أثارت سخرية الغزيين.. إسرائيل تلقي منشورات تدعو “للتسامح”
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
#سواليف
ألقت #الطائرات_الإسرائيلية على قطاع #غزة #منشورات أثارت غضبا وسخرية لدى #الفلسطينيين، لكونها تروّج لـ”التسامح والرحمة” في الوقت الذي يواصل فيه #الجيش_الإسرائيلي “مجازره” بحق المدنيين، ما أودي بتل أبيب للمثول أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب ” #إبادة_جماعية “.
وحملت المنشورات التي ألقتها الطائرات الأربعاء، رسائل تتضمن دعوات “للتسامح والرحمة” خلال شهر #رمضان المقبل، بعبارات مثل: “أطعموا الطعام وأطيبوا الكلام، صوما مقبولا وذنبا مغفورا وإفطارا شهيا”.
ويتذيل النص المكتوب في المنشورات اسم “الفتح الصادق – فتح آفاق جديدة لسكان #غزة”، مرفقة بنجمة داوود.
مقالات ذات صلة مهم من الضربية للمواطنين 2024/03/07وتلقى الفلسطينيون المنشورات بالسخرية والغضب، بينما استخدمها البعض في إشعال النيران احتجاجاً على ما اعتبروه تجاهلاً لمعاناتهم وإهانة لهم.
ويقول سامي الزعانين النازح من بيت حانون شمال قطاع غزة باتجاه رفح جنوبًا: “الجيش الإسرائيلي يتجاهل #معاناة السكان وخاصة في الشمال بسبب #المجاعة ونقص المياه والطحين، ويلقي منشورات تدعو للتسامح في رمضان”.
ويتساءل الزعانين في حديث مع مراسل الأناضول: “لِمَ لا يدخل الجيش المساعدات والمعونات للمواطنين الأبرياء الجوعى؟! أليس هذا نوعٌ من #التسامح؟!”.
ويضيف: “إسرائيل تصر على مواصلة حرب الابادة الجماعية وارتكاب المجازر بحق المدنيين وخاصة النساء والأطفال بشكل متعمد، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية”.
بينما يقول الشاب سائد السحار إن “إسرائيل تتعامل وكأنها فوق كل القوانين والأنظمة ولا تلقِي بالًا لقرارات دولية أو أممية ولا تتأثر بأي ضغوطات كانت”.
ويستدل السحار النازح إلى رفح بازدياد “حجم المجازر المرتكبة في الأيام الماضية، وما فعلته في غزة من مجزرة الطحين عند دوار النابلسي على شارع الرشيد”.
وأطلقت القوات الإسرائيلية، الخميس، النار تجاه تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات عند “دوار النابلسي” جنوب مدينة غزة، ما أدى لمقتل 118 فلسطينيا فيما عُرف بـ “مجزرة الطحين”.
ويقول السحار لمراسل الأناضول: “إن كانت إسرائيل تعلم أن شهر رمضان المبارك قد اقترب فلتسمح بدخول المساعدات الغذائية إلى غزة والشمال”.
ويضيف بتهكم: “هذه المنشورات دعاية مسمومة، فإسرائيل تبث السم في العسل، لذا فليتفضلوا لنفطر سويا في رمضان”.
ويواجه نحو 500 ألف فلسطيني شمال غزة خطر الجوع والعطش، ولا سيما الأطفال، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات إلى المنطقة “في إطار حرب الإبادة الجماعية” التي تشنها على القطاع.
ويشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول، خلفت حتى الأربعاء “30 ألفا و717 شهيدا و72 ألفا و156 إصابة معظمهم أطفال ونساء”، ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطائرات الإسرائيلية غزة منشورات الفلسطينيين الجيش الإسرائيلي إبادة جماعية رمضان غزة معاناة المجاعة التسامح
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.