المصرية للعلوم النووية تكرم الفائزين بجوائز تماضر الخلفاوي وهشام فوائد لعام 2023
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
احتفلت الجمعية المصرية للعلوم النووية بتسليم الفائزين من شباب الباحثين بجائزة الدكتور تماضر الخلفاوي في مجال الاندماج النووي لعام 2023، وفاز بها الدكتور محمــد مختـــار حفنــي، الأستاذ المساعد بأكاديمية المستقبل.
كما فاز بجائزة الدكتور هشام فؤاد علي في مجال كيمياء وتكنولوجيا دورة الوقود النووي لعام 2023 كلاً من الباحثتين بهيئة الطاقة الذرية الدكتورة أوليفيا عبد العظيم الحفناوي ،القائم بأعمال رئيس قسم الضمانات والحماية المادية بمركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، والدكتورة مهـا علي إبراهيم يوسف، الأستاذ المساعد بقسم الكيمياء التحليلية والرقابة، بمركز المعامل الحارة.
وقد حضر الاحتفال وتسليم الجوائز الدكتور هشام فؤاد علي رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق ورئيس مجلس أدارة الجمعية والدكتور عبد الوهاب عبد الرازق نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ، والدكتور عبد الفتاح هلال – نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق وأمين عام الجمعية، والدكتور خالد صقر رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق واعضاء مجلس الادارة والدكتور فريد أبو النور نائب رئيس الهيئة سابقاً، والدكتور سمير عبد العزيز رئيس المركز الإقليمي للنظائر المشعة سابقاً، والدكتورة غادة إبراهيم عيسى رئيس مركز البحوث النووية الأسبق والدكتور عبد الشافي ايراهيم، والدكتورة صوفيا يحيي، والدكتورة عزة عبد الفتاح ، والدكتور أحمد عاشور والدكتور حسن صالح والأستاذة الدكتورة سهام المراكبي وبحضور لفيف من علماء هيئة الطاقة الذرية من جميع مراكز الهيئة المختلفة.
وقدم الدكتور عبد الفتاح هلال – نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق وأمين عام الجمعية عرض عن الجمعية منذ نشأتها في عام 1967 والذي رأس مجلس إدارتها في ذلك الوقت الدكتور ابراهيم فتحى حمودة رئيس مؤسسة الطاقة الذرية وكان أمين الصندوق الدكتور محمود محفوظ وزير الصحة الأسبق.
ثم استعرض أسماء رؤساء الجمعية منذ نشأتها حتى الأن وهم: أ.د إبراهيم أبو سنة - أستاذ الاشعة بكلية الطب - جامعة عين شمس ، أ.د إبراهيم فتحي حمودة - رئيس مجلس إدارة هيئة الطاقة الذرية سابقاً، أ.د. تماضر الخلفاوي رئيس مركز البحوث النووية سابقاً، أ.د. أحمد فؤاد الخولي – رئيس قسم التطبيقات البيولوجية سابقاً، أ.د. أبراهيم يس مصطفى – مدير المركز الإقليمي سابقاً، أ.د. عبد الفتاح هلال – نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية سابقاً، ، واخيراً وحتى الأن أ.د. هشام فؤاد علي رئيس هيئة الطاقة الذرية سابقاً.
كما أضاف بأن الجمعية قد نظمت عدد 13 مؤتمر دولي وأخرها الذي تم عقده في شهر فبراير 2024 بالغردقة، هذا بالإضافة إلى الأنشطة والندوات العلمية والأنشطة المتميزة للجمعية.
وفي كلمته أوضح الدكتور هشام فؤاد رئيس مجلس إدارة الجمعية بأن الجمعية المصرية للعلوم النووية تدعم شباب العلماء والباحثين في المجالات المختلفة للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في جميع مراكز البحوث والجامعات المصرية الحكومية والخاصة عن طريق هاتين الجائزتين، كما أنها مستمرة بكوادرها في تقديم ونشر العلوم النووية ودعم أنشطتها.
وبدوره، صرح الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية بأن الجمعية المصرية للعلوم النووية من أبرز وأكبر الجمعيات العلمية في مصر و التي تغطي مجالات العلوم النووية وهي تذخر بمجموعة منتقاة من القيادات منذ نشأتها وحتى الأن كما أنها تدعم شباب العلماء والباحثين بدعمها المستمر لهم وتقدير المتميزين منهم، وأن الهيئة تدعم جميع أنشطتها وتفخر بها.
كما هنأ شباب الباحثين الفائزين بجائزة الدكتور تماضر الخلفاوي في مجال البلازما والاندماج النووي وتطبيقاتها لعام 2023 وجائزة الدكتور هشام فؤاد في مجال كيمياء وتكنولوجيا دورة الوقود النووي لعام 2023.
و صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن هذا الاحتفال بتسليم جوائز الدكتور تماضر الخلفاوي وجائزة الدكتور هشام فؤاد يحفز جميع الباحثين من شباب العلماء على بذل الجهد نحو الحصول على الجوائز في مجالاتها المحددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس هیئة الطاقة الذریة الدکتور عبد عبد الفتاح رئیس مجلس نائب رئیس فی مجال لعام 2023
إقرأ أيضاً:
ندوة بمعرض الكتاب تناقش ضرورة الطاقة النووية في مصر
أقيمت ندوة تحت عنوان «الطاقة النووية بين الاستخدامات السليمة والتقبل المجتمعي»، في قاعة المؤسسات بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يُعقد في دورته الـ56 بمركز المعارض بالتجمع الخامس، والذي يستمر حتى 5 فبراير الجاري.
