انطلاق أعمال “المؤتمر الدولي للطب التكميلي – الفرص والتحديات” بجامعة الملك خالد
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
المناطق_واس
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها، انطلقت أمس، أعمال اليوم الأول من “المؤتمر الدولي للطب التكميلي – الفرص والتحديات” الذي نظمته كلية الصيدلة بجامعة الملك خالد، بالشراكة مع المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، ويستمر لمدة يومين، وذلك في مركز المؤتمرات والندوات بالمدينة الجامعية بالفرعاء.
وأوضح معالي رئيس جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أن المؤتمر يأتي تفعيلًا لإستراتيجية الجامعة 2030 المتوائمة مع إستراتيجية تطوير منطقة عسير وانعكاسًا للتوجهات الإستراتيجية للجامعة المتمثلة في التركيز في مجال التعليم والتعلم على تخصص الاستشفاء والسياحة وفي مجال البحث العلمي على مجال أبحاث الصحة والحياة.
أخبار قد تهمك وزارة الثقافة توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الملك خالد لتنمية القدرات الثقافية 4 مارس 2024 - 2:11 صباحًا جامعة الملك خالد تحصل على شهادتين في جودة الأداء 2 مارس 2024 - 8:34 صباحًابدوره، بين مستشار معالي وزير الصحة المشرف العام على المركز الوطني للطب البديل والتكميلي الدكتور أحمد بن محمد أبوعباة، أن المؤتمر هو ثمرة التعاون بين جامعة الملك خالد والمركز الوطني للطب البديل والتكميلي تجسيدًا للتعاون والتكامل بين مختلف قطاعات المملكة، منوهًا بأن الاهتمام بمجال الطب البديل والتكميلي يأتي تأكيدًا على ما يشهده العالم من ازدياد الطلب على ممارساته في الدول المتقدمة والنامية على حدٍ سواء.
بعد ذلك، انطلقت أعمال المؤتمر حيث سجل في يومه الأول حضور أكثر من 1500 مستفيد، فيما أوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر وكيل كلية الصيدلة للبحث والدراسات العليا الدكتور عبداللطيف بن جبران آل محسنة، أن المؤتمر يتضمن 12 محاضرة علمية، و 5 حلقات نقاش علمية، وأيضًا 5 ورش علمية متخصصة، وأكثر من 60 ملصقًا علميًّا، إلى جانب 16 جهة عارضة ضمن معرض المؤتمر المصاحب.
واشتملت أعمال اليوم الأول للمؤتمر، على ثلاث جلسات علمية، حملت الجلسة الأولى عنوان “الطب البديل والتكميلي: التشريعات المحلية والعالمية”، قدم خلالها رئيس جامعة الطائف الدكتور يوسف عسيري ورقة عن “الطب التكميلي والبديل وطب الأعشاب التحدي الجديد في الرعاية الصحية”، فيما تحدث الدكتور عبدالله العنزي عن “رحلة الاعتماد لدى المركز الوطني للطب البديل والتكميلي”.
وتضمنت الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان “طب الأعشاب: الواقع والآفاق المستقبلية” ثلاث محاضرات علمية قدمها نخبة من المختصين، حيث تحدث الدكتور جابر القحطاني عن “أهمية معرفة الممارسين الصحيين بطب الأعشاب وتداخلاته”، وتناول الدكتور توفيق الهويريني بورقته عن “الدستور السعودي للأدوية العشبية – مبادرة نحو مستهدفات رؤية المملكة 2030”.
واختُتمت الجلسة الثالثة للمؤتمر في يومه الأول بعنوان “العلاج بتقويم العمود الفقري”، قدم خلالها الدكتور محمد حسنين محاضرة “ما هو العلاج بتقويم العمود الفقري”، والدكتور عبدالله الحربي عن “العلوم المبنية على الأدلة للعناية بتقويم العمود الفقري”.
يذكر أن المؤتمر يتيح الفرصة للمشاركة وتبادل المعرفة بين المختصين في مجالات الطب البديل والتكميلي ومشاركة الأبحاث وبحث سبل تعزيز التعاون والاستثمار في مجال الطب التكميلي، وإبراز توجه منطقة عسير في تعزيز السياحة الصحية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك خالد جامعة الملک خالد أن المؤتمر فی مجال
إقرأ أيضاً:
دراسة: ثلث الدكاترة يلجأون لممارسة الطب الدفاعي خوفا من المقاضاة
أظهرت دراسة علمية طبية حديثة تم نشرها بواسطة مجموعة من العلماء والأطباء المصريين، نتائج صادمة حول ممارسة ثلث الأطباء المصريين للطب الدفاعي، وهو الذي يعتمد على إجراء فحوصات طبية وتشخيصية وعلاجية مبالغ فيها خوفا من المساءلة القانونية وقضايا المسؤولية الطبية.
شارك في إعداد الدراسة الدكتور محمد جاب الله - استشاري الطب الشرعي وعضو مجلس نقابة اطباء الدقهلية - بحسب بيان صادر عن النقابة العامة للأطباء.
والطب الدفاعي هو الذي يعتمد على إجراء فحوصات طبية وتشخيصية وعلاجية مبالغ فيها، كما يتجنب الأطباء التعامل مع الحالات الخطرة والمعقدة، ومع المرضى الذين سبق لهم تقديم شكاوى وكل ذلك خوفا من المساءلة القانونية وقضايا المسؤولية الطبية.
وأظهر البحث، أن أغلبية الأطباء في التخصصات الجراحية وخاصة في المستشفيات الحكومية يلجئون للطب الدفاعي، وكلما زادت خبرة الطبيب كلما لجأ للطب الدفاعي كما أن الأغلبية من الأطباء الذين لجأوا للطب الدفاعي سبق وأن تعرضوا لشكاوى قانونية وتهديد بالمقاضاة من جانب المرضى وذويهم.
وأوضحت الدراسة، بأن الطريقة الوحيدة لتقليل ممارسة الطب الدفاعي هو في إنشاء محاكم وهيئات متخصصة في بحث قضايا المسؤولية الطبية، ووجود شركات تأمين ضد مخاطر و أخطاء مهنة الطب، وكذلك التدريب والتثقيف المستمرين للأطباء في المجال الطبي والقانوني.
وأكد الفريق البحثي أن الطب الدفاعي له أثر سلبي كبير على المرضى في المقام الأول؛ فقد يحاول الأطباء تأمين أنفسهم مهنيا وقانونيا بطلب فحوصات تشخيصية وعمل خطط علاجية مبالغ فيها، مما يرهق المريض ماديا، وكذلك يتجنب الأطباء التعامل مع الحالات الخطيرة والمرضى الذين سبق لهم التقدم بشكاوي قانونية، وذلك في محاولة من الأطباء لتجنب الشكاوى القانونية.
وبالتالي فإن الحل الوحيد هو وجود جهات متخصصة للفصل في قضايا المسؤولية الطبية وعمل تأمين ضد مخاطر المهنة دون تهديد الأطباء بالحبس والتشهير، وإلا فإن المتضرر الأول والأخير هو المريض المصري.