محمد الشارخ رجل أعمال كويتي ولد عام 1942، وهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة صخر لبرامج الحاسوب الآلي، وهو أول من أدخل العربية على الحواسيب، وترجم برامج مختلفة من أهمها القرآن الكريم، إضافة إلى إنجازاته في "أرشيف الشارخ"، الذي يضم المجلات العربية، والمعجم العربي، ومشروع كتاب في جريدة. توفي سنة 2024.

النشأة

ولد محمد عبد الرحمن الشارخ عام 1942 في الكويت، ونشأ فيها.

ابنه فهد الشارخ رجل أعمال كويتي، أسس شركة تك إنفست للاستثمار، وهو الرئيس التنفيذي لشركة صخر، ونائب رئيس مجلس إدارة كامكو للاستثمار، وعضو في عدة مجالس إدارات لشركات مختلفة.

وابنته العنود الشارخ حاصلة على الدكتوراه وتدير شركة ابتكار للاستشارات الإستراتيجية، وتشغل منصب زميل مشارك في برنامج تشاتام هاوس للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومعهد دول الخليج العربي في واشنطن. وهي عضو مجلس إدارة عدد من المنظمات الأكاديمية وغير الحكومية.

التكوين العلمي

سافر إلى القاهرة وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1965، ثم أكمل دراسة الماجستير في كلية ويليامز بولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأميركية بتخصص التنمية الاقتصادية.

التجربة العملية

بدأ حياته العملية نائبا للمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية سنة 1969 وبقي في مركزه 4 سنوات، ثم أصبح نائب المدير التنفيذي للبنك الدولي للأعمال والتنمية في واشنطن منذ عام 1973 وحتى عام 1975. ترأس بعدها مجلس إدارة البنك الصناعي الكويتي منذ عام 1975 وحتى عام 1979.

وعمل نائبا لرئيس جمعية الاقتصاديين العرب، وقد أسس شركة "الشارخ" العالمية للإلكترونيات في الكويت والسعودية.

ويعد الشارخ أحد المساهمين في تمويل "مركز دراسات الوحدة العربية" و"المنظمة العربية للترجمة"، كما أنه أحد المساهمين في تأسيس "معهد العالم العربي" في باريس.

قصة صخر

بدأت استثمارات الشارخ في برامج ألعاب الأطفال، أو ما كان يعرف حينها باسم "الأتاري" عام 1982، ثم اتجه لإصدار برامج الأطفال على الكمبيوتر تحت اسم "صخر إم إس إكس"، وقد نجح المشروع على المستوى العربي، فكان دافعا لتطويره تحت اسم منتج "صخر بي سي".

وقد استوحى الشارخ اسم مشروعه من المثل العربي "العلم في الصغر كالنقش على الحجر" فاختار كلمة صخر لتكون تمثيلا ورمزا للمشروع.

أنشأ الشارخ شركة "صخر" لبرامج الحاسوب عام 1982، وهي شركة كويتية تابعة للشركة العالمية للإلكترونيات.

ثم استعان بالعالم المصري الدكتور نبيل علي لوضع أسس اللغة العربية وقواعدها لتمكينها في الحواسيب، واستطاع من خلال شركته إدخال اللغة العربية إلى الحواسيب، فأصبح "صخر" أول حاسوب عربي.

وقد صاحب دخول العربية على الحواسيب حزمة من البرامج المترجمة، من أهمها برنامج "القرآن الكريم" وكتب الحديث التسعة باللغة الإنجليزية للكمبيوتر، وأرشيف المعلومات الإسلامية، لحقتها برامج التعرف الضوئي على الحروف العربية، ومن ثم برنامج "ترجم". ليكون بذلك أول من أدخل اللغة العربية على الحواسيب في التاريخ.

وبعد الغزو العراقي على الكويت نقل الشارخ مقر شركته صخر من الجابرية في الكويت إلى القاهرة سنة 1990، واضطرت الشركة إلى إعادة هيكلة أنشطتها، وإيقاف برنامج إنتاج الأجهزة، لتعتمد على الذراع البرمجي للمؤسسة، وبالتعاون مع اليونسكو أسس الشارخ مشروع "كتاب في جريدة" عام 1997.