جاءت الندوة بحضور كل من الدكتور عبد الحميد عباس الدسوقي، مساعد رئيس مجلس إدارة الهيئة للمشروعات والدراسات، ومراد إصلانوف، مدير المكتب الإقليمي لشركة روساتوم في مصر، ومراد جاتين، مدير المركز الثقافي الروسي في مصر، وأدارها عصام حسن.
من جهته أكد الدكتور عبد الحميد عباس الدسوقي خلال الندوة أن الطاقة النووية ليست وليدة اللحظة، بل أن مصر بدأت في استخدامها منذ عام 1945 عبر مبادرة لتوظيفها للأغراض السلمية.
وأضاف أن الطاقة النووية حظيت بدعم كبير من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي وجه جهوده نحو تطوير هذه الطاقة لخدمة الأغراض المدنية.
ندوة بمعرض الكتاب تناقش ضرورة الطاقة النوويةوأوضح الدسوقي أن الطاقة النووية تستخدم في مجالات متعددة، أبرزها في العلاج الطبي، خصوصًا في علاج السرطان، بالإضافة إلى تطبيقاتها في الصناعة والزراعة، مثل تحسين جودة البذور ومكافحة الآفات الزراعية. كما لفت إلى أن الطاقة النووية ليست مقتصرة على توليد الكهرباء، بل تلعب دورًا مهمًا في تحلية مياه البحر. وذكر أن هناك محاولات قديمة لتطوير مفاعلات نووية لهذا الغرض، مثل المشروع الذي بدأ في التسعينيات في منطقة برج العرب، والذي توقف نتيجة بعض التغييرات.
وأشار أيضًا إلى أن مصر مرت بعدة مراحل لتطوير قدراتها النووية، لكن بعض المشاريع توقفت لأسباب سياسية واقتصادية، مثل التعاون الذي بدأ مع فرنسا في عام 1979 ولم يُكتب له النجاح. في عام 2007، تم الإعلان عن مشاريع جديدة لتطوير المحطات النووية، وكانت هيئة المحطات النووية مسؤولة عن تبني مشروع محطة الضبعة.
وأكد الدسوقي أن الطاقة النووية أصبحت اليوم ضرورة وليست مجرد رفاهية، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية. وأوضح أن الملوثات الناتجة عن مصادر الطاقة التقليدية قد تسببت في ارتفاع درجات حرارة الأرض، مما قد يؤدي إلى كوارث بيئية مثل ذوبان الجليد في القطبين وارتفاع مستوى سطح البحر.
ندوة بمعرض الكتاب تناقش ضرورة الطاقة النوويةوتابع الدسوقي أن العالم يسعى إلى تحقيق «صفر انبعاثات كربونية»، مما يجعل الطاقة النووية خيارًا أساسيًا جنبًا إلى جنب مع مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح. وأكد أن تنوع مصادر الطاقة أصبح أمرًا ضروريًا لضمان استدامة إنتاج الكهرباء، وهو ما يجعل الطاقة النووية أحد الحلول الاستراتيجية لمستقبل الطاقة في مصر والعالم.
وفيما يتعلق بالمتطلبات الفنية لإنشاء المحطات النووية، أشار الدسوقي إلى أن هناك محورين أساسيين هما الأمان للإنسان والبيئة، وكذلك الجوانب الاقتصادية من حيث توليد الطاقة بتكلفة منخفضة.
ندوة بمعرض الكتاب تناقش ضرورة الطاقة النوويةمن جانبه، أعرب مراد إصلانوف عن سعادته بوجوده في معرض الكتاب، مؤكدًا أن هذه الفعاليات تتيح له الفرصة لتبادل الأفكار وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الطاقة النووية، خاصة أن روسيا تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 80 عامًا في هذا المجال. وأضاف أن التعاون بين مصر وروسيا في المجال النووي يمتد لعقود، مشيرًا إلى أن روسيا كانت من أوائل الدول التي استخدمت الطاقة النووية للأغراض السلمية.
وأوضح إصلانوف أن شركة «روساتوم» تُعد من الشركات العالمية الرائدة في صناعة الطاقة النووية، حيث تعمل في أكثر من 60 دولة وتساهم بشكل كبير في تطوير محطات نووية حول العالم. كما أكد أن محطة الضبعة النووية ستكون رائدة في مجالات التكنولوجيا والعلم، وأن روسيا تسعى لتعزيز التعاون مع مصر في هذا القطاع الحيوي.
وفي ذات السياق، تحدث مدير المركز الثقافي الروسي في مصر عن العلاقات التاريخية بين روسيا ومصر، مؤكدًا أنها تمتد لقرون. وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا كبيرًا منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر، خاصة في المجالات الثقافية والعلمية. كما أكد أهمية مشروع محطة الضبعة النووية في تعزيز الطاقة والتنمية في مصر والمنطقة.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يناقش «مستقبل الثقافة الرقمية في مصر»
بقاعة أحمد مستجير.. معرض الكتاب يناقش «مستقبل الدراسات الجغرافية»
معرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يناقش «لمحات من رحلة العائلة المقدسة إلى مصر»