تكريم مدير مدرسة بالفيوم لتفعيل برنامج مكافحة التسرب من التعليم
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قامت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بمتابعة ميدانية لمدرسة السنجق الابتدائية، بحضور رحاب عريق وكيل المديرية والدكتورة أمال ربيع عميد كلية التربية بالفيوم سابقا، والدكتور حسين العشيري مدير إدارة أبشواى التعليمية، وخالد دياب ممثلا عن النائب أحمد دياب، وذلك لتحفيز وتشجيع وتكريم التلاميذ المتسربين والمنقطعين بعد عودتهم للدراسة بالمدرسة وعددهم ٢٥ تلميذا وتلميذة.
قامت وكيل الوزارة بتكريم وتشجيع التلاميذ العائدين للمدرسة بعد انقطاعهم عن الدراسة ضمن برنامج مكافحة التسرب من التعليم، كما قامت المدرسة بتفعيل برنامج لمكافحة التسرب من التعليم حيث تبين لمدير المدرسة عزالدين أبوالقاسم انقطاع وتسرب عدد كبير من تلاميذ القرية عن الدراسة منذ سنوات، وبالتنسيق مع مدير عام الإدارة ووكيل الإدارة، تم التواصل مع أولياء الأمور والتلاميذ واستطاع إقناعهم بالعودة الى المدرسة ومواصلة التعليم.
وعلى الفور قامت الدكتورة أماني قرني وكيل الوزارة بالحضور إلى المدرسة والجلوس مع التلاميذ وأولياء أمورهم وشجعتهم على مواصلة التعليم وعدم الانقطاع مرة أخرى حرصا على مستقبلهم ورغبة في تلقي دروس العلم بمدرستهم .وتم منح التلاميذ هدايا تشجيعا لهم وتحفيزا لهم على مواصلة الدراسة.
كما قامت وكيل الوزارة بتكريم مدير المدرسة بالنيابة عن مجلس أمناء المديرية تقديرا لجهوده فى رعاية هؤلاء التلاميذ وتشجيعهم على مواصلة التعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكافحة التسرب مواصلة التعليم الفيوم
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعلن حصيلة تعميم التعليم الأولي باعتماد تدابير جديدة
زنقة 20 | الرباط
تتبع مجلس الحكومة عرضا حول المحاور الكبرى للإصلاح التربوي، قدمه محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وتناول عرض الوزير أهم الأوراش المفتوحة في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، ترجمة لمقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
وتطرق العرض إلى مجال التعليم الأولي الذي تجاوزت نسبة تعميمه 80% في أفق التعميم الكلي في سنة 2028، وذلك بفضل اعتماد نموذج تدبيري مبتكر وفعال وتوفير عرض ذي جودة.
كما أفاد الوزير أن التنزيل العملي والفعلي لنموذج بيداغوجي جديد يتم من خلال الإرساء التدريجي لمشروع “مؤسسات الريادة” بالسلكين الابتدائي والإعدادي على مستوى جميع عمالات وأقاليم المملكة، في الوسط الحضري وشبه الحضري والقروي، حيث بلغ عدد هذه المؤسسات 2.626 مدرسة ابتدائية، و232 ثانوية إعدادية برسم الموسم الدراسي الحالي.
وتناول العرض أيضا جوانب أخرى تتعلق بالتوجيه المدرسي، والمهني ومدارس الفرصة الثانية، والمدارس الجماعاتية اعتبارا لدورها الهام في الحد من الهدر المدرسي، إضافة للدور الذي تضطلع به مراكز التفتح في تعزيز تفتح التلميذات والتلاميذ وتطوير مهاراتهم الحياتية.
واستعرض العرض، كذلك، ما تم تحقيقه لفائدة موظفي القطاع، باعتماد النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، وتحسين غير مسبوق لوضعياتهم الإدارية والمالية مع العمل على الرفع من جاذبية مهن التربية والتكوين.