العراق خامس دولة تأثرت بالتغييرات المناخية
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن العراق خامس دولة تأثرت بالتغييرات المناخية، الاقتصاد نيوز بغدادأكدت لجنة الزراعة والمياه والأهوار في مجلس النواب إنَّ 70 بالمئة من الأراضي الزراعيَّة تعاني التصحر نتيجة لشحِّ .،بحسب ما نشر الإقتصاد نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العراق خامس دولة تأثرت بالتغييرات المناخية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه والأهوار في مجلس النواب إنَّ 70 بالمئة من الأراضي الزراعيَّة تعاني التصحر نتيجة لشحِّ المياه، وأنَّ العراق خامس دولة تأثرت بالتغيرات المناخية.
وقال رئيس اللجنة فالح الخزعلي، أنَّ "العراق يواجه أزمة مائية لانخفاض الإطلاقات المائية في حوضي دجلة والفرات، فضلاً عن امتناع تركيا عن تنفيذ اتفاقها مع العراق بشأن حصته من الإطلاقات المائية، لاسيما أنَّ الأخير قد وقع على اتفاقيات عدّة منها إدراج الأهوار في لائحة التراث العالمي والأراضي المشتركة للبحيرات والشواطئ والأنهار، لافتاً إلى أنَّ تركيا لم تراعِ الاستحقاقات وفق القوانين الدولية.
وأضاف أنَّ "الحكومة تدرك مخاطر المرحلة المقبلة، إذ عقد البرلمان مؤتمراً عن التغيرات المناخية، ومن جانبها نظمت وزارة الزراعة ثلاثة مؤتمرات أخرى بهذا الشأن، لاسيما أنَّ العراق خامس دولة متأثرة بالتغيرات المناخية، وهذا يدلل على وجود مخاطر كبيرة"، مؤكداً "ضرورة استمرار المفاوض العراقي والمساعي الحكومية في متابعة الملف مع الجانب التركي".
وأشار الخزعلي إلى أنَّ "آثار شح المياه لم تطل الأراضي الزراعية فحسب بل أثرت سلباً في الثروة الحيوانية التي انخفض إنتاجها خلال الثلاثة أعوام الأخيرة إلى 20 بالمئة، وذلك لتأثير شح المياه في الأراضي المزروعة بالأعلاف الحيوانية، فضلاً عن مناطق الأهوار التي عانت هلاكات كبيرة بالجاموس"، مشيراً إلى أنه "تم تشخيص هلاك 7 آلاف و500 رأس من الجاموس في قضاء واحد قبل عامين".
وأفاد بأنَّ "التغيرات المناخية معاناة عالمية والعراق خامس دولة تأثرت بها"، مشيراً إلى أنَّ "العراق بالإضافة إلى الهدر الكبير الذي يعاني منه، فإنه لا يستخدم التقنيات الحديثة، على العكس من دول الجوار التي تمتلك فائضاً من المياه مع استخدام أمثل"، بحسب الصحيفة الرسمية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
الكوارث المناخية عطلت تعلم 250 مليون طفل في العالم بحسب يونيسف
عطلت الظواهر المناخية المتطرفة كالأعاصير وموجات الحر والفيضانات عملية تعلم نحو 250 مليون طفل في مختلف أنحاء العالم سنة 2024، أي ما يعادل طفلا من كل سبعة أطفال، على ما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، ملاحظة أن تأثير الأزمة المناخية « مهمل ».
وقالت مديرة المنظمة كاثرين راسل، في بيان، إن « الأطفال أكثر عرضة لآثار الأزمات المرتبطة بالظواهر المناخية، ومنها موجات الحر والعواصف والجفاف والفيضانات، والتي تزداد حدتها ووتيرتها » بسبب ظاهرة الاحترار المناخي.
وأضافت ان « أجسام الأطفال عرضة بشكل خاص، إذ ترتفع حرارتها بسرعة أكبر وتبرد بشكل أبطأ من البالغين لأن ها تتعر ق بطريقة أقل فاعلية. ولا يستطيع الأطفال التركيز على درسهم في المدارس التي لا توفر فيها أي وسيلة لمواجهة الحر الشديد، كما أنهم يعجزون عن ارتياد المدارس إذا كانت الطرق غارقة بالمياه أو إذا جرفت الفيضانات مدرستهم ».
