صحيفة عبرية: نتنياهو يخطط لبقاء الجيش 10 سنوات في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، "أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو يخطط لبقاء الجيش في قطاع غزة لمدة 10 سنوات إضافية".
وسبق أن أعلن نتنياهو في عدة مناسبات رغبته بإعادة احتلال قطاع غزة.
والشهر الماضي، اعتبرت فلسطين، خطة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لليوم التالي للحرب على غزة "اعترافا رسميا بإعادة احتلال القطاع".
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية، عقب طلب نتنياهو في اقتراح عرضه على "الكابينت"، سيطرة أمنية إسرائيلية كاملة، دون سقف زمني على غزة، وإغلاق وكالة "أونروا" الأممية ضمن خطته "لليوم التالي" لحرب غزة.
وعبرت الخارجية عن رفضها "بشدة ما أسماه الإعلام العبري مبادئ نتنياهو لليوم التالي للحرب".
واعتبرتها "اعترافا رسميا بإعادة احتلال قطاع غزة، وفرض السيطرة الإسرائيلية عليه"، وفق البيان.
وكانت إسرائيل قد احتلت قطاع غزة في 1967، وفي 2005 انسحبت أحاديا منه فيما عرف بـ "فك الارتباط".
ودخلت "خطة فك الارتباط" حيز التنفيذ في 15 آب/أغسطس 2005، وهي خطوة تم فيها إخلاء جميع المستوطنات والمستوطنين من قطاع غزة إلى الأراضي المحتلة..
من جانبها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في وقت سابق، أن طريق المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود.
وبينت الصحيفة الأمريكية، أن معرقلات التفاوض تمثلت في عودة رجال في سن الخدمة العسكرية لشمال قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية قولها، "إن إسرائيل وافقت على عودة تدريجية للنازحين الذي تركوا منازلهم في شمال قطاع غزة باستثناء الرجال في سن الخدمة العسكرية، وهو ما لم توافق عليه حماس".
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية، إن الوسطاء الأمريكيين والعرب، قدموا مقترحا للاحتلال وحركة حماس، لوقف إطلاق نار عدة أيام، بسبب تعثر المفاوضات.
وأشارت إلى أن المقترح يهدف إلى إتاحة الفرصة للدفع نحو هدنة طويلة خلال شهر رمضان، ومن أجل "إثبات كل طرف جديته، بشأن اتفاق أطول مدة" وفقا لقولها.
ويأتي هذا الحديث في ظل إعلان حركة حماس، الأربعاء، إنها تواصل المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تهرب إسرائيلي.
وأضافت الحركة في بيان: "لقد أبدت ’حماس’ المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان على شعبنا".
واستدركت: "غير أن الاحتلال ما زال يتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق، وخاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير احتياجات شعبنا".
وأضافت "حماس": "ستواصل الحركة التفاوض عبر الإخوة الوسطاء للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب شعبنا ومصالحه".
ويأتي هذا البيان عقب ساعات من انتشار تقارير عن انتهاء المفاوضات، ثم إعلان قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية نقلا عن مصدر رفيع المستوى لم تسمه، أن "مباحثات القاهرة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة مستمرة، وجولة جديدة تعقدها الأطراف الأربعاء".
وعلى أمل التوصل إلى هدنة قبل حلول شهر رمضان بدأت هذه المفاوضات في القاهرة الأحد بمشاركة كل من مصر والولايات المتحدة وقطر و"حماس"، بينما تغيب عنها "إسرائيل".
ومساء الثلاثاء، اتهم القيادي في "حماس" أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، "إسرائيل" بـ"المماطلة"، محذرا من أن مسار المفاوضات غير المباشرة معها "لن يبقى مفتوحا بلا أفق مع استمرار العدوان وحرب التجويع ضد شعبنا، أو لكسب الوقت للمضي في حرب الإبادة ضد شعبنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نتنياهو غزة الاحتلال العدوان غزة نتنياهو الاحتلال العدوان اعادة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
WSJ: المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس وصلت لطرق مسدود
ادعت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن المفاوضات غير المباشرة التي جرت خلال الأيام الماضية بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى، وصلت إلى طريق مسدود.
ونقلت الصحيفة عن وسطاء عرب، أنه "على الرغم من الآمال الجديدة في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات، إلا أن حماس وإسرائيل وصلتا إلى طريق مسدود".
وأوضحت الصحيفة أن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من غير المرجح أن يكتمل بحلول الوقت الذي يغادر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه".
وبحسب ما أوردته "وول ستريت جورنال"، فإن حركة حماس تنازلت عن إمكانية إجراء مناقشات من أجل إنهاء كامل للحرب حتى المراحل الأخيرة من الصفقة، وركزت بدلا من ذلك على وقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المناقشات تمحورت حول وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة مقابل إطلاق سراح 30 أسيرا إسرائيليا بشروط معينة، لكن إسرائيل رفضت إطلاق سراح بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين طلبت حماس إطلاق سراحهم.
وبينما لم يحدد الوسطاء السجناء الذين رفضت إسرائيل إطلاق سراحهم، أشارت التقارير طوال الحرب إلى رغبة حماس في إطلاق سراح القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي الذي حكم عليه في عام 2004 من قبل محكمة إسرائيلية بخمسة أحكام تراكمية بالسجن مدى الحياة وأربعين سنة في السجن، بتهمة تنفيذ علميات مقاومة أدت لمقتل خمسة إسرائيليين وجرح الكثير.
وفي وقت سابق، كشف مصدر سياسي إسرائيلي، عن رفض تام في تل أبيب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك على خلفية التقارير التي تتحدث عن حالة جمود في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مصدر سياسي لم تسمه، أن "الحرب لن تنتهي ما دامت حركة حماس تسيطر عسكريا ومدنيا في غزة"، مشيرا إلى أن هناك فجوات بين فهم إسرائيل وفهم حركة حماس، في ما يتعلق بالأسرى الذين يتم تصنيفهم بالقائمة "الإنسانية".
وأوضح المصدر ذاته أن "حماس تقول إن إسرائيل تحاول أن تدرج في قائمة الأسرى المحررين في المرحلة الأولى، من لا تنطبق عليهم شروط القائمة الإنسانية من رجال وجنود".
ولفت إلى أن "حماس ترفض تسليم قوائم المختطفين، فيما تصر إسرائيل على تلقي القوائم كشرط ضروري لعقد الصفقة وبدء التنفيذ".
وبهذا الخصوص، ادعت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن حركة حماس اقترحت هدنة مدة أسبوع تقدم خلالها قائمة بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث عن مصادر أجنبية لم تسمها، أن "حماس تقترح وقف إطلاق النار مدة أسبوع"، موضحة أن هذا الأسبوع "لا يشمل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى)، ولا انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، ولا عودة النازحين (الفلسطينيين) إلى شمال القطاع".
ووفق المصادر، "ستقدم حماس في اليوم الرابع من هدنة الأسبوع قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين يمكنها إطلاق سراحهم، مثلما تطالب إسرائيل"، مضيفة أن "إسرائيل ستقرر في نهاية اليوم السابع ما إذا كانت توافق على القائمة التي قدمتها حماس أم إنه سيستأنف الجيش الإسرائيلي القتال".
وبحسب هيئة البث، فإن "حماس تقول إنه لا يمكنها إعداد قائمة بأسماء المختطفين في ظل استمرار الحرب، ولذلك فهي تقترح وقف إطلاق النار مدة أسبوع".