محلل سياسي: الحزب الديمقراطي سبب وصول ترامب للمنافسة في انتخابات أمريكا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب المحلل السياسي إنه منذ البداية كان واضحًا أنَّ دونالد ترامب الأقوى عند الحزب الجمهوري، والمفارقة في ذلك أن الحزب الديمقراطي ساهم في وصوله إلى هذا الموقع، لأنّه استهدفه بكل الأشكال واستخدم القانون كسلاح ضده بتوجيه 91 تهمة جنائية، وليست مصادفة أن كلهم مدعون عامون ديمقراطيون ما دفع الناخب الجمهوري أن يتمسك به.
وأضاف المحلل السياسي خلال مداخلة ببرنامج «صباح جديد» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية وتقدمه الإعلاميتان بسنت أكرم وآية الكافوري أن ترامب يواجه اليوم القضايا القانونية إضافة إلى أنَّ الإعلام الأمريكي في مجمله ضده، ويميل إلى الديمقراطيين.
ولفت إلى أنَّ جو بايدن لديه ضعف في المال السياسي مقارنة بـ ترامب، وهذه مشكلة، وما زال هناك نسبة كبيرة حوالي 30% بالحزب الجمهوري ليست مرتاحة له، وهو في حاجة لإقناعها بالمقارنة بالحزب الديمقراطي الذي يلتف حول بايدن، الذي ليس لديه معارضة بذات الحجم.
وأوضح أنَّ هناك استياء من الحزب الديمقراطي من غزة، لكن بالمجمل لم يكن هناك عنده مرشح قوي يهدده كما تهدد نيكي هيلي ترامب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب بايدن الانتخابات الأمريكية الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاحتلال يسعى لتنفيذ خطة الجنرالات لإخلاء المنطقة الشمالية من الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شفيق التلولي، المحلل السياسي، إنّ المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا ومواصلة تدمير المباني تعد عملية جديدة تُضاف إلى سجل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحافل بالمجازر، موضحا أنّ هذا يؤكد أن نتنياهو وجيشه مازالا شهيتهم منفتحة على قتل الفلسطينيين والارتواء بدمائهم بهذا المستوى غير المسبوق على مدار تاريخ البشرة.
وأضاف «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تنفيذ خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة وتحديدا في جباليا، بهدف إخلاء المنطقة الشمالية من المواطنين الفلسطينيين وإقامة منطقة عازلة تُضاف إلى الخطط التي ينفذها نتنياهو على مستوى القطاع بدءا من محور نتساريم وعدة محاور أخرى سينفذها لفرض وقائع جديدة على الأرض في قطاع غزة.
وتابع: «المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا أسفرت حتى اللحظة عما يزيد عن 100 شهيد، فضلا عن مئات الجرحى والمصابين، كما يوجد مواطنين لم يُعرف مصيرهم موجودين تحت الأنقاض في محيط مستشفى كمال عدوان وجباليا».