الكبير والبرعصي يبحثان مع اللجنة المالية النيابيةمقترح المركزي بفرض رسم على سعر الصرف
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ليبيا – عقد محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير،ونائبه مرعي البرعصي اجتماعًا مع رئيس وأعضاء اللجنة المالية بمجلس النواب وبعض المستشارين بمصرف ليبيا المركزي.
الاجتماع تناول بحسب المكتب الإعلامي للمصرف المركزي، متابعة مراحل إعداد قانون الميزانية الموحد لعام 2024، وارتفاع سعر الصرف في السوق الموازي وتهريب السلع الغذائية وغيرها لدول الجوار، وترشيد الإنفاق وآثار العملة مجهولة المصدر على الأمن القومي وكذلك استخدامات النقد الأجنبي في مختلف الأغراض التجارية والشخصية وللقطاع العام في ظل مؤشرات الإيرادات المتوقعة خلال عام 2024.
وناقش الاجتماع مقترح مصرف ليبيا المركزي، بفرض رسم على سعر الصرف للتحكم في السوق الموازي والاتفاق على الإجراءات المعروضة بشأنه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وفد «النقد الدولي» يجتمع مع مسؤولي «المركزي» لبدء المراجعة الرابعة لبرنامج مصر غدا
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنّ الحكومة تُراعي ألا يضع برنامج صندوق النقد الدولي أي أعباء إضافية على كاهل المواطنين، مع الوضع في الاعتبار الظروف الحالية محليًا ودوليًا، واتخاذ الإجراءات المناسبة بالتنسيق مع مسؤولي الصندوق في هذا الشأن، مشيرا إلى أنّ المراجعة الرابعة لبرنامج مصر الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي ستبدأ غدا، فريق عمل الصندوق سيبدأ عمله اعتبارا من الغد بالتعاون مع المسؤولين في البنك المركزي والوزارات المعنية.
مصر عبرت باقتصادها إلى منطقة آمنةولفت رئيس الوزراء إلى أنّه رغم الأزمات الداخلية والخارجية، استطاعت الدولة المصرية أن تعبر باقتصادها إلى منطقة آمنة، وكان هذا بمثابة شهادة لقدرتنا على إقامة اقتصاد قوي ومرن قادر على مُجابهة الصدمات، وأنّنا نمضي بثبات ونجاح، ونال هذا إشادة قوية من المؤسسات العالمية.
جاء ذلك خلال استقباله أمس، كريستالينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، والوفد المرافق لها، معربا عن تطلعه إلى أن تُثمر الاجتماعات المُقررة خلال الأيام المُقبلة، عن الانتهاء من المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي.
الدولة ملتزمة بتطبيق سعر الصرف المرنوأكد رئيس الوزراء أنّ الدولة المصرية ملتزمة باستمرار تطبيق سعر الصرف المرن بالتنسيق مع البنك المركزي، للحفاظ على المكتسبات التي تحققت في هذا الصدد؛ خاصة أنّ عدم الإلتزام بذلك يُعيدنا إلى المربع صفر.