كما أنشأ المعجم العربي المعاصر عام 2019، ووفره على الإنترنت مجانا، ويحتوي على 125 ألف معنى وتركيب، وقاعدة بيانات للمترادفات والمتضادات بلغت 35 ألف مترادف ومتضاد، كما يضم الموقع 3 من أشهر المعاجم التراثية: القاموس المحيط، وتاج العروس، ولسان العرب.

وحصلت شركة "صخر" على 3 براءات اختراع من مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع، وهي التعرف الضوئي على الحروف "أو سي آر"، والترجمة الآلية من العربية للإنجليزية، والنطق العربي.

لوحة المفاتيح لحاسوب صخر (مواقع التواصل الاجتماعي) أرشيف الشارخ

بدأ الشارخ عام 2016 مشروعه الكبير الذي سماه "أرشيف الشارخ" وهو مشروع لجمع المجلات الأدبية الثقافية العربية ورفعها على شبكة الإنترنت، بهدف الحفاظ على التراث الثقافي العربي وجعله متاحا وميسرا للباحثين والطلاب. ويتميز الأرشيف بسرعة أدائه ودقة الوصول إلى المعلومة، مما يوفر الوقت والجهد.

ويضم الأرشيف نسخا من المجلات العربية القديمة والحديثة العريقة، فقد بلغ عدد المجلات فيه 272، توفر منها 15 ألفا و824 عددا، كما وصل عدد المقالات إلى 325 ألفا و625 مقالة، وكذلك يحتوي الأرشيف على نحو 52 ألف كتاب عربي وأجنبي.

ومن أهم المجلات التي يضمها الأرشيف

مجلة المقتطف التي صدرت بين 1867 و1952. مجلة الهلال التي صدرت عام 1892. مجلة الرسالة للزيات، وصدرت عام 1933، وتميزت بأن كوكبة من الأدباء العرب كتبوا فيها منهم  طه حسين، ومصطفى صادق الرافعي، وزكي نجيب محمود، وعباس محمود العقاد، وأبو القاسم الشابي. مجلة الأستاذ، صدرت عام 1982 بجهد من عبد الله النديم. المؤلفات

للشارخ مؤلفات أدبية، وهي:

قصة "قيس وليلى" وهي أول قصة كتبها، ونشرها عام 1968. مجموعة قصصية مكونة من 10 قصص، نشرت عام 2006. مجموعة قصصية بعنوان "الساحة"، نشرت عام 2012. مجموعة قصصية بعنوان "أسرار" نشرت عام 2017. رواية بعنوان "العائلة" نشرت عام 2018. محمد الشارخ أول من أدخل اللغة العربية إلى الحواسيب (مواقع التواصل الاجتماعي) الجوائز

حصل الشارخ على عدة جوائز من مؤسسات عربية مختلفة منها:

جائزة "الرواد" من مؤسسة الفكر العربي. جائزة أفضل رجل أسهم في تقنية المعلومات عام 1997. جائزة الرؤية الإلكترونية عام 2002. جائزة الاحتواء الإلكتروني التي منحت لبرنامج "إبصار" للمكفوفين. جائزة أفضل منتجات بمعرض كومدكس مصر عام 1998. جائزة "ناشر نت" عام 1998. جائزة الدولة التقديرية من الكويت عام 2018. جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 2021. إضافة إلى عدد من شهادات التقدير من عدد من المؤسسات الكويتية والسعودية. الوفاة

توفي محمد الشارخ يوم الأربعاء السادس من مارس/آذار 2024 عن عمر ناهز 82 عاما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات اللغة العربیة محمد الشارخ أول من أدخل مجلس إدارة نشرت عام

إقرأ أيضاً:

