واشنطن بوست: بايدن يدرس منع إسرائيل من استخدام الأسلحة الأمريكية في رفح
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تدرس على ما يبدو اتخاذ خطوات لمنع إسرائيل من استخدام الأسلحة الأمريكية في هجوم مخطط له على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح تقرير واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولين آخرين "لم يتخذوا أي قرار بشأن فرض شروط على الأسلحة الأمريكية، لكن حقيقة أن المسؤولين يبدو أنهم يناقشون هذه الخطوة المتطرفة تظهر قلق الإدارة المتزايد بشأن الأزمة في غزة.
ونقلت الصحيفة عن السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل مارتن إنديك قوله: "إذا شنت إسرائيل هجوما على رفح دون توفير الحماية الكافية للسكان المدنيين النازحين، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث أزمة غير مسبوقة في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، حتى فيما يتعلق بإمدادات الأسلحة".
وأشار التقرير إلى أنه يبدو أن الولايات المتحدة قد تراجعت عن الآمال في مبادرة دبلوماسية تربط التطبيع السعودي بمسار يؤدي إلى دولة فلسطينية.
وتابع: "وراء التوتر المتزايد مع نتنياهو، يكمن شعور بايدن بأن إسرائيل لم تستمع إلى التحذيرات والنصائح الأمريكية، وأن العلاقة الأمريكية الإسرائيلية كانت عبارة عن طريق ذو اتجاه واحد، وتشعر الإدارة بأنها تدعم المصالح الإسرائيلية، بتكلفة سياسية كبيرة في الداخل والخارج، في حين أن نتنياهو لا يستجيب للطلبات الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاسلحة الامريكية الهجوم على رفح
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي: ألاعيب الغرب قد تدفعنا لاستخدام الأسلحة النووية
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن الدول الغربية، تخلق مخاطر على حدودنا قد تؤدي لبحث استخدامنا للأسلحة النووية.
وشدد على أن بلاده تسعى لتقليل المخاطر النووية، في حين تواصل الولايات المتحدة ممارسة ضغوط متزايدة على روسيا وبعض الدول الأخرى المالكة للأسلحة النووية.
وقال ريابكوف، في مناقشة أثناء إقامة فعاليات منتدى فالداي الدولي للحوار: "نحن ندعو إلى خلق ظروف لعمل شامل ومتنوع لتقليل المخاطر الاستراتيجية من خلال تقليص إمكانيات الصراع في العلاقات بين القوى النووية"، وذلك بحسب ما نقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية.
وأضاف :"تحاول الولايات المتحدة تقليل المخاطر العسكرية والمفاجآت غير السارة لنفسها، ولكنها في الوقت نفسه تواصل زيادة الضغط علينا وعلى بعض الدول الأخرى المالكة للأسلحة النووية، وهي غير مستعدة مطلقا للنظر في خيارات لتخفيف هذا الضغط".
وشدد على أن ما وصفها بـ"الآلاعيب" التي تمارسها الولايات المتحدة ضد روسيا والصين وكوريا الشمالية، التي تمتلك أسلحة نووية، قد تؤدي إلى عواقب كارثية".
وأضاف "من أجل الحفاظ على الهيمنة العالمية، فإن واشنطن مستعدة لتحمل المزيد من المخاطر الاستراتيجية، وممارسة آلاعيب غير نزيهة أو حتى انتهاك القواعد، لاسيما زيادة الضغوط بشكل غير محسوب على الدول التي صنفتها واشنطن كخصوم وأعداء لها".
وقال إنه "نظرا لأننا نتحدث في المقام الأول عن الدول التي تمتلك إمكانات نووية عسكرية روسيا والصين وكوريا الشمالية فإن ألعاب واشنطن الجيوسياسية قد تنطوي على عواقب وخيمة، قد تصل إلى كارثة نووية".