بالفيديو.. متظاهرون يقتحمون القصر الرئاسي بالمكسيك
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
اقتحم متظاهرون في المكسيك إحدى بوابات القصر الرئاسي للمطالبة بالعدالة لمجموعة من الطلاب اختفوا قبل نحو عشر سنوات.
وذكرت وكالة فرانس برس، أن عشرات المتظاهرين من أقارب الطلاب المفقودين وأنصارهم، نفذوا احتجاجات مختلفة في مكسيكو، واقتحموا إحدى بوابات القصر الرئاسي في المكسيك باستخدام شاحنة، بينما كان الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يعقد مؤتمرا صحافيا في الداخل، مطالبين بالعدالة لـ 43 طالبا اختفوا قبل نحو عشر سنوات.
وحسب الوكالة، حطم المتظاهرون ونفذ أقارب الطلاب المفقودين وأنصارهم النوافذ والأبواب، وكتبوا عبارات على الجدران الخارجية بينها “كل ما نريده هو الحوار”.
ووصف الناطق باسم الرئاسة يسوس راميريز، الحادث بأنه “خطة استفزازية واضحة للغاية”، مضيفا: “إنهم يريدون منا أن نرد بعنف، ولن نفعل ذلك، نحن لسنا قمعيين”.
يذكر أن مجموعة من طلاب كلية تدريب المعلمين في ولاية غيريرو، كانوا على متن حافلات انطلقت من الولاية عام 2014، للمشاركة في تظاهرة في مكسيكو سيتي، لكنهم اختفوا، وقيل أن عصابة مخدرات خطفتهم بالتواطؤ مع عناصر شرطة فاسدين.
وفي عام 2022، وصفت لجنة الحقيقة التي شكلتها الحكومة، القضية بأنها “جريمة دولة”، وقالت إن “الجيش يتحمل أيضا المسؤولية إما بشكل مباشر أو من خلال التقصير”، كما صدرت مذكرات توقيف بحق عشرات المشتبه بهم بمن فيهم عناصر في الجيش ونائب عام سابق قاد التحقيق في حالات الاختفاء الواسعة.
وفي العام الماضي، خلصت اللجنة إلى أن الجيش كان على علم بما كان يحدث وكان لديه معلومات عن عملية الخطف والاختفاء.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
"الرئاسي الليبي" يحذر من التصعيد غير المبرر بالساحة السياسية في البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المجلس الرئاسي الليبي من التصعيد غير المبرر الذي تشهده الساحة السياسية والتي قد تُهدد حالة الاستقرار النسبي التي تعيشها البلاد.
مجلسا النواب والدولة الليبيان
ودعا المجلس، في بيان رسمي مساء الثلاثاء، وأوردته وكالة الأنباء الليبية (وال)، مجلسي النواب والدولة الليبيين إلى تجاوز خلافاتهما وتغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الضيقة والآنية، مؤكدًا ضرورة التوافق العاجل بشأن تسمية شاغلي المناصب السيادية وفق ما نص عليه الاتفاق السياسي وملاحقه تفاديًا لانزلاق البلاد في أتون أزمة جديدة تُضاف إلى ما يعانيه المواطن من أزمات متراكمة.
وأوضح المجلس أنه يُتابع بقلق بالغ ما تشهده الساحة السياسية من تصعيد غير مبرر من خلال خطوات أحادية الجانب تقابلها أخرى من بعض المؤسسات، الأمر الذي من شأنه أن ينسف حالة الاستقرار النسبي التي تعيشها البلاد.
المجلس الرئاسي الليبي
وجدد المجلس الرئاسي الليبي حرصه على استكمال تنفيذ خارطة الطريق للحل السياسي الشامل، ولاسيما المواد المتعلقة بتوحيد المؤسسات السيادية في مهل زمنية محددة.
وأكد المجلس، في بيانه، أن استمرار حالة الجمود والتأخر في تنفيذ الاستحقاقات الوطنية لن يُقابل بموقف المتفرج، بل سيضطر المجلس إلى اتخاذ ما يلزم من خطوات لمعالجة هذا القصور بما يضمن الحفاظ على وحدة الوطن ومؤسساته، وضمان السير قدمًا نحو الاستقرار والتوافق.