تحسين الخدمات الجوية وتحديثها على مستوى 36 مطارا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشف المدير العام للمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية منير شرماطي، أن المؤسسة تستغل 36 مطارا مفتوحا للملاحة الجوية. وتوظف ما لا يقل عن 3400 عاملا وتتوفر على 36 برجا لمراقبة الحركة الجوية.
قال منير شرماطي، خلال إستماعه من قبل لجنة النقل والمواصلات السلكية واللاسلكية بالمجلس الشعبي الوطني، أن مهام المؤسسة يتمثل في تنفيذ السياسة الوطنية في مجال أمن الملاحة الجوية.
كما شدّد شرماطي، على أهمية السهر على احترام الإجراءات والقواعد التقنية المتعلقة بحركة الطيران جوا وبرا. مضيفا أن مؤسسة الملاحة الجوية تستغل 36 مطارا مفتوحا للملاحة الجوية. وتوظف ما لا يقل عن 3400 عاملا وتتوفر على 36 برجا لمراقبة الحركة الجوية. وكذا على مركز لمراقبة الحركة الجوية في الإقليم بالجزائر العاصمة بكفاءات جزائرية 100بالمائة.
وبخصوص الأهداف المستقبلية للمؤسسة، أكد شرماطي أنها تقوم بالعمل على ضمان التغطية الكلية للمجال الجوي الجزائري بمعدات الملاحة الجوية والاتصالات السلكية واللاسلكية. والمراقبة الجوية وتحسين الخدمات الجوية وتحديثها على مستوى 36 مطارا. وتطوير الموارد البشرية عبر التكوين والتأهيل والرفع من رقم أعمال المؤسسة.
كما تسعى المؤسسة إلى مرافقة المؤسسات والهيئات ذات الصلة في ترقية وتحقيق برامجها. وتحسين وتطوير الأداء باستمرار. طبقا للقوانين المعمول بها على المستوى الدولي واحترام المعايير المشروطة والتوجه نحو التنمية المستدامة للنقل والملاحة الجوية.
وخلال المناقشات دعا أعضاء اللجنة أساسا إلى بذل مزيد من الجهود وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق المرجو داخل هذه المؤسسة السيادية. والرفع من وتيرة العمل وإيجاد الحلول اللازمة لمشكل تأخر الطائرات. متسائلين عن أولويات المؤسسة في الإستثمار داخل الوطن. و عن مصير نوادي الطيران بكل من ولاية قسنطينة، البليدة والجزائر العاصمة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الملاحة الجویة
إقرأ أيضاً:
ليبيا وتونس تستنفران لمراقبة تحركات الجراد على الحدود المشتركة
???? ليبيا – “أفريكان مانجر”: أسراب الجراد الصحراوي قرب الحدود الليبية التونسية تثير مخاوف بيئية
???? أسراب الجراد تصل الذهيبة التونسية بفعل الرياح الجنوبية ????️
وصف تقرير إخباري نشره موقع “أفريكان مانجر” التونسي الناطق بالإنجليزية تجمع الجراد الصحراوي على الحدود الليبية التونسية بأنه “تهديد جديد” يلوح في الأفق.
وبحسب ما نقلته صحيفة المرصد من مضامين التقرير، أكدت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التونسية وصول أسراب جراد إلى منطقة الذهيبة بولاية تطاوين جنوب تونس، نتيجة هبوب رياح جنوبية قادمة من جهة ليبيا.
???? لا خطر مباشر… لكن الاستعدادات قائمة ????
وصلت فرق فنية تابعة للوزارة إلى المنطقة وأكدت أن الأسراب الحالية ليست ضخمة ولا تشكل خطرًا فوريًا على الغطاء النباتي، فيما تتواصل عمليات المسح الميداني الشامل لرصد أي تحركات لاحقة للجراد.
???? تعبئة شاملة لمجابهة التفشي ????????
أشار التقرير إلى أن السلطات التونسية قامت بـ حشد كل الجهات المعنية على المستويين المركزي والمحلي، وتكثيف الجهود لمكافحة الآفة. وتم توفير معدات الرش والمبيدات الحشرية لمواجهة أي موجة جديدة محتملة، خاصة مع مؤشرات توفر الظروف المناسبة لتكاثر الجراد كالأمطار والغطاء النباتي الأخضر.
???? ليبيا في مرمى الجراد من جديد ????
بحسب التقرير، فإن ليبيا تشهد حاليًا عودة ظهور الجراد الصحراوي، بعد تفشٍ سابق تم احتواؤه جزئيًا في أكتوبر 2024. وأكدت منى محافظي، المهندسة العامة في الإدارة العامة للصحة النباتية في تونس، أن الأنواع الحالية من الجراد تعتبر أفريقية مهاجرة وليست صحراوية، ولا تشكل في الوقت الراهن تهديدًا لتونس، لكنها تستوجب الحذر.
ترجمة المرصد – خاص