المعارضة التركية تواجه دبلوماسيين أمريكيين يمارسون "البلطجة"
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، فولكان دمير، إن التجارة مع روسيا في سياق العقوبات الأمريكية الشديدة وضغوطها ستجلب متاعب كبيرة لأنقرة.
جاء ذلك وفقا لتصريحات دمير لصحيفة "إيدينليك"، وذكرت الصحيفة أن دبلوماسيين من السفارة الأمريكية والقنصلية العامة في أنقرة وإسطنبول يزورون الشركات والمؤسسات المالية التركية ويهددونها بشأن العلاقات التجارية مع روسيا، فيما صرح السفير الروسي لدى تركيا أليكسي إرخوف لوكالة "نوفوستي" في وقت سابق أن الممثلين الأمريكيين "يرهبون" الشركات التركية التي تعمل مع روسيا، وأن ضغط واشنطن على الشركات التركية يتعارض مع قواعد الاتصال بين الدول.
ودعا رئيس حزب الوطن التركي دوغو بيرينجيك، في مقابلة مع "نوفوستي"، إلى اعتبار الدبلوماسيين الأمريكيين الذين يهددون رجال الأعمال بسبب التجارة مع روسيا أشخاصا غير مرغوب فيهم، ووفقا له، فإن الاقتصاد يسير في طريق مسدود بسبب مشاكل التسويات بين أنقرة وموسكو.
وتابع دمير: "إن بعض الأشياء التي تقال عن روسيا هي للاستهلاك الشعبي، ولا يمكن أن تخرج منها بسياسة، التي يجب أن تستند إلى الدبلوماسية والوكلاء. ولكن هناك أيضا حقيقة أن الولايات المتحدة تراقب تجارتنا مع روسيا من خلال نظامها الخاص، نظام MASAK (إدارة التحقيق في الجرائم المالية) في تركيا. وقبل 15 يوما فقط أدرجت 7 شركات على القائمة السوداء، لذلك يبدو أن التجارة مع روسيا ستجلب لنا وللاقتصاد التركي المتاعب".
وكانت الصحيفة قد ذكرت سابقا أن عددا من رجال الأعمال الأتراك يعتزمون رفع دعاوى قضائية ضد المسؤولين الأمريكيين الذين يهددونهم بعقوبات بسبب التجارة مع روسيا.
المصدر: إيدينليك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية التجارة مع روسیا
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال الأتراك يراقبون “بجنون” فرص الأعمال المحتملة في سوريا
سوريا – نقلت صحيفة زمان التركية، اليوم الثلاثاء، عن أحد أبرز رجال الأعمال في تركيا قوله إنهم يراقبون “بجنون” فرص الأعمال المحتملة في سوريا، بعد تغيير النظام.
وقدم ساني شانار، المؤسس المشارك لشركة “تاف” القابضة ورئيس مجلس إدارة شركة “تاف” للإنشاءات، في برنامج تلفزيوني، تقييمات مهمة حول التطورات في سوريا.
وأكد شانار أهمية متابعة التطورات العالمية عن كثب من أجل اغتنام الفرص الجديدة في عالم الأعمال، وقال: “نحن نتابع سوريا بجنون. نحن نتابع سوريا عن كثب”.
وفي إشارة إلى أن مجالات عمل مهمة ستظهر لقطاع المقاولات في سوريا، قال شانار: “سيتم فتح مجال عمل كبير جدا لمقاولي البناء. ولكن هل يمكنك القيام بأعمال تجارية دون أن تعرف ما يمكنك القيام به وما لا يمكنك؟.. لذا فإن فهم العالم وامتلاك شبكة أعمال قوية هما العنصران الأساسيان للنجاح في عالم الأعمال”، وأضاف: “يجب أن تكون شبكتك قوية جداً لهذا العمل”.
وكانت وسائل إعلام تركية لفتت إلى أن رجال الأعمال السوريين، وخاصة الذين ينشطون حاليا داخل تركيا، بدأوا في التحرك لإعادة تنشيط التجارة في بلادهم.
وفي هذا الصدد، قال رجل الأعمال السوري ونائب رئيس منتدى الأعمال الدولي (İBF) في جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين (موصياد) غزوان المصري، في تصريحات لصحيفة يني شفق التركية بوقت سابق، إنهم بدأوا في التواصل مع الجمعيات السورية.
وأضاف المصري: “أحد جمعياتنا افتتحت فروعا في حلب وإدلب وحمص ودمشق، وبدأت في تجميع رجال الأعمال في تلك المناطق. كما بدأنا في التواصل مع غرف التجارة في سوريا، ناقشنا احتياجاتهم وكيفية التعاون في المستقبل”.
لكنه أشار إلى التحديات الاقتصادية الحالية في سوريا، حيث أن “البنية التحتية للطاقة الكهربائية لا تعمل إلا بنسبة 3%، مما يعيق الأنشطة الاقتصادية الأساسية. كما أن المطارات والطرق التي تعرضت لأضرار بالغة تحد من حركة التجارة والنقل. كما أن انخفاض قيمة الليرة السورية بشكل كبير يجعل التجارة والاستثمار أمرًا صعبًا. القوانين الحالية لا تشجع المستثمرين الأجانب وتحد من تدفق رأس المال”، وفق تعبيره.
المصدر: زمان+ يني شفق