إسرائيل تقر خططا لبناء 18 ألف وحدة سكنية بالمستوطنات خلال عام واحد
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه تم إقرار خطط لبناء 18 ألفا و515 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية خلال العام الجاري، مشيرة إلى أنه أكبر عدد من الوحدات السكنية تتم الموافقة عليه خلال عام واحد.
وأشارت الصحيفة إلى موافقة المجلس الأعلى للتخطيط -أمس الأربعاء- على بناء 3500 وحدة سكنية إضافية في مستوطنات "معاليه أدوميم" و"إفرات" و"كيدار".
وأوضحت أن اجتماع المجلس يأتي في توقيت رمزي، إذ عُقد بعد عام من نقل من السلطات المدنية في الضفة الغربية إلى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عقب توليه منصبا مستحدثا بوزارة الدفاع، بالإضافة إلى حقيبة المالية.
ونقلت "إسرائيل اليوم" عن سموتريتش قوله إن الاستيطان سيستمر في التوسع، وإن الاستيطان في الضفة الغربية هو "الحزام الأمني لإسرائيل"، حسب تعبيره.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أنه بالتوازي مع الموافقة على بناء الوحدات السكنية يتم الترويج -على نطاق غير مسبوق- لمشاريع استيطانية جديدة تشمل شق طرق في الضفة.
وأوردت الصحيفة الإسرائيلية تصريحات لعدد من قادة المستوطنين في الضفة الغربية يشيدون فيها بتسريع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية في ظل الحرب على قطاع غزة، وشكروا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وسموتريتش ووزير الدفاع يوآف غالانت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: أوستن يؤكد لوزير الدفاع الإسرائيلي الجديد التزام واشنطن الراسخ بأمن إسرائيل
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم أمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، وفقًا لما أعلنه المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).
وصرح المتحدث بأن المحادثة ركزت على "الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حيث أكد أوستن لكاتس أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل بكافة السبل الممكنة لضمان تفوقها العسكري في المنطقة"، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين يأتي ضمن جهود مستمرة لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، رغم تصاعد التوترات.
وأوضح المتحدث أن أوستن "جدد موقف الولايات المتحدة الواضح بشأن ضرورة أن تتمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الأمنية الإقليمية، مؤكداً التزام واشنطن بتقديم الدعم العسكري والتقني اللازم لتحقيق ذلك" ، وأضاف أن هذه المحادثات تأتي في إطار سلسلة من الاجتماعات بين المسؤولين الأمنيين الأمريكيين والإسرائيليين، تهدف إلى مراجعة التحديات الأمنية في المنطقة والبحث عن طرق لتعزيز التنسيق الدفاعي.
كما تناولت المحادثة، بحسب مصادر مطلعة، مسألة الدعم الأمريكي لإسرائيل في حال تصاعد الأوضاع على حدودها، خاصة فيما يتعلق بالتطورات على الجبهة الشمالية، مع تأكيد أوستن على استعداد الولايات المتحدة لتقديم المساعدة اللازمة لحماية أمن إسرائيل في مواجهة أي تهديدات طارئة.
تأتي هذه المحادثة في ظل تعيين يسرائيل كاتس وزيرًا جديدًا للدفاع في إسرائيل، وهو ما اعتبرته الإدارة الأمريكية فرصة لتعزيز التعاون الأمني مع القيادة الإسرائيلية الجديدة، وسط تأكيدات من الطرفين على الالتزام بتطوير العلاقات الدفاعية ومواصلة التعاون العسكري المشترك بما يخدم استقرار المنطقة.
المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف موقع عسكري جنوب الأراضي المحتلة
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق اليوم، عن تنفيذ هجوم بطائرات مسيرة استهدف هدفًا عسكريًا في جنوب الأراضي المحتلة، في إطار ما وصفته بـ"الرد على الاعتداءات المستمرة". ووفقاً لبيان صادر عن المقاومة، فإن الهجوم الذي وقع باستخدام طائرات مسيرة استهدف منشآت عسكرية "حيوية" للإضرار بالبنية الدفاعية لقوات الاحتلال، دون أن يذكر البيان مزيداً من التفاصيل عن موقع الهدف أو حجم الأضرار التي لحقت به.
وأكدت المقاومة الإسلامية أن هذه العمليات تأتي ضمن سلسلة من الهجمات التي تهدف إلى "التصدي للاعتداءات" المستمرة ضد الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن هذه الضربات هي جزء من "التزامها بدعم الشعب الفلسطيني". وأوضحت المقاومة في بيانها أن الطائرات المسيرة التي تم استخدامها في الهجوم، طُورت بجهود محلية لتعزيز القدرة على ضرب أهداف بعيدة بدقة، في إشارة إلى تقدم تقني تستهدف من خلاله تنفيذ عملياتها مستقبلاً.
وأشار المتحدث الرسمي باسم المقاومة الإسلامية إلى أن مثل هذه الهجمات تأتي "لإيصال رسالة للاحتلال بأن عملياته العسكرية لن تمر دون رد". وأضاف أن المقاومة مستمرة في توجيه الضربات العسكرية لمواقع مختارة ضمن ما أسمته "خطوات تصعيدية" لتحذير إسرائيل من مواصلة سياساتها العدائية في المنطقة.
وفي ردود الفعل الأولية، لم يصدر عن الجانب الإسرائيلي تعليق رسمي حتى الآن، لكن مصادر أمنية إسرائيلية أفادت بأن القوات في المناطق الجنوبية وضعت في حالة تأهب قصوى بعد إعلان المقاومة العراقية، تحسبًا لأي تصعيد قد يستهدف مواقع أخرى.
تأتي هذه الأحداث في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً متزايداً بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال، إذ كثفت المقاومة الإسلامية في العراق من عملياتها النوعية التي تستهدف مصالح الاحتلال في إطار التضامن مع الفلسطينيين وتأكيداً على دعمها المستمر لهم.