RT Arabic:
2025-01-31@20:50:50 GMT

دراسة: أعراض "كوفيد" تختلف بين الرجال والنساء

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

دراسة: أعراض 'كوفيد' تختلف بين الرجال والنساء

كشفت دراسة جديدة أن الرجال والنساء يعانون من أعراض مختلفة عند إصابتهم بفيروس "كوفيد".

وجمع باحثو جامعة خاصة في إمارة ليختنشتاين في أوروبا الوسطى، بيانات 1163 شخصا يستخدمون جهاز Ava الطبي القابل للارتداء على المعصم، الحاصل على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA).

وسجلوا أكثر من 1.5 مليون ساعة من البيانات الفسيولوجية خلال فترة الدراسة بين عامي 2020 و2021.

وخلال تلك الفترة، ثبتت إصابة 127 مشاركا بفيروس "كوفيد".

وأظهرت النتائج أن درجة حرارة الجلد لدى المرضى الرجال كانت أعلى مقارنة بالنساء، وزاد معدل ضربات القلب لديهم مع تسارع تنفسهم.

إقرأ المزيد أخيرا.. تحديد السبب الرئيسي لـ "كوفيد طويل الأمد"

كما كشفت البيانات أن مستويات تنفس المشاركين الذكور ومعدل ضربات القلب لديهم، ظلت عالية خلال فترة التعافي مقارنة بالإناث.

ولاحظ الباحثون أيضا انخفاضا أكبر في تقلب معدل ضربات القلب بين الرجال مقارنة بالنساء أثناء الإصابة بـ"كوفيد"، ما يعني أن هناك تباينا أقل في الوقت بين كل نبضة قلب.

ويمكن أن يكون انخفاض تقلب معدل ضربات القلب علامة على وجود مشاكل صحية حالية أو مستقبلية، لأنه يظهر أن جسمك لا يتكيف مع التغييرات بشكل جيد.

وقال الباحثون إن الاستجابة الأقوى لخلايا الدم البيضاء لدى النساء قد تكون السبب الكامن وراء الاختلافات المذكورة.

وأظهرت أبحاث منفصلة أن النساء يعانين من أعراض مستمرة في كثير من الأحيان، مثل صعوبة التنفس والتعب بعد عدة أشهر من المرحلة الحادة من المرض.

يذكر أن الدراسة لم تتمكن من حساب التغيرات الهرمونية عبر الدورة الشهرية بين المشاركات الإناث، والتي يمكن أن يكون لها تأثير على النتائج.

نشرت الدراسة في مجلة PLOS ONE.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض امراض القلب فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19 ضربات القلب

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد

كشفت نتائج دراسة حديثة نشرت في صحيفة "سايتك ديلي" العلمية قام بها مجموعة من العلماء، عن سبب غير متوقع لمرض التوحد مرتبط بعوامل وراثية وبيئية مختلفة.

التوحد هو اضطراب في النمو يظهر عادة في مرحلة الطفولة، ويؤثر على التفاعلات الاجتماعية والسلوك قد تختلف الأعراض بشكل كبير وقد تشمل انخفاض التواصل البصري، وصعوبة المشاركة في اللعب، والحركات المتكررة أو الكلام، والاستجابات غير العادية للتجارب الحسية مثل درجة الحرارة.

وفي حين أن هذه السمات قد تستمر حتى مرحلة البلوغ، إلا أنها تختلف من شخص لآخر ووفقًا للتقديرات، فإن مرض التوحد يؤثر على نحو 1 من كل 54 طفلًا في الولايات المتحدة.

أشارت الدراسات السابقة إلى أن صحة الأم أثناء الحمل قد تؤثر على احتمالية إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، كشفت الدراسة الجديدة عن أن جميع الحالات الأمومية المشتبه بها سابقًا، لم تكن في الواقع تسبب التوحد ولكنها كانت مرتبطة بدلاً من ذلك من خلال العوامل الوراثية أو البيئية.

اقترحت العديد من الدراسات وجود صلة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، وجدت الدراسة الجديدة أن كل هذه الروابط تقريبًا يمكن تفسيرها بعوامل أخرى، مثل العوامل الوراثية والتعرضات البيئية مثل التلوث وصولا إلى الرعاية الصحية.

وكشفت الدراسة عن أن الحالات الوحيدة المرتبطة بالحمل والمرتبطة حقًا بالتوحد كانت المضاعفات التي تؤثر على الجنين وهذا يشير إلى أن هذه المضاعفات قد لا تكون أسبابًا للتوحد بل علامات مبكرة له.

قالت الدكتورة ماغدالينا جانيكا، مؤلفة الدراسة الرئيسية والأستاذة المساعدة في قسم طب الأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "تظهر دراستنا أنه لا يوجد دليل مقنع على أن أيًا من هذه التشخيصات الأخرى لدى الأم يمكن أن تسبب التوحد".

وقال فاهي خاشادوريان، دكتور في الصحة العامة، وأستاذ مساعد في قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "نعتقد أن دراستنا هي الأولى التي تدرس التاريخ الطبي الكامل للأم بشكل شامل وتستكشف مجموعة واسعة من الارتباطات المحتملة، مع التحكم في الظروف المتزامنة المتعددة والعوامل المربكة".

وأشارت الدراسة إلى العوامل التي تربط صحة المرأة وتشخيص التوحد لدى الطفل وتشمل هذه العوامل الحالة الاجتماعية والديموغرافية وعمر الأم أثناء الحمل، حيث أن أطفال الأمهات الأكبر سناً هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، كما أن أمهاتهم أكثر عرضة للإصابة ببعض التشخيصات، مثل ارتفاع ضغط الدم، مقارنة بنظيراتهن الأصغر سناً.

ووفقًا للباحثين، فإن العوامل الوراثية تشكل عاملًا عائليًا قويًا، للإصابة بالتوحد كما ترتبط بعض الجينات نفسها المرتبطة بالاكتئاب بالتوحد إذا عانت الأم من الاكتئاب أثناء الحمل وتم تشخيص طفلها لاحقًا بالتوحد، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب عوامل وراثية مشتركة وليس الاكتئاب نفسه الذي يؤثر على الجنين أثناء النمو.

كما قام الباحثون بتحليل التاريخ الطبي للآباء ومن المرجح أن يكون أي ارتباط بين تشخيص الأب والتوحد ناتجًا عن عوامل عائلية، لأن التأثيرات المباشرة للأب على الجنين بعد الحمل محدودة للغاية وفي الواقع، لاحظ الباحثون أن الكثير من التشخيصات الأبوية مرتبطة أيضًا بالتوحد عند الأطفال.

ووفقا للدراسة ، فإنه بعد مراعاة العوامل العائلية، فإن التشخيص الأمومي الوحيد الذي لا يزال مرتبطًا إحصائيًا بقوة بالتوحد هو مضاعفات الحمل المتعلقة بالجنين.

مقالات مشابهة

  • هل تتحدث النساء أكثر من الرجال؟.. دراسة تكشف الحقيقة
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
  • استشاري: الغدة الدرقية واحدة من أسباب تأخر الإنجاب لدى الرجال والنساء.. فيديو
  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • ما هي متلازمة إعادة التغذية وتأثيرها على الجسم؟
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • وظائف النيابة العامة 2025.. التخصصات وطريقة التقديم
  • دراسة مفاجئة.. الفرق بين الجنسين في تأثير العزوبية على الرضا والسعادة
  • فيروس غامض يضرب بريطانيا ويعيد ذكريات كوابيس كوفيد.. تفاصيل
  • وزارة المالية تعلن عجزا قدره 61 مليار درهم في الميزانية