شيماء البرديني: المرأة المصرية حصلت على كل ما تمنته ووصلت إلى أعلى المناصب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إن المرأة لا تحتاج ليوم عالمي مخصص لها للاحتفال بها، فكل الأيام بالنسبة لها عيد، مشيرة إلى أن السيدة المصرية أصبحت مصدرا للثقة في آخر 10 سنوات، والرئيس عبد الفتاح السيسي، يدرك أهمية دور المرأة، ويمنحها الثقة، فتمنحه العطاء.
نماذج نسائية مضيئة تخدم المجتمعأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن كل القوانين والإجراءات والاستحقاقات التي جرى اتخاذها لدعم المرأة تُرجمت على أرض الواقع، فأصبحنا نرى نماذج مضيئة للغاية تخدم المجتمع، مشيرة إلى أنه هناك سيدة في كل الفئات قررت تحول منزلها لمشروعها.
وتابعت بأن المرأة استطاعت الوصول إلى أعلى المناصب السياسية والقيادية والإدراية، معربة عن فخرها بوجود سيدات في الواجهة والصدارة داخل مجال الإعلام والصحافة، فعلى سبيل المثال شهدنا أول رئيس تحرير في صحيفة خاصة، مضيفة: «أنا كنت أول رئيس تحرير تنفيذي في صحيفة خاصة».
المساواة أصبحت موجودة على أرض الواقعأشارت إلى أن المساواة أصبحت موجودة بشكل فعلي على أرض الواقع، فالانتخابات الماضية شهدت إقبالا كبيرا من السيدات، والمرأة أصبحت موجودة في كل المحاكم، مضيفة أن المرأة المصرية حصلت على كل ما تمنته وكل ما حرمت منه على مدار العقود الماضية، بنسب فاقت تخيلها وطلباتها، مركدة أن كل ما تريده المرأة هو مزيد من الاستقرار والثبات على الخطى الصحيحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة الإعلام الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي شيماء البرديني
إقرأ أيضاً:
هل فرضت الصلاة في رحلة المعراج أم كانت موجودة قبلها؟.. السر في العدد
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة فرضت بالعدد في رحلة المعراج حيث تم تخصيصها بخمس صلوات في اليوم والليلة، أما أصل الصلاة فكانت موجودة من أول البعثة؛ فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى في مبدأ البعثة.
هل فرضت الصلاة في رحلة المعراج؟أدلة حدوث رحلة الإسراء والمعراج .. معجزة حيَّرت العقول وطمأنت قلب النبيما سبب حدوث رحلة الإسراء والمعراج؟ .. اعرف السر الإلهيففي الحديث: عن عفيف الكندي قال: "كنت امْرَأً تاجرًا، فَقَدِمْتُ الحج، فَأَتَيْتُ العباس بن عبد المطلب لأبتاع منه بعض التجارة، وكان امْرَأً تاجرًا، فوالله إني لعنده بمنى، إذ خرج رجل من خِبَاءٍ قريب منه، فنظر إلى الشمس فلما رآها مالت -يعني قام يصلي- قال: ثم خرجت امرأة من ذلك الـخِبَاء الذي خرج منه ذلك الرجل، فقامت خلفه تصلي، ثم خرج غلام حين راهق الحُلُم من ذلك الـخِبَاء، فقام معه يصلي. قال: فقلت للعباس: من هذا يا عباس؟ قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي، قال: فقلت: من هذه المرأة؟ قال: هذه امرأته خديجة ابنة خويلد. قال: قلت: من هذا الفتى؟ قال: هذا علي بن أبي طالب ابن عمه. قال: فقلت: فما هذا الذي يصنع؟ قال: يصلي، وهو يزعم أنه نبي، ولم يتبعه على أمره إلا امرأته، وابن عمه هذا الفتى، وهو يزعم أنه سَيُفْتَحُ عليه كنوز كسرى، وقيصر". قال: فكان عفيف وهو ابن عم الأشعث بن قيس يقول وأسلم بعد ذلك، فحسن إسلامه : "لو كان الله رزقني الإسلام يومئذ، فأكون ثالثًا مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه". رواه الإمام أحمد في "مسنده"،، والطبراني في "الكبير".
وقد علق الإمام ابن حجر على هذا الأمر بقوله في "فتح الباري" (7/ 203، ط. دار المعرفة]: [إن فرض الصلاة اختلف فيه؛ فقيل: كان من أول البعثة، وكان ركعتين بالغداة وركعتين بالعشي، وإنما الذي فرض ليلة الإسراء الصلوات الخمس...وقد تقدم في ترجمة خديجة رضي الله عنها في الكلام على حديث عائشة رضي الله عنها في بدء الخلق أن عائشة رضي الله عنها جزمت بأن خديجة رضي الله عنها ماتت قبل أن تفرض الصلاة؛ فالمعتمد أن مراد من قال بعد أن فرضت الصلاة ما فرض قبل الصلوات الخمس إن ثبت ذلك، ومراد عائشة رضي الله عنها بقولها ماتت قبل أن تفرض الصلاة؛ أي: الخمس، فيجمع بين القولين بذلك، ويلزم منه أنها ماتت قبل الإسراء] اهـ.
قطع المسافة بين السماء والأرضوأوضحت دار الإفتاء أن من الشبهات في رحلة الإسراء والمعراج، هو أن امتداد المسافة من الأرض إلى نهاية السماوات مقدار عظيم يخرج تصوره عن العقل، فما هو مقدار السرعة التي بها يتمكن الإنسان من قطع هذه المسافات، والنور الذي هو أسرع الأشياء يقطع هذه المسافة في أكثر من هذه المدة.
وأجابت دار الإفتاء على هذه الشبهة بأن الأمر إذا كان برمته خارقًا للعادة وهو من صنع القوي القادر جل جلاله فلا مجال لقياس عقلي أو أمر تجريبي، وإنما التسليم والإيمان.
كما أنه يمكن تقريب الصورة في إمكانية الوقوع لمن جمد عقله على الماديات بما قاله الإمام المراغي في "تفسيره" (15/ 6، ط. مصطفى الحلبي): [إن الحركة بهذه السرعة ممكنة فى نفسها، فقد جاء في القرآن أن الرياح كانت تسير بسليمان عليه السلام إلى المواضع البعيدة في الأوقات القليلة، فقد قال تعالى في صفة سير سليمان عليه السلام: ﴿غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ﴾ [سبأ: 12]، وجاء فيه أن الذي عنده علم من الكتاب أحضر عرش بلقيس من أقصى اليمن إلى أقصى الشام في مقدار لمح البصر؛ كما قال تعالى: ﴿ قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ﴾ [النمل: 40]، وإذا جاز هذا لدى طائفة من الناس جاز لدى جميعهم] اهـ.
فالذي أسرى بعبده محمد صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى ما فوق الطبقات السبع، هو الذي سخر الريح لسليمان عليه السلام ﴿تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ﴾ [ص: 36]، وهو الذي أعطى من عنده علم من الكتاب القدرة على نقل عرش بلقيس من الشام إلى اليمن قبل ارتداد الطرف، وهو الذي أنزل جبريل عليه السلام بالوحي من السماء إلى الأرض في لمح البصر.