ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، "أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو يخطط لبقاء الجيش في قطاع غزة لمدة 10 سنوات إضافية".

وسبق أن أعلن نتنياهو في عدة مناسبات رغبته بإعادة احتلال قطاع غزة.

والشهر الماضي، اعتبرت فلسطين، خطة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لليوم التالي للحرب على غزة "اعترافا رسميا بإعادة احتلال القطاع".



جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية، عقب طلب نتنياهو في اقتراح عرضه على "الكابينت"، سيطرة أمنية إسرائيلية كاملة، دون سقف زمني على غزة، وإغلاق وكالة "أونروا" الأممية ضمن خطته "لليوم التالي" لحرب غزة.



وعبرت الخارجية عن رفضها "بشدة ما أسماه الإعلام العبري مبادئ نتنياهو لليوم التالي للحرب".

واعتبرتها "اعترافا رسميا بإعادة احتلال قطاع غزة، وفرض السيطرة الإسرائيلية عليه"، وفق البيان.

وكانت إسرائيل قد احتلت قطاع غزة في 1967، وفي 2005 انسحبت أحاديا منه فيما عرف بـ "فك الارتباط".

ودخلت "خطة فك الارتباط" حيز التنفيذ في 15 آب/أغسطس 2005، وهي خطوة تم فيها إخلاء جميع المستوطنات والمستوطنين من قطاع غزة إلى الأراضي المحتلة..

من جانبها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في وقت سابق، أن طريق المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود.



وبينت الصحيفة الأمريكية، أن معرقلات التفاوض تمثلت في عودة رجال في سن الخدمة العسكرية لشمال قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية قولها، "إن إسرائيل وافقت على عودة تدريجية للنازحين الذي تركوا منازلهم في شمال قطاع غزة باستثناء الرجال في سن الخدمة العسكرية، وهو ما لم توافق عليه حماس".

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية، إن الوسطاء الأمريكيين والعرب، قدموا مقترحا للاحتلال وحركة حماس، لوقف إطلاق نار عدة أيام، بسبب تعثر المفاوضات. 

وأشارت إلى أن المقترح يهدف إلى إتاحة الفرصة للدفع نحو هدنة طويلة خلال شهر رمضان، ومن أجل "إثبات كل طرف جديته، بشأن اتفاق أطول مدة" وفقا لقولها. 

ويأتي هذا الحديث في ظل إعلان حركة حماس، الأربعاء، إنها تواصل المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تهرب إسرائيلي.

وأضافت الحركة في بيان: "لقد أبدت ’حماس’ المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان على شعبنا".

واستدركت: "غير أن الاحتلال ما زال يتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق، وخاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير احتياجات شعبنا".

وأضافت "حماس": "ستواصل الحركة التفاوض عبر الإخوة الوسطاء للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب شعبنا ومصالحه".

ويأتي هذا البيان عقب ساعات من انتشار تقارير عن انتهاء المفاوضات، ثم إعلان قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية نقلا عن مصدر رفيع المستوى لم تسمه، أن "مباحثات القاهرة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة مستمرة، وجولة جديدة تعقدها الأطراف الأربعاء".



وعلى أمل التوصل إلى هدنة قبل حلول شهر رمضان بدأت هذه المفاوضات في القاهرة الأحد بمشاركة كل من مصر والولايات المتحدة وقطر و"حماس"، بينما تغيب عنها "إسرائيل".

ومساء الثلاثاء، اتهم القيادي في "حماس" أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، "إسرائيل" بـ"المماطلة"، محذرا من أن مسار المفاوضات غير المباشرة معها "لن يبقى مفتوحا بلا أفق مع استمرار العدوان وحرب التجويع ضد شعبنا، أو لكسب الوقت للمضي في حرب الإبادة ضد شعبنا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نتنياهو غزة الاحتلال العدوان غزة نتنياهو الاحتلال العدوان اعادة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من حماس على مجـ.زرة بيت لاهيا

أكدت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) أن مجزرة بيت لاهيا، إمعان في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني ، ونتيجة للفيتو الأمريكي الوقح، وإفشال قرار مجلس الأمن بوقف العدوان.

 وقالت الحركة في بيان لها: “استمرارًا لحملة التطهير العرقي التي يواصل الجيش الصهيوني المجرم ارتكابها في شمال قطاع غزة منذ حوالي 50 يومًا متواصلة، أقدم هذا العدو الفاشي، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، على ارتكاب مجزرة مروعة، بقصفه حيًّا سكنيًا في محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، ما أدى في حصيلة أولية إلى ارتقاء ستة وستين شهيدًا، إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين”.

وأضافت الحركة في بيانها: “العدو الصهيوني المجرم يواصل ارتكاب جرائمه، إمعانًا في حرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني، مستندًا إلى غطاء أمريكي إجرامي، ودعم عسكري وسياسي لا محدود، وآخره الفيتو الذي أفشل به أمس قرارًا في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة”.

وحملت الحركة المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المسئولية عن استمرار هذه المجازر بحق الفلسطينين في شمال قطاع غزة، نتيجةً للصمت والعجز عن تفعيل آليات الحماية من الإبادة والتطهير، والقيام بالدور القانوني والأخلاقي في حماية شعبنا أمام هذه الانتهاكات غير المسبوقة.

وختمت حماس قائلة: “ندعو مجددًا إلى تحرك عالمي من جميع الأطراف، والضغط لوقف الإبادة الصهيونية بحق شعبنا، واتخاذ الإجراءات الكفيلة التي تردع الكيان عن مواصلة جرائمه، وخططه الممنهجة لتهجير شعبنا”.

حركة حماس: لا تبادل للأسرى مع الاحتلال دون وقف الحرب حماس: شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري

مقالات مشابهة

  • خبير: إسرائيل تتحمل المسؤولية إذا توقف عمل مستشفيات غزة
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على مقتل رهينة في غزة
  • فتوح: مواصلة إسرائيل لجرائمها بحق شعبنا هو تحد لقرار الجنائية
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين إسرائيل ولبنان لوقف إطلاق النار .. هدنة لـ60 يومًا وانسحاب تدريجي
  • صحيفة عبرية: تحطم صاروخ بجوار مصنع في "حيفا" دون وقوع إصابات
  • صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال 5 من قيادات ونشطاء حماس شمال قطاع غزة
  • حماس: مجزرة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة ضد شعبنا
  • أول تعليق من حماس على مجـ.زرة بيت لاهيا