شبكة اخبار العراق:
2025-04-10@19:52:50 GMT

الخائن مسرور يشكر بوش على احتلال العراق

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

الخائن مسرور يشكر بوش على احتلال العراق

آخر تحديث: 7 مارس 2024 - 11:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قدم رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، شكره للرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دبليو بوش، لدوره في “احتلال  العراق” .وذكر بيان لرئاسة الإقليم صدر عنها الأربعاء (6 آذار 2024)، انه “وفي إطار زيارته إلى الولايات المتحدة، اجتمع رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، الثلاثاء الماضي، مع الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش”.

وأعرب بارزاني خلال الاجتماع بحسب البيان، عن “شكره وتقديره للرئيس بوش على مساندته لحكومة إقليم كردستان، وكذلك احتلال العراق ، ودعمه لنظام الكلِبتوقراطية في البلاد”.من جانبه، بعث بوش تحياته الخاصة إلى بارزاني، كما عبّر عن تمنياته لحكومة كردستان بالهناء والرفاهية التي جاء بها الاحتلال” وفقاً للبيان.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ

بغداد اليوم - كردستان 

في زاوية كل بيت وبين تفاصيل كل أسرة، هناك من يخشى الغد ومن يترقّب المجهول بصمت، الأزمات الاقتصادية لم تعد أرقامًا في تقارير، بل أصبحت وجعًا يوميًا يعيشه الناس، وتأثيرًا يمسّ حياة الأطفال والعمال والموظفين. 

حين تهتز الموارد ويتراجع الدخل، يصبح الحديث عن الخبز والماء والكهرباء أكثر إلحاحًا من أي شعارات. 

وفي بلدٍ يعاني من أزمات متراكمة يدفع المواطن البسيط الثمن الأكبر، بينما تزداد الفجوة بين الوعود والواقع،هذه ليست مجرد أزمة أموال، بل أزمة ثقة، وأزمة عدالة في توزيع المسؤوليات والفرص، حيث يبقى الأمل معلقًا على قرارات قد تأتي متأخرة، أو لا تأتي أبدًا.

الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم يؤكد ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)،أن إقليم كردستان سيكون أكبر المتضررين من أي أزمة مالية يتعرض لها العراق.

وقال كريم لـ "بغداد اليوم" إن "في ظل الخلافات المالية المستمرة بين بغداد وأربيل، ولا تتجدد شهرياً، وفي ظل عدم وجود حل ينهي أزمة تصدير نفط كردستان، فإن الإقليم سيتضرر من أي أزمة مالية في العراق".

وأضاف أنه "نتيجة لعدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات المالية غير النفطية، وعدم تنفيذ شروط بغداد، فإن الحكومة العراقية وفي حال تعرضت لأزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط، فإنها ستحاول الإيفاء بالتزاماتها أولاً، في صرف رواتب موظفيها ومتقاعديها، ولهذا فالإقليم سيكون هو المتضرر الأكبر".

وفي هذا السياق، ظل ملف العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة، التي لم تجد لها حلاً نهائيًا رغم تعاقب الحكومات. الخلافات حول تصدير النفط، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية، خلقت فجوة في الثقة أثّرت بشكل مباشر على قدرة الطرفين على تجاوز الأزمات المشتركة. 

ومع كل أزمة مالية تلوح في الأفق، يعود هذا الملف إلى الواجهة، ليكشف هشاشة التنسيق المالي والسياسي، ويزيد من معاناة المواطن خصوصًا في الإقليم، الذي يجد نفسه في كل مرة أمام سيناريوهات غير مستقرة تهدد مصدر رزقه وأمنه المعيشي.


مقالات مشابهة

  • العراق العاشر عربياً بأنظف مياه الشرب لعام 2024
  • مدخولات العراق المالية للفترتين (1972–2003) و(2004–2024) وأسباب غياب الإنجازات الاستراتيجية
  • الولائي السوداني: احتلال العراق ” يوماً سعيد”
  • الرئيس الفرنسي يشكر الإسعاف المصري على دوره لإنقاذ مصابي غزة
  • بارزاني: العراق يحاول تجنّب دوّامة النار والسوداني بذل الجهود لمنع الانجرار
  • بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ
  • نيجيرفان بارزاني: نحو 30 مليار دولار إجمالي حجم التبادل التجاري بين العراق والإمارات
  • نيجيرفان بارزاني: مشاكل فنية تعيق استئناف صادرات نفط إقليم كوردستان
  • إقليم كوردستان يعطّل الدوام الرسمي غداً
  • السوداني: (156) تريليون ديناراً حجم الإنفاق الحكومي في 2024