وبحسب بيانات يونيسف، أدت الظواهر المناخية خلال السنة الفائتة إلى تعطيل تعلم نحو 242 مليون طفل من صفوف الروضة إلى المرحلة الثانوية في 85 بلدا، وهذه أرقام تقديرية و »بتحفظ » بسبب النقص في البيانات.
فقد أغلقت صفوف وسجلت تأخيرات في إعادة فتح المدارس وتعطلت جداول زمنية وحتى تدمرت مدارس.
وكان الحر الشديد السبب الرئيسي وراء تعطل الدراسة، إذ تأثر به ما لا يقل عن 171 مليون تلميذ، بينهم 118 مليونا في أبريل 2024 وحده، لا سيما في بنغلادش وكمبوديا والهند وتايلاند والفيليبين.
في هذه البلاد حيث يشكل ارتفاع درجات الحرارة خطرا كبيرا لمواجهة الأطفال ارتفاعا في الحرارة، أغلقت آلاف المدارس غير المكيفة.
تأثر بشكل كبير شهر سبتمبر الذي يمثل انطلاق العام الدراسي في عدد كبير من البلدان، إذ علقت الدراسة في 18 دولة، لا سيما بسبب إعصار « ياغي » المدمر في شرق آسيا والمحيط الهادئ.
وكانت منطقة جنوب آسيا الأكثر تضررا من تعطل المدارس بسبب الظواهر المناخية، إذ تأثر فيه 128 مليون تلميذ.
وعلى مستوى البلدان، حلت الهند في المرتبة الأولى (54 مليون تلميذ تعطلت دراستهم بسبب موجات الحر)، تلتها بنغلادش (35 مليون تلميذ تعطلت دراستهم للسبب نفسه).
ويرجح أن ترتفع هذه الأرقام خلال السنوات المقبلة، إذا لم تتخذ خطوات عالمية لإبطاء ظاهرة الاحترار المناخي.
يعيش نصف أطفال العالم، أي نحو مليار طفل، في بلدان معرضة بشدة لخطر الكوارث المناخية والبيئية.
وإذا استمر المسار الحالي لانبعاثات غازات الدفيئة، فمن المتوقع أن يرتفع عدد الأطفال المعرضين لموجات حر في العام 2050 نحو ثماني مرات مقارنة بسنة 2000، والعدد المعرض لتعطل الدراسة بسبب الفيضانات الشديدة قد يرتفع 3,1 مرات، بينما يتوقع أن يرتفع 1,7 مرة عدد الأطفال الذين قد تتعطل دراستهم بسبب الحرائق، وفق يونيسف.
وللكوارث المناخية تأثير أوسع من ذاك الظرفي، إذ أبدت المنظمة قلقها من أن يؤدي تعليق الدراسة لفترات طويلة إلى زيادة مخاطر التوقف التام عن ارتياد بعض الأطفال المدارس، وخصوصا الفتيات منهم.
وأكد تقرير المنظمة أن « التغير المناخي يفاقم أزمة التعلم العالمية ويهدد قدرة الأطفال على تحصيل علمهم »، مضيفا « اليوم، وبحسب التقديرات، يعجز ثلثا الأطفال في سن العاشرة في مختلف أنحاء العالم عن قراءة نص بسيط وفهمه ». وشدد التقرير على أن « المخاطر المناخية تجعل هذا الواقع أسوأ ».
وقالت كاثرين راسل « إن التعليم هو إحدى الخدمات الأكثر تعطلا بسبب التغير المناخي »، مشيرة إلى أنه « مجال غالبا ما يتم إهماله في المناقشات على الرغم من دوره في إعداد الأطفال للتكيف مع التغير المناخي ».
وتابعت إن « مستقبل الأطفال ينبغي أن يكون حاضرا في مختلف الخطط والإجراءات المناخية ».
ودعت يونيسف إلى الاستثمار لتجديد الصفوف المدرسية أو بناء أخرى جديدة أكثر مقاومة لهذه المخاطر المناخية. ففي موزمبيق مثلا، دمر إعصار « تشيدو » خلال ديسمبر أو ألحق أضرارا بـ 1126 صفا في 250 مدرسة.
(وكالات)
كلمات دلالية الامم المتحدة التعلم التغيرات المناخية اليونيسيف تعطيل