بيونغ يانغ-سانا

أكد رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ اون ضرورة تعزيز التدريبات العملية للجيش الكوري على الحرب الفعلية، لضمان النصر في الحرب واحتواء التهديد المستمر للأعداء بقوة ساحقة والسيطرة بنجاح حتى على أدنى محاولة لإشعال الحرب.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن كيم قوله أمس خلال جولة تفقدية لقاعدة تدريب عملياتية رئيسية للجيش الشعبي الكوري في المنطقة الغربية: إن جيشنا يطور حرباً حديثة ويكثف بشكل مطرد التدريبات الحربية الفعلية والتي تهدف إلى تحسين قدراته القتالية بسرعة من أجل الاستعداد الكامل للحرب، مشدداً على حاجة الوحدات على جميع مستويات الجيش بأكمله للدخول بشكل ديناميكي في ذروة جديدة من الاستعدادات الحربية المكثفة تماشياً مع متطلبات الوضع السائد.

وأضاف كيم: “إن البلاد آمنة، وأمن شعبها وسعادته يتحققان بفضل جيشنا المدافع الحقيقي الذي يتولى مسؤولية الدفاع الوطني والبناء الاشتراكي.. وإنه يجب أن يواصل لعب الدور القيادي بشكل موثوق في عصرنا هذا مع الأخذ في الاعتبار ثقة وتوقعات الحزب والشعب”.

وأعرب كيم عن رضاه الكبير عن تدريب الجنود وأشاد بشدة بالروح الثورية القوية والروح القتالية التي لا تقهر للمقاتلين الذين يحافظون على استعدادهم المثالي للمعركة.

وتلقى تقريراً عن برنامج المناورات الفعلية للوحدات المخطط لها في ذلك اليوم، قبل توجيه التدريبات التي شاركت فيها وحدات قتالية على كل المستويات تمت تعبئتها وفقاً للخطة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

السفير رخا حسن لـ «الأسبوع»: العمل العربي يفتقر إلى الحركة الفعلية لمواجهة إسرائيل

علّق السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على قدرة حركة حماس على مواصلة الحرب ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ظل محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعودة للحرب في غزة، قائلا إن حماس تم حصارها وهذا معروف من البداية.

واستطرد رخا حسن، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «أنت لما تحاصر ناس بتحارب وينفذ ما لديهم من سلاح وذخيرة هيحاربوا بإيه، مايتبقاش إلا شيء رمزي إنهم يقوموا بعمليات رمزية. عمليات مقاومة، أما الحرب فأولا من البداية لا يوجد تكافؤ».

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، في الوقت الذي كانت إسرائيل تتدفق عليها الأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الرئيسة من أوروبا، كان هناك حصار مفروض حتى الأكل والدواء والوقود على حركة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فبالتالي من أين بهذا سيحاربون؟، مشيرا إلى أنهم سيقاوموا ولكن المقاومة بعمليات محدودة، عمليات ضد الجنود، خاصة وأن متبقي لديهم مجموعة من الأسرى، لكن كل هذه العوامل لا تؤدي إلى ردع إسرائيل، لأن إسرائيل تريد تدمير الضفة الغربية وغزة والاستيلاء عليها في ظل الحكومة اليمينية الحالية.

السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق

وأضاف «رخا»، أنه إذا لم تقف الدول العربية في البداية ومعها دول العالم، لأن البداية دائما تكون من المجموعة الحاضنة للمقاومة وهي الدول العربية، وتقود أي حركة سواء حركة سياسية وقانونية، أو حركة عملية بأنها تفرض عقوبات اقتصادية وسياسية، ومقاطعة تامة لإسرائيل، ووقف التعامل معها ومع من يؤيدها، إلا إذا حدث وقف لإطلاق النار وعودة الحياة وبداية إقامة الدولة الفلسطينية، بدون هذا ما الذي سيمنع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية أن ينفذوا مخططهم، لافتا إلى أن البيان لن يمنع هذا ولابد دايما من عمل، وهذا ما رأيناه في التاريخ قاطعت جنوب إفريقيا والدول الإفريقية والعالم كله الدولة العنصرية في جنوب إفريقيا إلى أن أعطت للأغلبية حقوقها، وفي ناميبيا نفس الشيء.

وتابع السفير رخا أحمد حسن، أن المجموعة الإقليمية الأول، وبعد ذلك تتحد المجموعة الدولية، مشددا على أننا 22 دولة عربية، 54 دولة إسلامية، و53 دولة إفريقية، فمجموعات كبيرة لها تأثير، ليس مجرد تأييد قرار في الجمعية العامة، منوها بأننا رأينا الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لا يحترمون قرارات الأمم المتحدة ولا يحترمون اتفاقاتهم، مشيرا إلى أن اتفاق أوسلو الذي ضمن تنفيذه الولايات المتحدة الأمريكية، وينص على أن غزة وأريحا أولا، وهذه نقطة البداية لإقامة الدولة الفلسطينية، لكن اليوم يريدون أن يُقلعوا غزة وتبقى أريحا قطعة مدينة صغيرة على البحر الميت، منوها بأن أمريكا تخل باتفاقها، وهي تضمن تنفيذه، ولابد من مطالبتها بهذا وليس كلاما فقط.

وذكر مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريحاته لـ «الأسبوع»، أن العمل العربي يفتقر إلى الحركة الفعلية لمواجهة إسرائيل، معقبا: «أنا لن أقول ندخل في حرب، غنما نقطع جميع أنواع العلاقات مع إسرئيل، وسدد المنافذ العربية كلها أمامها».

اقرأ أيضاًمساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: تصريحات ترامب بشأن التهجير تحتاج لموقف عربي يتخطى البياناتالسفير رخا حسن لـ«الأسبوع»: هكذا نصبت إسرائيل فخًا لحزب الله.. ما القصة وما الخطأ القاتل؟

السفير رخا حسن يكشف لـ«الأسبوع» عن «فخ قاتل» أطاح بأمن حزب الله في مواجهة إسرائيل

مقالات مشابهة

  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يدعو للاستعداد العسكري للرد الفوري على أي "استفزازات شمالية"
  • «جالانت» يكشف أكبر خطأ أمني في الحرب على لبنان: أمريكا رفضت بشكل قاطع
  • السفير رخا حسن لـ «الأسبوع»: العمل العربي يفتقر إلى الحركة الفعلية لمواجهة إسرائيل
  • فيليكس تشيسكيدي رئيس الكونغو الديمقراطية
  • تفاصيل لقاء رئيس الوزراء مع نظيره المصري في القاهرة
  • رئيس ملاوي يأمر القوات بالانسحاب من جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • الزمالك يقرر قيد المدافع المغربى بدلا من سامسون أكينيولا
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماعا للجنة الوزارية للأعمال الطارئة
  • بالأسرار تتكشف .. 6000 قتيل للجيش الإسرائيلي بالحرب على غزة
  • سمو ولي العهد يهنئ رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية بذكرى اليوم الوطني لبلاده