باتيلي وعقيلة صالح يبحثان هاتفيا تسوية سياسية تقود إلى الانتخابات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أجرى الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، السيد عيد الله باتيلي، أمس الأربعاء مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، تمحورت حول سبل إيجاد تسوية سياسية تقود إلى الانتخابات.
وقال الممثل الخاص على حسابه على منصة “إكس” إنه تم خلال المكالمة تبادل وجهات النظر حول الوضع الحالي للعملية السياسية، وجدد باتيلي، الدعوة لمجلس النواب إلى “تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية.
وأضاف باتيلي، أنه اتفق مع رئيس مجلس النواب على “مواصلة المشاورات للدفع نحو تسوية سياسية تفضي إلى إجراء الانتخابات وضمان وحدة ليبيا وإلى استقرار وسلام مستدامين في البلاد.”
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المبعوث الأممي عبد الله باتيلي رئيس مجلس النواب عقيلة صالح تسویة سیاسیة
إقرأ أيضاً:
محفوظ: المجتمع الدولي يفضل أجسامًا سياسية مألوفة على تغييرات غير مضمونة
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي، محمد محفوظ، أن نجاح انتخابات المجالس البلدية يمثل مؤشرًا واضحًا على إمكانية إجراء الانتخابات البرلمانية المرتقبة. وأوضح أن الأطراف السياسية التي تبرر تأجيل الانتخابات بضرورة إنهاء الانقسام في البلاد، لم تحقق حتى الآن هذا الهدف، ولم تتمكن من تشكيل حكومة موحدة أو إقرار قوانين انتخابية متفق عليها.
وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك“، أضاف محفوظ أن الحديث عن الحالة المثالية لإجراء الانتخابات قد يكون مطلوبًا من الناحية النظرية، إلا أنه في ظل الجمود الحالي، يمكن السعي لإجراء الانتخابات البرلمانية كخطوة أولى.
وأشار إلى أن تجربة الانتخابات البرلمانية تشابه إلى حد كبير انتخابات المجالس البلدية، مع وجود اختلافات بسيطة، مما يجعل نجاح الانتخابات البلدية دافعًا قويًا لإجراء الانتخابات البرلمانية.
وأكد محفوظ أن غياب الانتخابات البرلمانية يعود بشكل أساسي إلى عدم رغبة الأطراف السياسية في المضي قدمًا بها، بالإضافة إلى تحفظ المجتمع الدولي على إجراء انتخابات قد تفرز نتائج غير مضمونة، حيث يفضل التعامل مع أجسام سياسية ضعيفة لكنها مألوفة، بدلاً من مواجهة تغييرات غير متوقعة.
ونوه إلى أن نجاح الجولة الثانية من الانتخابات البلدية، والتي ستشمل مناطق أخرى، قد يحمل دلالات مهمة ويحفز على تحريك المشهد السياسي في ليبيا.
واختتم محفوظ بالإشارة إلى أن الجمود الحالي ناجم عن تصاعد التوترات والأوضاع المتوترة، في ظل غياب مبادرات جادة على المستويين المحلي والدولي. وأكد أن استقرار الأوضاع قد يمهد الطريق لإجراء الانتخابات بعيدًا عن الصفقات السياسية التي كانت سائدة في السابق.