بعد مطالب سجنه لأكثر من 4 سنوات.. أنشيلوتي يتحدى قرار المدعي العام
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
علق كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، على بيان مكتب المدعي العام الإقليمي في مدريد، الذي صدر أمس الأربعاء، ويهدد المدرب الإيطالي بالسجن لاتهامه بالتهرب الضريبي.
وبحسب تقارير إسبانية، طالب المدعي العام في مدريد، بسجن أنشيلوتي لمدة 4 سنوات و9 أشهر بتهمة التهرب من دفع أكثر من مليون يورو عامي 2014 و2015، لعدم إعلانه عن إيرادات حقوق استثمار صورته بين عامي 2013 و2014 خلال ولايته الأولى رفقة "الميرنغي".
Ancelotti, sobre la petición de cárcel de la Fiscalía, en @MovistarFutbol.
???? "Es una vieja historia que empezó hace ocho años. La Fiscalía piensa que era residente y yo que no lo era. La multa la he pagado. Estoy convencido que no era residente y que soy inocente". pic.twitter.com/T6txGktYP0
وعلق أنشيلوتي، خلال المؤتمر الصحفي عقب التعادل (1-1) ضد لايبزيغ بدوري الأبطال: "إنها قصة قديمة بدأت منذ 8 سنوات".
وأضاف: "يعتقد مكتب المدعي العام أنني كنت مقيما ولم أكن كذلك".
وختم: "لقد دفعت الغرامة بالفعل، وأنا بريء".
وكان بيان مكتب المدعي العام، أكد أن "أنشيلوتي أخفى الدخل الذي حصل عليه من حقوق الصور خلال تلك الفترة (2014-2015)، وحوله إلى خارج إسبانيا عبر شبكة معقدة من الشركات والصناديق".
وانتهى البيان إلى أن "مدرب ريال مدريد قدم إقرارات الدخل الشخصي، لكنها تضمنت فقط الراتب والمكافآت، دون أي إشارة إلى حقوق الصور".وحسم ريال مدريد التأهل بنتيجة (2-1) في مجموع المباراتين، مستفيدا من انتصاره في الذهاب بألمانيا بهدف نظيف.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ريال مدريد المدعی العام ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
لست محتالا.. أنشيلوتي يدلي بشهادته في قضية اتهامه بالتهرب الضريبي
أكد كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، خلال محاكمته بتهمة التهرب الضريبي بمبلغ مليون يورو في العامين الماليين 2014 و2015 أنه "لم يفكر أبدا" في الاحتيال، مشيرا إلى أن ريال مدريد هو الذي اقترح صيغة لجمع حقوق الصورة التي فهم أنها "صحيحة" والتي من خلالها سيحصل النادي الأبيض على مزايا ضريبية.
ويواجه المدرب الإيطالي عقوبة بالسجن لمدة أربع سنوات وتسعة أشهر بسبب تهمتين تتعلقان بالتهرب الضريبي في إسبانيا، وقد قامت هيئة الضرائب بتحصيل الدين الضريبي عن طريق الحجز، الذي بلغ في النهاية إجمالي قدره 1,217,958.24 يورو ، بالإضافة إلى رسوم إضافية قدرها 243,593.71 يورو، و47,298.10 يورو كفوائد، ويطالب الادعاء العام بفرض غرامتين بقيمة إجمالية قدرها 3,186,237 يورو.
وفي شهادته أمام المحكمة، اليوم الأربعاء، أوضح أنشيلوتي أنه عندما وصل إلى ريال مدريد، وقع عقدا مع الاتحاد في يوليو 2013، وافق بموجبه على دفع 15% من راتبه مقابل حقوق الصور، بما في ذلك شركة نقل مقابل تلك الحقوق.
وعندما سأله المدعي العام عن الشركات التي تم إنشاؤها للتهرب من ضريبة الخزانة على حقوق الصورة، أشار إلى أنه كان دائمًا يتفاوض على العقود الصافية وأنه في هذه الحالة، تفاوض على ستة ملايين يورو لكل موسم.
وأضاف: “لم أُعر حقوق الصور أهمية كبيرة قط، المدربون ليسوا بتلك الأهمية، لكن اللاعبين مهمون لأنهم يبيعون قمصانهم، كل ما اهتممت به هو الحصول على راتبي الصافي”.
وأصر المدرب الإيطالي على أنه لم يدرك أبدًا أن شيئًا ما لم يكن على ما يرام، مؤكدًا أنه "لم أفكر مطلقًا في خذلان أي شخص لأنه لم يحدث لي هذا من قبل".
وأكد أيضًا أن ريال مدريد هو الذي اقترح صيغة لجمع حقوق الصور، وهي الصيغة التي استخدمها اللاعبون الآخرون والتي بدت طبيعية بالنسبة له.
وأشار: "اعتقدت أن الأمر صحيح اتصلت بمستشاري الضريبي، ولم يخطر ببالي قط أن الأمر قد يكون احتيالًا، ولم يكن لي أي تدخل آخر يتجاوز ما فعله مستشاري الضرائب الخاصين بي".
وخلال استجواب محاميه، أوضح المدرب أن ريال مدريد سيدفع له جزءا من قيمة حقوق الصورة، وأنه حول 50% من المبلغ لهذا الغرض، مؤكدا أن هذه المسألة ليست مهمة بالنسبة للمدربين.
وتؤكد النيابة العامة في إسبانيا، أن أنشيلوتي لجأ إلى تحصيل الحقوق المذكورة من خلال شبكة معقدة ومربكة من الصناديق والشركات الوسيطة، من أجل تجنب الضرائب على الدخل من حقوق الصورة التي تلقاها من النادي أو العلامات التجارية الأخرى للمشاركة في أحداث معينة.