بسبب القصف والحصار.

وأضاف: "بدأنا منذ بداية الحرب في صيانة الألواح المتضررة لإعادتها للعمل، نحاول بقدر الإمكان توفير البدائل رغم التحديات".

وخلال أشهر الإبادة، تعمدت طائرات الاحتلال استهداف ألواح الطاقة الشمسية التي كانت تعلو المنازل والمؤسسات والمنشآت الحيوية إمعانا بسياسة إظلام القطاع ومنع تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين.

هذا الاستهداف ألحق أضرارا كبيرة بألواح الطاقة الشمسية التي لم تدخل للقطاع منذ بدء الإبادة، ما يتطلب أحيانا إتلافها بشكل كامل أو صيانتها لمرات متكررة في ظل ندرة توفر قطع الغيار بسبب القيود الإسرائيلية.

طافش يسعى جاهداً لمساعدة الفلسطينيين على إعادة إحياء ألواحهم الشمسية المتهالكة وإن كانت بقدرات أقل، بعدما باتت المصدر الوحيد للطاقة في غزة.

وقال "أغلب الألواح التي تصلنا شبه مدمرة، ونضطر أحيانا لصيانتها مرتين بسبب استمرار تعرضها للأضرار".

ووصل سعر اللوح الواحد من الطاقة الشمسية نحو 5000 شيكل (1360 دولارا)، مما يجعل الصيانة خيارا أكثر جدوى للسكان من شراء جديد بسبب ارتفاع أسعارها، وفق طافش.

ولارتفاع أسعارها، قال طافش إن عشرات الفلسطينيين في معظم مناطق القطاع، افتتحوا مشاريع صغيرة لتدشين نقاط شحن للهواتف وأجهزة الحاسوب والبطاريات الصغيرة، لافتا إلى أن ذلك يعكس اعتماد الناس على هذه الحلول البديلة في ظل الأوضاع الراهنة.


بدوره، ذكر محمد ثابت، مدير الإعلام في شركة توزيع كهرباء غزة، أن جيش الاحتلال دمر خلال أشهر الإبادة نحو 70 بالمئة من شبكات توزيع الكهرباء و 90 بالمئة من مخازن ومستودعات الشركة، و80 بالمئة من أسطول آلياتها ومعداتها، بما في ذلك السيارات والمعدات الأساسية.

وأكد " أن التداعيات الكارثية لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة على غزة، فيضطر المواطن لقطع مسافة 3 كيلو متر من أجل الحصول على كمية بسيطة من الماء بسبب عدم توفر الكهرباء لتشغيل الآبار الارتوازية".

والأسبوع الماضي، قرر وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، وقف تزويد غزة بالكهرباء "فورا"، حيث كانت دولة الاحتلال تزود القطاع بقدرة محدودة من الكهرباء لتشغيل محطة المياه وسط القطاع.

مقالات مشابهة

  • مسلسل الغاوي الحلقة 2.. الخواجة خطف ابن أخت شمس وأبو نوح سرق شنطة الفلوس
  • ساير والثورة في النماذج الاقتصادية... هل نحن أمام نظام مالي جديد؟
  • نظام ساير والثورة في النماذج الاقتصادية... هل نحن أمام نظام مالي جديد؟
  • أفضل اللجوء لطبيب نفسي لمواجهة الضغوط.. وهذه هي رسائل بابا جيه لتربية الأبناء.. أهم تصريحات الفنان أكرم حسني
  • شهادة معاملة أطفال الحلقة17.. وليد فواز يعرض مبلغ مالي كبير مقابل خداع محمد هنيدي
  • الأحوال الصحية لـ بابا الفاتيكان بين الاستقرار والتعافي ببطء
  • غزيّون يلجأون لصيانة الألواح الشمسية.. ملاذ أخير لمواجهة أزمة الكهرباء
  • البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
  • غادة إبراهيم: «وشي راس مالي وبعمل بوتوكس من زمان»
  • محافظ أسوان يتدخل لحل أزمة نقص الأدوية في صيدلية أبطال التحرير