جهالات سياسية.. قراءة في المواقف والتحولات في العالم العربي

جهالات بتاريخنا السياسي


لا يستطيع المثقف الذي رضع لبان الفكر الغربي التحرر من آثاره بيسر، ولا من سبح في فلكه التخلص منه بسهولة. يلملم بعضهم مخرجات الخطوات الدستورية التي اتخذتها القيادة الحكيمة في دمشق ويعرضها على الفكر الدستوري من منظوره الغربي فيجدها لا تتناسب ولوائح الأمم المتحدة وما جرت عليه العادة في مثل هذه التحولات الجليلة. من دون أن يكلف نفسه عناء الاستشهاد بتجربة الحكم في بلداننا المسلمة عبر أربعة عشر قرنا، كانت بلا مبالغة الرافد الأهم في ما صاغه الفلاسفة الحداثيون من نظريات في السياسة والحكم. وعلى كل مثقف لا يحمل في كنانته غير سهام غربية أن يوسع مداركه وينفتح على التجربة السياسية لدى المسلمين، وكيف درجت السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية على مبادئ سامية لم ترق إليها الدولة الحديثة في أوج ازدهارها ولا أحسبها راقية.

سيجد المتخوفون من الحكم باسم الإسلام نماذج رائعة في التاريخ السياسي للأمة: السمو الروحي للسلطة التنفيذية، والتجرد لله وحده في من تولى التشريع للناس من خلال أصول ثابتة معلومة، والقضاء فيه مستقل تلقائيا ما دامت القوانين متجردة. إن الحكم كفائي بهذا المعنى، والاشتغال بيومياته ملهاة للناس عن واجباتهم الحضارية الأخرى.

يبشرنا بعض المستغربين ببراءة العلمانية لو أنها طبقت على الطريقة الغربية، وما يلقونه على العلمانية من كساء فضفاض يسع الأديان والأيديولوجيات في المجتمع الشرقي يحرمون غيرها منه، وفي طليعتها الإسلام، الذي اختارته الشعوب التي تؤمن به منهج حياة؛ فلو أن هؤلاء المستغربين قلبوا لنا أطروحتهم وهم ينصحوننا بها لاستقام لهم الكأس على الطاولة.

يقرأ بعضهم مسار الأمور بعد الحرب الروسية ـ الأوكرانية، التي تتهدد الغرب بجد، من زاوية واحدة قد لا تسير نحوها الأمور بالضرورة، واثقين من قدرة الغرب على الخروج من أزماته سالما متجددا، ولعل عواء الأوروبيين على فقدان المظلة الأمريكية دليل قوي على الخوف من المستقبل. إن العالم يتحول نحو تشكل جديد، القوة فيه هي الفيصل، وللدورة الحضارية كلمتها الفاصلة أيضا.

بلاد الشام والأتراك


إن تعميم الرداءة على الجميع أنظمة حاكمة وشعوبا محكومة مبالغة مغلوطة. ومن العدل أن لا نساوي بين الجلاد والضحية، الشعوب لا تزال تحتضن القيم والمبادئ وتضحي، والمقاومة الفلسطينية خير شاهد عرى السلطات الحاكمة. وما يحدث في السودان من صراع دام بين فصيلين حكما البلاد عقودا عوام الناس منه براء، وقرارات القمم العربية لا تلزم إلا صانعيها.

على كل حال كتائب الأقصى كانت شوكة لحركة فتح على أرض الرباط، ثم أصبحت عبئا على المقاومة بعد أن استنكفت عن تقديم ما يلزم لبلدها وشعبها إبان طوفان الأقصى، بل ومن قبل ذلك ومن بعده أيضا، وغدت طائفة تظاهر المثبطين وتقتات على ماضي أسلافها الأشاوس، وتطلب فتات الرزق من التسول السياسي، فهل بقي من ليوثتها شيء نفتخر به؟

على الدول العربية التعامل مع السلاح النووي في الكيان على أنه حقيقة واقعة، وليبنى بعد ذلك على الشيء مقتضاه. علما بأن ضرره على الصهاينة أكبر فيما لو استهدفته المقاومة، وإن ثمن تنقية المنطقة من مخلفاته أرخص من ثمن الإبقاء عليه.

