تهنئة شهر رمضان الكريم 2024: أجمل العبارات للمشاركة في فرحة الشهر الفضيل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تهنئة شهر رمضان الكريم 2024: أجمل العبارات للمشاركة في فرحة الشهر الفضيل.. شهر رمضان هو الشهر التاسع من التقويم الهجري، وهو شهر الصيام والعبادة عند المسلمين، كما يُعد رمضان شهرًا مباركًا يُضاعف الله فيه الأجر والثواب، وتكون أبواب السماء مفتوحة في هذا الشهر الكريم، ولهذا يسعي العديد من الأشخاص معرفة أفضل التهاني بمناسبة هذا الشهر الكريم، والذي يعد من أفضل شهور العام إن لم يكن الأفضل والذي يكثر فيها الدعاء، ورسائل التهنئة بين المسلمين وبعضهم.
والجدير بالذكر أن شهر رمضان 2024 سيأتي خلال أيام قليلة، حيث سيوافق شهر رمضان 2024 يوم الإثنين والموافق 11 مارس 2024، وذلك بعدما صرحت وزارة الأوقاف، ولكن حتي الأن لم تظهر الرؤية.
أفضل العبارات للتهنئةتهنئة شهر رمضان الكريم 2024: أجمل العبارات للمشاركة في فرحة الشهر الفضيلنسأل الله أن يرزقنا صيامًا مقبولًا وقيامًا مشكورًا.
اللهم اجعلنا من عتقائك في هذا الشهر الفضيل.
اللهم اهدنا في هذا الشهر إلى صراطك المستقيم.
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وتجاوز عن سيئاتنا.
اللهم ارزقنا في هذا الشهر الفضيل الفوز بالجنة.
عبارات شعرية:
رمضان جاء بالخير واليمن والبركات
شهر الصوم شهر المغفرة والرحمات
شهر التوبة والعتق من النار
شهر القرآن الكريم شهر العبادات
رمضان مع العائلة
رمضان كريم يا أحلى أصدقائي.
كل عام وأنتم بخير يا أغلى عيلة.
أسأل الله أن يجمعنا على موائد الخير في هذا الشهر الفضيل.
ويعد شهر رمضان هو شهرٌ فضيلٌ يُعد فرصةً ذهبيةً للمسلمين للتوبة والتقرب من الله تعالى. يُساعد رمضان على تنمية الأخلاق الحميدة والتكافل الاجتماعي وتحسين الصحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 تهنئة رمضان موعد رمضان متي رمضان الشهر الفضیل فی هذا الشهر شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
رمضان بين صحون الطعام وعدسات التصوير .. كيف نسترجع روح الشهر؟!
يقول الله تعالى في كتابه العزيز: «شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون» صدق الله العظيم.
كان رمضان دائما مدرسة للتغيير الروحي والاجتماعي، لكنه اليوم يخضع لتحوّل صادم. فما إن يهلّ هلال الشهر حتى تغرق منصات التواصل الاجتماعي بصور الموائد الفاخرة التي يتبارى فيها بعض أفراد الأسر لعرض أطباقهم بألوان متناسقة وإضاءة مثالية، وكأن المسابقة تدور حول جمال الطبق لا حول جمال الروح في جمعة الأصحاب والأهل.
لقد تحوّلت المائدة الرمضانية من مكان للاجتماع العائلي إلى مسرحٍ للتفاخر بالرفاهية ورغد العيش، حيث تُهدر ثلث الأطعمة تقريبًا في سلة المهملات، بينما تُنفق الأسر نحو أربعين بالمائة من ميزانياتها على الولائم والعزومات خلال الشهر الفضيل وذلك وفقا لإحصاءات منظمة الفاو.
لم يعد السؤال «كيف تقترب من الله؟»، بل «كيف تلفت الأنظار إلى إفطارك؟
في خضم هذا الغرق البصري، تصوم الكاميرات عن توثيق القيم الحقيقية للشهر المبارك. فالهاشتاجات عبر بعض المنصات التفاعلية تنتشر من خلال بعض الأسماء مثل «رمضان_كريم» و«إفطاري_اليوم» وغيرها من الهاشتاجات اليومية بحيث تعج بصور الأكل التي تطغى على صور الصلاة أو أعمال الخير التي يجب أن يتم الحديث عنها، حتى العبادات لم تسلم من التحوّل الرقمي؛ فقراءة القرآن صارت تحديات سريعة على تطبيق «تيك توك»، والتصدق على الفقراء فرصة لالتقاط صورة مع «حقائب الإغاثة» أو المساعدات التي يقدمها بعض الناس رياء وتشهيرا بالفقراء والمحتاجين وكم هو سلوك ذميم وتصرف مشين ينتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل مستفز ومقزز للغاية.
بعض الشباب يعيشون ضغطا لتوثيق كل تفاصيل الأشياء التي تحيط بهم فقط من أجل إثبات أنهم «يعيشون التجربة بشكل صحيح»، كما أظهرت دراسة حديثة نشرتها جامعة القاهرة المصرية، بينما تُهمل روح الشهر المبارك التي تقوم على الصمت الداخلي والتواصل مع الذات والتوجه إلى الله بقلوب مؤمنة خالصة بالدعاء والأعمال الصالحة دون أن يكون هناك ضجيج أو رياء ينتشر بين الناس.
عندما نريد أن نسترجع شهر رمضان الذي نعرفه أو كما يجب أن يكون من براثن الاستهلاك والزيف، نحتاج إلى إحداث موازنة معتدلة ما بين الأصالة والحداثة. والتذكير بجوهر الصيام الذي قال عنه الرسول: «ليس الصيام عن الطعام والشراب، بل عن اللغو والرفث».
إذن دعونا جميعا نشجع حملات توعوية تهم المجتمع وتؤتي ثمارها مثل تبني مبادرة أو هاشتاج: «رمضان_بلا_هدر» التي تعيد توجيه التركيز نحو القيم الأصيلة لهذا الشهر الفضيل بدلا من المظاهر، ولنحوّل مباشرة نحو توثيق أعمال الخير التي تجرح إحساس الآخرين وتصغر منهم إلى الاتجاه نحو الممارسات الخفية كإفطار يتيم دون تصويره أو إلحاق الضرر به.
من هنا يمكن أن يكون هناك دور مهم لبعض الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أن يبادروا بنشر المقاطع المصورة التي تحث على العبادات الهادئة ومساعدة المحتاجين، بدلا من تعميق هوس الصور التي لا تجدي نفعا سوى أنها تعمق الفجوات وتزيد الكراهية بين الناس.
إن شهر رمضان ليس شهرًا للامتناع عن الطعام والشراب فقط، بل الامتناع عن كل ما يبتعد بنا عن أنفسنا وقيمنا وعاداتنا العربية والإسلامية الأصيلة. السؤال الحقيقي ليس: «ماذا أكلت اليوم؟»، بل «ماذا قدّمت لنفسك ولمجتمعك؟». الخيار بين أيدينا: إما أن نعيد للشهر روحه، أو نتركه يتحوّل إلى احتفالية تنتهي بآخر صورة لقطر الندى!