دراسة: أعراض "كوفيد" تختلف بين الرجال والنساء
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن الرجال والنساء يعانون من أعراض مختلفة عند إصابتهم بفيروس "كوفيد".
وجمع باحثو جامعة خاصة في إمارة ليختنشتاين في أوروبا الوسطى، بيانات 1163 شخصا يستخدمون جهاز Ava الطبي القابل للارتداء على المعصم، الحاصل على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA).
وسجلوا أكثر من 1.5 مليون ساعة من البيانات الفسيولوجية خلال فترة الدراسة بين عامي 2020 و2021.
وأظهرت النتائج أن درجة حرارة الجلد لدى المرضى الرجال كانت أعلى مقارنة بالنساء، وزاد معدل ضربات القلب لديهم مع تسارع تنفسهم.
إقرأ المزيد أخيرا.. تحديد السبب الرئيسي لـ "كوفيد طويل الأمد"كما كشفت البيانات أن مستويات تنفس المشاركين الذكور ومعدل ضربات القلب لديهم، ظلت عالية خلال فترة التعافي مقارنة بالإناث.
ولاحظ الباحثون أيضا انخفاضا أكبر في تقلب معدل ضربات القلب بين الرجال مقارنة بالنساء أثناء الإصابة بـ"كوفيد"، ما يعني أن هناك تباينا أقل في الوقت بين كل نبضة قلب.
ويمكن أن يكون انخفاض تقلب معدل ضربات القلب علامة على وجود مشاكل صحية حالية أو مستقبلية، لأنه يظهر أن جسمك لا يتكيف مع التغييرات بشكل جيد.
وقال الباحثون إن الاستجابة الأقوى لخلايا الدم البيضاء لدى النساء قد تكون السبب الكامن وراء الاختلافات المذكورة.
وأظهرت أبحاث منفصلة أن النساء يعانين من أعراض مستمرة في كثير من الأحيان، مثل صعوبة التنفس والتعب بعد عدة أشهر من المرحلة الحادة من المرض.
يذكر أن الدراسة لم تتمكن من حساب التغيرات الهرمونية عبر الدورة الشهرية بين المشاركات الإناث، والتي يمكن أن يكون لها تأثير على النتائج.
نشرت الدراسة في مجلة PLOS ONE.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض امراض القلب فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19 ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
عاجل - أعرض النوبة القلبية heart attack وطرق العلاج
الأزمة القلبية تعد واحدة من أخطر الحالات الصحية التي تهدد حياة الإنسان، حيث تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من القلب بسبب انسداد الشرايين التاجية. هذه الحالة تُعد طارئة، وتتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا لتقليل الأضرار التي قد تصيب عضلة القلب. وتشير الدراسات إلى أن نمط الحياة غير الصحي، مثل التدخين، وسوء التغذية، وقلة النشاط البدني، من أبرز عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة.
مع ازدياد معدلات الإصابة بالأزمات القلبية عالميًا، تبرز الحاجة المُلِحّة للتوعية بأعراضها المبكرة مثل ألم الصدر، وضيق التنفس، والتعرق البارد. ولأن الوقت عامل حاسم في إنقاذ الحياة، فإن معرفة كيفية التصرف السريع وتقديم الإسعافات الأولية يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في حياة المصاب.
ماذا تعني النوبة القلبية؟
تُعد النوبة القلبية حالة طبية طارئة تحدث نتيجة انسداد أو انخفاض حاد في تدفق الدم إلى القلب، عادة بسبب تراكم الكوليسترول والدهون في الشرايين التاجية. هذه التراكمات، المعروفة باللويحات، قد تتمزق وتُكوّن جلطات دموية تؤدي إلى توقف تدفق الدم، مما يسبب تلفًا جزئيًا أو كليًا لعضلة القلب. تُعرف هذه الحالة أيضًا باسم "احتشاء عضلة القلب".
تتنوع الأعراض بين الأشخاص وقد تتراوح بين ألم في الصدر، يمتد أحيانًا إلى الذراعين أو الفك أو الظهر، إلى أعراض أخرى مثل ضيق التنفس، الغثيان، الدوخة، والعرق البارد. لدى النساء، قد تظهر أعراض غير تقليدية كألم في الرقبة أو الظهر.
خطوات الطوارئ والعلاجطلب المساعدة الفورية: في حال الاشتباه بالإصابة، اتصل بخدمات الطوارئ فورًا.تناول الأدوية: إذا وصف الطبيب النيتروغليسرين أو الأسبرين مسبقًا، استخدمهما حسب التوجيهات بعد استشارة الفريق الطبي.إنعاش المصاب: في حالة فقدان الوعي، يُنصح بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي إذا كنت مدربًا.الوقاية المبكرة من النوبة القلبية تعتمد على اتباع أسلوب حياة صحي يشمل التمارين المنتظمة، نظام غذائي متوازن، الإقلاع عن التدخين، وإدارة التوتر. تجنب العوامل الخطرة كارتفاع الكوليسترول وضغط الدم قد يقلل من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية في المستقبل.