لقاء وطني واسع قبيل انعقاد اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن لقاء وطني واسع قبيل انعقاد اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة، غزة متابعة صفانظمت القوى السياسية والفعاليات الشعبية، يوم الأحد، لقاءً وطنيًا واسعًا بمناسبة انعقاد اجتماع الأمناء العامين للفصائل في .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لقاء وطني واسع قبيل انعقاد اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غزة - متابعة صفا
نظمت القوى السياسية والفعاليات الشعبية، يوم الأحد، لقاءً وطنيًا واسعًا بمناسبة انعقاد اجتماع الأمناء العامين للفصائل في القاهرة نهاية الشهر الجاري.
وحمل اللقاء عنوان "نحو خطة وطنية شاملة وقيادة موحدة لمواجهة حكومة المستوطنين الفاشية"، وعقد بالتزامن بين غزة والضفة والخارج، بمشاركة شعبية وفصائلية.
وقال القيادي في حركة "حماس" خليل الحية في كلمته خلال اللقاء: "إننا تلقينا دعوة لاجتماع الأمناء العامون، ونحن ذاهبون وسنبذل جهودنا لنجاح الاجتماع الذي لديه فرصة كبيرة للنهوض والوحدة".
وأضاف "الواجب اليوم هو العمل على رؤية وطنية واضحة واستراتيجية أركانها لم الشمل الفلسطيني ووحدة البيت الفلسطيني ولا يكون ذلك الا بتشكيل مجلس وطني جديد بالانتخابات، وإن تعذر توافق على مجلس وطني انتقالي ثم تشكيل قيادة وطنية جامعة ثم تشكيل حكومة منبثقة عنها".
وأكد الحية أن الدعوة التي أطلقها الرئيس محمود عباس من جنين، أوضحت جدول أعمال اللقاء القادم، "فنحن نريد من الاجتماع أن يخرج بنتائج واضحة في مواجهة الحكومة الصهيونية الفاشية".
وقال "إن ثوابت القضية الفلسطينية اليوم في خطر كبير، لكن برغم فاشية هذه الحكومة وخطرها فإنها تعطي شعبنا رافعة جديدة وفرصة جديدة لمواجهتها".
وتابع الحية "الكيان اليوم يتمزق من داخله ويتصارع ونحن نراقب ذلك، نحن كشعب أمام فشل كل مشاريع قيل إنها ستعيد لفلسطين حقوقها، أصبحنا أمام حقيقة واضحة، هذا الكيان بحكومته الفاشية بات معزولا رويدًا رويدًا".
ولفت القيادي بحماس أن "أمامنا فرصة لعزل الكيان والضغط عليه، الفرصة متاحة لنا اليوم كيف نواجه الاحتلال ونقاومه، ما عاد أمامنا خيار إلا أن نذهب موحدين".
وقال الحية "إن هذا الكيان الذي يترنح بخلافاته وبأسه بين العالم لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يستقبل قادته المجرمون في عواصمنا العربية والإسلامية".
واستنكر استقبال قادة الاحتلال في العواصم العربية، "فهذا المحتل مجرم قاتل يجب أن يحاكم ولا يستقبل في أي مكان".
بدوره دعا منسق لجنة الفصائل للقوى الوطنية والإسلامية خالد البطش، للبدء فورًا بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة في القاهرة وبيروت والجزائر.
وقال البطش في كلمته خلال اللقاء، "ندعو للبدء الفوري باتخاذ إجراءات تالية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والرأي ووقف كل أشكال الملاحقة، ووقف التنسيق الأمني بكل أشكاله وصوره والانفكاك من اتفاق أوسلو واتفاقية باريس الاقتصادية".
وطالب لوقف حملات التحريض والتراشق الإعلامي وتبادل اتهامات مع مقاومة، داعيًا لضرورة الاتفاق على خطة وطنية واستراتيجية تعتمد خيار المقاومة والكفاح الوطني بكافة أشكاله لمواجهة جرائم الاحتلال.
وأكد البطش على ضرورة تشكيل قيادة وطنية موحدة تتمثل فيها القوى والفصائل والفعاليات الشعبية والشخصيات المستقلة، "لتولي مهام تحديات الاحتلال وإعادة بناء نظام سياسي على أسس وحدة وشراكة عبر الشروع فورًا في إعادة تشكيل مجلس وطني بمشاركة الكل الوطني والشتات دون تجاهل أهلنا في الداخل".
وقال "مطلوب تشكيل حكومة وحدة وطنية دون أي التزامات او اشتراطات، والبدء بحل قضايا الجمهور الفلسطيني وتحقيق مطالبهم العادلة وتخفيف معاناتهم ورفع كل أشكال العقوبات عن قطاع غزة، ومطلوب أيضًا تعزيز صمود المواطن الفلسطيني في كل ساحات تواجده؛ كي يواصل مواجهة المشروع الصهيوني على أرض فلسطين".
وأضاف البطش "مطلوب التصدي الوطني للتطبيع العربي مع العدو؛ حتى يعود العرب لدورهم في دعم القضية الفلسطينية".
وقال منسق الشخصيات المستقلة حسن خريشة في كلمته خلال اللقاء، "إن هذه الدعوة جاءت بعد انتصار الفدائيين الجدد في جنين، وهذا الانتصار أحرج الكثيرين ومرغ أنف الاحتلال في التراب، ونؤكد أن الاحتلال اليوم يعيش أزمة حقيقية".