ما يفعله قادة سورية الجديدة حكمة في زمن الرخاء، ولكن الأمور ستصبح أصعب عندما تضيق الدروب وتطفو التناقضات. الإسلام ومواجهة الصهاينة والعصبة الحاكمة قضايا لا يقبل المنتصرون الاختلاف حولها؛ فلا يمنين المخالفون أنفسهم بمعارضتها.يتمحل بعض الكتاب في توصيف الواقع السوري ـ بعد سقوط الطاغية بشار وزبانيته ـ مستدعيا في كل مرة مرحلة من تاريخ الحكام الجدد عفا عنها الزمن، أي لما كانت هيئة تحرير الشام ـ أو "هتش" كما يحلو للبعض أن يدعوها ـ وغيرها ممن ساندها فصائل تقاتل في إدلب والجبال. أما بعد إسقاط النظام البائد فالأوضاع قد اختلفت، والمكاسب ازدادت، والفصائل اندمجت. ومن واجب أهلنا العلوية في الساحل أن يسلموا بواقع الأمر، وأن لا يكونوا حطبا لمحرقة ليس لهم فيها ناقة ولا جمل.

إن المناداة بمدنية الدولة وديمقراطيتها مشروع فتنوي ليس فيه الخلاص، والأمثلة على فشل ذلك لا تعد ولا تحصى. كما أن لازمة العودة إلى تاريخ الحاكم الحالي في سورية لا يراعي المستجدات والمراجعات، ومن الواجب التحفظ على معلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فلديه مبالغات وخلفيات.

من حق الغالب أن يقود أو هكذا هي طبيعة الأمور. وما يفعله قادة سورية الجديدة حكمة في زمن الرخاء، ولكن الأمور ستصبح أصعب عندما تضيق الدروب وتطفو التناقضات. الإسلام ومواجهة الصهاينة والعصبة الحاكمة قضايا لا يقبل المنتصرون الاختلاف حولها؛ فلا يمنين المخالفون أنفسهم بمعارضتها.

أنصح أهلنا الدروز بأن يأخذوا العبرة من أهلنا في الساحل، وألا يلجوا هذه الكهوف المظلمة وهم يتواصلون مع الصهاينة على الملأ إن كانوا ينتمون إلى هذه الأمة، فالتاريخ لا يرحم. وليكونوا عند حسن ظن الشاعر بهم:

وما كان الدروز قبيل شـر                    وإن أخـذوا بما لم يســـتحقوا
ولكن ذادة و قـراة ضــيـف                كينبوع الصـفا خشنوا و رقوا
لهم جبلٌ أشمٌ لهُ شعاف ُ                 موارد في السحاب الجون بلقُ
لكـــل لبؤةٍ ولكل شبـل ٍ                   نضـــال ٌدونَ غـابتـــهِ ورشـــقُ
كأن من السموألِ فيهِ شيئاً              فكلُ جهاتهِ شرفٌ وخـــلقُ

بعد عقود من المغامرة بأرواح الناس يكتشف قادة حزب العمال الكردستاني وحلفاؤهم البنية التاريخية للمجتمع الشرقي، ويتكلمون عن الديمقراطية الأخوية، ويختارون إلقاء السلاح، ثم يظلون باقين في مواقعهم يقودون أتباعهم للمستقبل. يا لها من مهزلة تاريخية!

هي هكذا قضية الأمة الإسلامية، عندما تستبدل الرسالة السماوية بأيديولوجيات بشرية فإنها ستتشظى وتتناحر، والرابح فيها كالخاسر، حتى ترجع إلى أصولها. إن سياسة التتريك، التي انتهجها الدولة التركية خاصة بعد سقوط الخلافة وتولي العلمانية بقيادة أتاتورك مقاليد الحكم، ولدت قوميات مضادة لها بأسها الشديد، ولكن أما آن لكل هذا العبث السياسي بمصائر الشعوب المسلمة أن يتوقف؟

صداع المغاربة


ولك أن تتخيل طبيعة العقول التي تسعى بشعوبها نحو الريادة والرفاه، كما هي في روسيا والولايات المتحدة والصين، إن عقولهم لا تختلف عن عقولنا في القدرات، بل إن لعقولنا مددا من السماء يضمن لها التفوق على الدوام.

