أوروبا تحث إسرائيل على تحسين وصول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
عقدت السويد وعدد من دول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اجتماعا مع مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية، تم خلاله التشديد على "الحاجة الملحة لتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وكتب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في منشور عبر منصة "إكس": "يجب حماية حياة وصحة الأطفال في غزة.
The life and health of children in Gaza must be protected. Sweden has initiated a meeting with Israel’s Foreign Ministry, several EU Member States and other partners to convey the urgent need to improve humanitarian access to Gaza.
— SwedishPM (@SwedishPM) March 7, 2024وانهار تسليم المساعدات في القطاع، مع دخول جزء صغير فقط من المواد الغذائية اللازمة ووصول القليل منها إلى المناطق الشمالية حيث يقول مسؤولو وزارة الصحة إن الأطفال بدأوا يموتون جوعا، في وقت حذرت الأمم المتحدة من أن المجاعة "تكاد تكون حتمية".
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع أن ما لا يقل عن 15 طفلا توفوا بسبب الجوع والجفاف في مستشفى واحد.
وقال المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء إن إسرائيل تقوم بتجويع الفلسطينيين عمدا، مشددا على أنه "يجب محاسبتها على جرائم الحرب والإبادة الجماعية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة حقوق الانسان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السلطات تشدد الرقابة لمنع توظيف “القفة الرمضانية” لأغراض انتخابية
زنقة20ا علي التومي
أصدرت وزارة الداخلية تعليمات صارمة للولاة والعمال بضرورة مراقبة توزيع المساعدات الغذائية، خاصة خلال شهر رمضان وعيد الأضحى، لمنع استغلالها في حملات انتخابية سابقة لأوانها، وذلك في إطار التحضير للانتخابات التشريعية المقررة في خريف 2026.
واستنادا لصحيفة الصباح التي نقلت الخبر قد حذرت تقارير مركزية من إمكانية توظيف أموال انتخابية مشبوهة في عمليات توزيع “القفة الرمضانية”، في ظل تهافت بعض الفاعلين السياسيين على جمع الموارد لضمان ولاء الناخبين.
وفي هذا السياق، شددت السلطات على الرقابة الصارمة لمسارات توزيع المساعدات، مع إجراء تدقيق شامل على الشركات الموردة ونقاط البيع المستفيدة، إضافة إلى افتحاص سندات الطلب المتعلقة بتزويد مستودعات التخزين بالمواد الأساسية مثل الدقيق و السكر و الشاي والتمور، والقطاني، والعجائن والطماطم المركزة.
إلى ذلك تسعى وزارة الداخلية من خلال هذه الإجراءات إلى ضمان شفافية المساعدات الإنسانية ومنع أي استغلال سياسي لها، مع توجيه الدعم نحو الفئات المستحقة بعيدًا عن الحسابات الانتخابية.