وأكد خريشة أن الرئيس عباس من خلال اجتماع أمناء عامين بالقاهرة يريد تجديد الشرعية له، "وهذا الاجتماع يجب أن يسبق بخطوات أولها إطلاق سراح كل المعتقلين سواء مقاومين أو أصحاب رأي أو طلاب جامعات، هؤلاء يعيشون في معتقلات بائسة ويعانون أوضاع سيئة".
ودعا لعدم رفع سقف التوقعات من اجتماع الأمناء العامون، "وحتى يكون هذا اللقاء مثمر نشدد على ضرورة الذهاب لانتخابات مجلس وطني فلسطيني"، مطالبًا باعتبار المقاومين حالات وطنية وعدم المساس بهم بأي حال من الأحوال.
يتبع..
لقاء وطني قاهرةم غ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قوى سياسية وعسكرية سودانية تبحث «اليوم الأول» بعد الحرب .. في اجتماع بالقاهرة شارك فيه 15 حزباً ونظاميون متقاعدون
شهدت العاصمة المصرية القاهرة اجتماعاً لأكثر من 15 حزباً وتنظيماً، بالإضافة إلى تنظيم العسكريين المتقاعدين المعروف باسم «تضامن»، تناول بشكل أساسي خطة «اليوم الأول» بعد وقف الحرب، وهو أول اجتماع بين قوى سياسية كانت ترفض الجلوس مع بعضها البعض. كما بحث الاجتماع دور القوى المدنية في إيقاف الحرب، وتقريب المواقف وإغاثة الضحايا
كمبالا: الشرق الاوسط: أحمد يونس
شهدت العاصمة المصرية القاهرة اجتماعاً لأكثر من 15 حزباً وتنظيماً، بالإضافة إلى تنظيم العسكريين المتقاعدين المعروف باسم «تضامن»، تناول بشكل أساسي خطة «اليوم الأول» بعد وقف الحرب، وهو أول اجتماع بين قوى سياسية كانت ترفض الجلوس مع بعضها البعض. كما بحث الاجتماع دور القوى المدنية في إيقاف الحرب، وتقريب المواقف وإغاثة الضحايا وبناء مركز مدني موحد في مواجهة خطاب الكراهية.
وقال مصدر لـ«الشرق الأوسط» إن الأحزاب التي شاركت في الاجتماع هي: حزب «الأمة القومي» ومثّله أحمد المهدي وعبد الجليل الباشا، والحزب الشيوعي ومثّله صديق يوسف ومسعود الحسن، و«الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبد العزيز الحلو، و«المؤتمر الشعبي» مثّله عبد القادر عز الدين، و«المؤتمر السوداني» ومثّله بكري يوسف، وحزب «البعث القومي» ومثّله كمال بولاد، و«الحركة الاتحادية» ومثّلها أحمد حضرة.
كما حضر الاجتماع «التحالف السوداني» ومثّله ماهر أبو الجوخ، والحزب «الوحدوي الناصري» ومثلته انتصار العقلي، والحزب «الوطني الاتحادي» محمد الهادي، و«القومي السوداني» ميرغني إدريس، و«تيار الوسط للتغيير» محمد نور كركساوي، و«التيار الاتحادي الحر» معاوية الشاذلي، وحزب «البعث السوري» بابكر محجوب، و«الحركة الشعبية لتحرير السودان - التيار الثوري»، بالإضافة إلى ممثلين عن قيادة «تضامن» الذي مثّله اللواء متقاعد كمال إسماعيل، والعقيد متقاعد بجهاز أمن الدولة هاشم أبو رنات.
وأشار المصدر إلى أن أهمية الاجتماع تكمن في أنه «كسر الحواجز» بين القوى السياسية والمدنية، بما يمكّن من التحاور بينها من أجل وقف الحرب واستعادة الانتقال المدني الديمقراطي. وأضاف أن المجتمعين أقروا عقد اجتماع آخر في وقت قريب من أجل صياغة «دليل عمل» يتضمن موقف القوى المدنية من المحاور الأساسية.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في 15 أبريل (نيسان) 2023، ظلت قوى مدنية وسياسية تعمل من أجل تكوين «مركز مدني موحد»، يضغط على القادة العسكريين في الجانبين المتحاربين من أجل وقف الحرب، واستعادة التحول المدني الديمقراطي، و«تحقيق أهداف ثورة ديسمبر (كانون الأول) 2018» التي أطاحت بنظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وأدت مساعي هذه القوى إلى تكوين تحالف باسم «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» المعروف اختصاراً بـ«تقدم»، ويقوده رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك الذي عزله انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021 الذي قام به قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان مع قائد «قوات الدعم السريع» الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حينما كانا متعاونين قبل أن يتحاربا.
وعلى الرغم من أن تحالف «تقدم» يعد أوسع تحالف مدني تكوّن بعد اندلاع الحرب، فإنه لم يشمل قوى سياسية يسارية، أبرزها «الحزب الشيوعي» الذي كوّن تحالفاً آخر تحت مسمى «تحالف قوى التغيير الجذري»، وحزب «البعث العربي الاشتراكي» الذي كوّن تحالفاً آخر باسم «الجبهة الشعبية العريضة للديمقراطية والتغيير».