الحل ميسور بين المغاربة لمن أراد ذلك، وليس إقليم الصحراء بمانع منه، بل سينتهي صداعه إلى الأبد، لو أن قادة البلدين أو أحدهما على الأقل بادر الآخر بدعوته إلى الوحدة في ظل الشريعة السمحة، وما تبقى من خلافات مجرد تفاصيل غير عصية على الحل.بيد أن أمتنا الإسلامية مبتلاة اليوم بقادة لهم عقول متوقفة تماما عن التفكير والإبداع، إلا إبداعا شريرا يعطل الحياة ويضمن لهم الديمومة والبقاء. لا يبالون أن يعطوا الدنية في دينهم ووطنهم للأجنبي بلا مقابل، بل إنك تراهم لغيهم يأمنون مكر الإله بهم كما فعل بأشياعهم في الشام من قريب، فما لهم إن نزل بهم العقاب إذاك من شافعين ولا صديق حميم.

أقول هذا وأنا ألحظ كيف غدا شعبنا في الجزائر، يحيا حياة ضنكا، أصبح أكبر همه كيس حليب يظفر به لأطفاله أو منحة بطالة تهبه نسغ الحياة، وهو المحظي من دون المسلمين كافة ببلاد عظيمة مترامية الأطراف لا يعلم خيراتها إلا الله.

لدى فرنسا أرشيف العشرية الحمراء كاملا، وهو أقوى ورقة ضغط على النظام الجزائري، وبه سيعطي لها كما أعطى "زيلنسكي" لـ "ترامب"، أما ما ذهب إليه تحليل مركز الاستخبارات الأمريكي عن المشادة بين النظامين فالخصومة إذن لم تعد كونها لعب أطفال.

الحل ميسور بين المغاربة لمن أراد ذلك، وليس إقليم الصحراء بمانع منه، بل سينتهي صداعه إلى الأبد، لو أن قادة البلدين أو أحدهما على الأقل بادر الآخر بدعوته إلى الوحدة في ظل الشريعة السمحة، وما تبقى من خلافات مجرد تفاصيل غير عصية على الحل.

يستغرق بعض المفكرين التونسيين في رصد الحالة المزرية للوضع الاقتصادي في بلادهم ناقمين على السلطة خياراتها السياسية والاقتصادية؛ والحقيقة أن كل تلك الأوجاع أعراض لداء مستطير، هو قيام الاقتصاد الوضعي كله على مفهوم الفائدة الربوية المدمرة للحياة، التي قال عنها رب المال والعباد: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ. فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ. وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ".

مقالات مشابهة

  • «جائزة الإبداع الرياضي» تهنئ كوفنتري برئاسة «الأولمبية الدولية»
  • شركة صناعات غذائية كبيرة تفتتح خطوط إنتاج إضافية
  • مصطفى كامل للموسيقى العربية تختتم ليالي رمضان الثقافية والفنية ببرج العرب
  • جهالات سياسية.. قراءة في المواقف والتحولات في العالم العربي
  • المشدد 15 سنة لسائق وصاحبة شركة سياحة لاتهامهما بالتزوير
  • اختتام جائزة المرحوم د.أحمد الحوراني السابعة لتلاوة القرآن الكريم وإتقانه لطلبة الجامعات الأردنية
  • الجامعة العربية تعقد دورة غير عادية لبحث التحرك العربي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • أولياء أمور مصر: نطالب بتفعيل الأنشطة وأساليب الشرح الحديثة لجذب الطلاب للمدارس
  • شركة الخليج العربي للنفط تعيد تشغيل البئر G105 بحقل النافورة بعد صيانته وتحسين كفاءته
  • شركة صي جايد تطرح خدمات البحث العلمي في كل الدول العربية