بيونغ يانغ-سانا

أكد رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ اون ضرورة تعزيز التدريبات العملية للجيش الكوري على الحرب الفعلية، لضمان النصر في الحرب واحتواء التهديد المستمر للأعداء بقوة ساحقة والسيطرة بنجاح حتى على أدنى محاولة لإشعال الحرب.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن كيم قوله أمس خلال جولة تفقدية لقاعدة تدريب عملياتية رئيسية للجيش الشعبي الكوري في المنطقة الغربية: إن جيشنا يطور حرباً حديثة ويكثف بشكل مطرد التدريبات الحربية الفعلية والتي تهدف إلى تحسين قدراته القتالية بسرعة من أجل الاستعداد الكامل للحرب، مشدداً على حاجة الوحدات على جميع مستويات الجيش بأكمله للدخول بشكل ديناميكي في ذروة جديدة من الاستعدادات الحربية المكثفة تماشياً مع متطلبات الوضع السائد.

وأضاف كيم: “إن البلاد آمنة، وأمن شعبها وسعادته يتحققان بفضل جيشنا المدافع الحقيقي الذي يتولى مسؤولية الدفاع الوطني والبناء الاشتراكي.. وإنه يجب أن يواصل لعب الدور القيادي بشكل موثوق في عصرنا هذا مع الأخذ في الاعتبار ثقة وتوقعات الحزب والشعب”.

وأعرب كيم عن رضاه الكبير عن تدريب الجنود وأشاد بشدة بالروح الثورية القوية والروح القتالية التي لا تقهر للمقاتلين الذين يحافظون على استعدادهم المثالي للمعركة.

وتلقى تقريراً عن برنامج المناورات الفعلية للوحدات المخطط لها في ذلك اليوم، قبل توجيه التدريبات التي شاركت فيها وحدات قتالية على كل المستويات تمت تعبئتها وفقاً للخطة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس: نحتاج انتخاب رئيس بشكل عاجل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس اليوم صباحا متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، حيث أشار في العظة إلى أن "الوقت الآن هو وقت التفاف اللبنانيين حول دولتهم، وتسليمها أمر الدفاع عن لبنان، ووقت تحمل الجميع مسؤوليتهم، ووقت اجتماع النواب، دون قيد أو شرط، لانتخاب رئيس للبلاد يتسلم زمام الأمور ويرفع الصوت عاليا دفاعا عن لبنان، متوسلا الطرق الدبلوماسية لإيجاد الحل، ويطالب بوقف النار فورا. وهذا ما على الجميع السعي من أجل تحقيقه، دون تباطؤ

وسأل: "هل يجوز أن يبقى البلد بلا رأس في هذا الوقت؟ هل يجوز عدم انتخاب رئيس لأسباب كيدية أو مصلحية والبلد يمر في أحرج الظروف، وهو بحاجة إلى من يصونه ويمثله ويدافع عن مصالحه ويحمي حقوقه وأبناءه وأرضه ومستقبله؟ مرة جديدة نخاطب ضمائر من في يدهم القرار كي يقوموا بواجبهم الوطني، متخلين عن كل أنانية ومصلحة وضغينة، عاملين فقط من أجل مصلحة لبنان وإنقاذه. إرحموا الأبرياء الذين يقتلون ويخسرون أحباءهم وأرزاقهم ويهجرون بالآلاف. 

واضاف قائلا بلدنا لا يحتمل الحرب في الظروف الصعبة التي يمر فيها فلا تتلكأوا ولا تربطوا مصيره بمصير أية جماعة أو دولة. إنه وقت تحمل المسؤولية بجدية واتخاذ القرارات الشجاعة التي تنقذ لبنان وشعبه".

واختتم: "دعوتنا اليوم أن نصلي ونعمل من أجل خلاص بلدنا وسلامة أبنائه وأرضه، وأن نحب الجميع، ونغفر لكل من أساء إلينا، وأن نحمله في صلاتنا، عل قلبه الحجري يعود ينبض بالرحمة والمحبة التي نأمل أن تسود المسكونة أجمع، فتلغي الحروب وتحل السلام".

مقالات مشابهة

  • الإمارات تندد بـ “اعتداء غاشم” على مقر سفيرها في الخرطوم من طائرة تابعة للجيش السوداني
  • مستشار حكومي:(9600) مدرسة حاجة العراق الفعلية منها
  • رئيس أكاديمية الأزهر العالمية: نعمل على تدريب الأئمة بالأساليب المبتكرة
  • متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس: نحتاج انتخاب رئيس بشكل عاجل
  • كوريا الشمالية: تصريحات الرئيس الأوكراني حول دورنا في الحرب "استفزاز سياسي طائش"
  • أحمد موسى: جيشنا العظيم يحمي أرضنا وحدودنا.. وإللي يفوت من حدودنا يموت
  • رئيس الوزراء اللبناني: نزوح شعبنا في المناطقِ المستهدفة بلغ حداً فاق كل التوقعات
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: تصفية نصر الله ليست نهاية القدرات والوسائل المتوفرة للجيش
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره في كوريا الجنوبية
  • "حماس" تعقب على كلمة "نتنياهو" أمام الأمم المتحدة