اختتام مهرجان تمور الجوف العاشر بمحافظة دومة الجندل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
المناطق_الجوف
برعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، اختتمت أمس، فعاليات مهرجان تمور الجوف بنسخته العاشرة المقام بمدينة المعارض بمحافظة دومة الجندل، بحضور محافظ دومة الجندل الدكتور طلال بن مشل التمياط.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم شاهد الحضور فيلمًا يحكي قصة “حلوة الجوف”.
بعد ذلك، كرّم محافظ دومة الجندل الجهات الحكومية والأهلية واللجان التنفيذية والتنظيمية والإعلامية المشاركة في المهرجان.
عقب ذلك، تم إعلان أسماء الفائزين بجوائز الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف لأفضل تمر حلوة الجوف مكنوز، والتي بلغ مجموعها ( 100 ألف ريال )، وكانت نتائجها على النحو التالي: المركز الأول بلغت جائزته (50 ألف ريال) من نصيب أبناء المزارع خالد البديوي -رحمه الله-، أما جائزة المركز الثاني بلغت قيمتها ( 30 ألف ريال) كانت من نصيب المزارع كريم صالح الرخي، أما جائزة المركز الثالث بلغت قيمتها ( 20 ألف ريال) كانت من نصيب المزارع حمد عبدالله المهنا.
وفي الختام، قدم المحافظ التهاني لسمو أمير المنطقة بمناسبة نجاح المهرجان بنسخته العاشرة، ثم قدم رئيس بلدية محافظة دومة الجندل المهندس سميحان الشمري للمحافظ درعًا تذكاريًا بهذه المناسبة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محافظة دومة الجندل بمحافظة دومة الجندل ألف ریال
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة أطلق عملية توزيع بطاقة المزارع في محافظة النبطية
أطلق وزير الزراعة عباس الحاج حسن، عملية توزيع "بطاقة المزارع" للمزارعين المسجلين في محافظة النبطية، وذلك في حفل أقيم في مدينة النبطية، بحضور النواب: هاني قبيسي، ناصر جابر، قاسم هاشم وممثل النائب محمد رعد، بالإضافة إلى فاعليات ومزارعين.وألقى وزير الزراعة كلمة وجه في مستهلها "تحية إكبار واعتزاز إلى أهلنا في الجنوب، هؤلاء الأبطال الذين قدموا التضحيات الجسيمة في سبيل الوطن، دفاعًا عن الأرض والعرض. شهداء الجنوب الذين استشهدوا دفاعًا عن هذا الوطن، لهم منا جميعًا أسمى آيات التقدير. كما أوجه تحية عظيمة لإمام الوطن، الإمام موسى الصدر، الذي يراقب عن كثب عملنا وتوجهاتنا الوطنية. وتحية كبيرة أيضًا للأخ الرئيس نبيه بري، رئيس مجلس النواب، الذي قاد بحكمة وحرص مسيرة التنمية والتحرير، وأثبت من خلال صلابته وحكمته في مواجهة التحديات التاريخية أنه كان ولا يزال مصدرًا لثباتنا الوطني وتجذرنا في الأرض. كما أوجه تحية خاصة لفخامة الرئيس الذي يحمل في قلبه معاناة الجنوب وآلامه كما يحمل الوطن بأسره".
أضاف: "اليوم، نحن في هذه المناسبة المباركة، نطلق معًا عملية توزيع بطاقة المزارع في محافظة النبطية، وهي خطوة تأتي في إطار دعم القطاع الزراعي في لبنان. تمثل هذه البطاقة أداة أساسية لتنظيم القطاع الزراعي وتعزز قدرة المزارعين على الحصول على الدعم الذي يحتاجونه لاستمرار عملهم في الأرض وتحسين إنتاجهم. وفي هذه المناسبة، نؤكد أيضًا أن عمليات مسح الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية نتيجة العدوان الإسرائيلي قد انطلقت بقوة، بهدف التعويض عن المزارعين بالشراكة مع الهيئات الأممية العاملة في لبنان".
وتابع: "إن القطاع الزراعي في لبنان هو قلب الاقتصاد الوطني. ورغم التحديات الاقتصادية الصعبة، يبقى هذا القطاع مصدرًا أساسيًا للعيش الكريم لآلاف الأسر اللبنانية. وفي ظل الظروف الحالية، تظل الزراعة قطاعًا واعدًا وقادرًا على دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل في مختلف المناطق اللبنانية، خصوصًا في الجنوب، الذي تلعب الزراعة فيه دورًا رئيسيًا في دعم المجتمع المحلي. وعلى مدار السنوات الماضية، عملت وزارة الزراعة على تطوير القطاع الزراعي من خلال مجموعة من المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى تحسين الإنتاجية وجودة المحاصيل. كما سعت الوزارة إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والهيئات المانحة والمحلية لدعم المزارعين في مختلف المناطق اللبنانية. واليوم، نحن في هذه المناسبة المباركة، نطلق معًا عملية توزيع بطاقة المزارع في محافظة النبطية، وهي خطوة تأتي في إطار دعم القطاع الزراعي في لبنان. تمثل هذه البطاقة أداة أساسية لتنظيم القطاع الزراعي وتعزز قدرة المزارعين على الحصول على الدعم الذي يحتاجونه لاستمرار عملهم في الأرض وتحسين إنتاجهم. وفي هذه المناسبة، نؤكد أيضًا أن عمليات مسح الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية نتيجة العدوان الإسرائيلي قد انطلقت بقوة، بهدف التعويض عن المزارعين بالشراكة مع الهيئات الأممية العاملة في لبنان".
وختم: "إن سجل المزارعين يعتبر أداة حيوية لمتابعة التطورات الزراعية وتحديد احتياجات القطاع. من خلال هذا السجل، أصبحت الوزارة قادرة على رصد التحديات التي يواجهها المزارعون، مما يمكنها من تقديم الدعم الفوري وتخصيص الموارد بشكل أكثر فعالية".