عقد الدكتور سيد إسماعيل،  نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشئون البنية الأساسية، واللواء أركان حرب مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، اجتماعا تنسيقياً بمقر الهيئة، لبحث ومناقشة موقف توطين تكنولوجيا صناعة الطلمبات والمهمات الكهروميكانيكية المستخدمة في مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، بأنواعها المختلفة، وذلك  بحضور المسئولين  المعنيين.

 

يأتي الاجتماع في ضوء العمل على توطين صناعة المهمات الكهروميكانيكية المطلوبة لتنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، ومواصلة التعاون مع  الشركات والمصانع الوطنية والعالمية، لتذليل كافة العقبات التي قد تواجه توطين تلك الصناعة. 

حضر الاجتماع مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وقيادات مجموعة من المصانع التابعة للهيئة العربية للتصنيع، وقيادات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ومجموعة من الاستشاريين المتخصصين في مجال مياه الشرب والصرف الصحي، وممثلي بعض المصانع والشركات الوطنية والعالمية المتخصصة في تصنيع الطلمبات، المهتمة بتوطين الصناعة في مصر.

وتم خلال الاجتماع، عرض بروتوكول التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع، وإحدى الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع الطلمبات، حيث تم عرض خطوات التصنيع والتجميع لمختلف أنواع الطلمبات (الرأسية/ المنشطرة/ الغاطسة)، والمطلوبة لتنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي. 

كما استعرض مسئولو الهيئة الدور الوطني للهيئة في توظيف  إمكانياتها التكنولوجية المتقدمة، والخبرات المتميزة في  دعم الصناعة الوطنية، وتوطين تكنولوجيا صناعة الطلمبات بأنواعها المختلفة.

وعرض الدكتور سيد إسماعيل، موقف مكونات مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي الحالية المطلوبة من المهمات الكهروميكانيكية المختلفة، والتي منها الطلمبات بمختلف أنواعها وقدراتها، مؤكداً استعداد الوزارة الكامل لدعم المصانع الوطنية لنجاح فكرة التصنيع المحلي،  وتوفير الاحتياجات الحالية والمستقبلية من المهمات المطلوبة في تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها، والمخطط تنفيذها مستقبلاً. 

وأكد نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، أن النجاح  يتم  بتكاتف الجهود بين الجهات المعنية كافة، ومنها الهيئات المتخصصة والشركات الوطنية والعالمية العاملة على التصنيع.

وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على خطة عمل محددة المدة والمهام لجميع الأطراف المعنية، للبدء الفوري  باتخاذ الإجراءات التنفيذية نحو  تصنيع قطع الغيار المطلوبة للطلمبات، وصولاً إلى التصنيع المحلي الكامل، كما تم الاتفاق على المتابعة الدورية لخطة العمل من خلال اللجنة المعنية، لمناقشة المستجدات وتذليل العقبات التي قد تواجه تحقيق التصنيع المحلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مشروعات میاه الشرب والصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟

أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.

العين الاخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس مياه الغربية يعقد اجتماعا مسائيا لمناقشة موقف استلامات حياه كريمة
  • صور.. محافظ الأقصر يتفقد أعمال التطوير بحوض 18 وجزيره العوامية
  • الإسكان: تسخير كل الامكانات لاتمام المشروعات بقرى حياة كريمة
  • اهتمام ياباني بالاستثمار في مشروعات البنية التحتية والإسكان بمصر
  • باستثمارات 90 مليون جنيه.. افتتاح محطتي صرف صحى الهجان والشيخ حسين بقنا
  • اليوم.. "إسكان النواب" تبحث طلبات إحلال وتجديد بعض شبكات مياه الشرب والصرف الصحي
  • مشروعات النواب تطلق مبادرة لإنشاء مدارس تابعة لشركات المياه بالمحافظات
  • استغاثة إلى محافظ الجيزة.. أهالي قرية المفارق بالبدرشين: لا توجد مياه نظيفة
  • هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
  • الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال