وصول جثامين 47 شهيدا احتجزهم الاحتلال إلى رفح
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الاحتلال يتعمد نبش المقابر ونقل الجثامين بدعوى إخضاعها للفحص
وصلت صباح الخميس، جثامين 47 شهيدا إلى مستشفى النجار في رفح جنوبي قطاع غزة، بعد أن احتجز الاحتلال جثامينهم.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يكشف عدد القادة وكبار الضباط الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر
ودخلت جثامين الشهداء إلى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم، قبل تحويلهم إلى المستشفى.
يذكر أن الاحتلال نبش العديد من المقابر في المناطق التي توغل فيها ونقلها إلى جهات مجهولة بدعوى إخضاعها للفحص في امتهان لكرامة الأموات.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان على القطاع إلى 30,717 شهيدا و72,156 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب حرب غزة
إقرأ أيضاً:
حماس عن إخفاق إسرائيل في 7 أكتوبر: تفوق الإرادة الفلسطينية
قالت حركة حماس، الخميس، إن نتائج التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم 7 أكتوبر 2023، والتي خلصت إلى وجود إخفاقات جسيمة في توقع الهجوم والتصدي له، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، إن مظاهر الإخفاق التي كشفت بعضا منها تحقيقات الجيش الإسرائيلي، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية للاحتلال، وقدرة العقل الأمني للقسام على هزيمة مجموع الأجهزة الأمنية الصهيونية.
وأضاف قاسم في بيان أن "غطرسة المستعمر الصهيوني ستظل تمنعه من رؤية حقيقة هذا الشعب العظيم الذي يسعى لانتزاع حريته واستقلاله".
والخميس، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نتائج التحقيقات خلصت إلى أن الجيش فوجئ بهجوم 7 أكتوبر وبالعدد الكبير من المقاتلين الذين تمكنوا من اجتياح المستوطنات والقواعد المحاذية لغزة خلال الهجوم، كما أظهرت التحقيقات أن الجيش فوجئ بسرعة المقاتلين الفلسطينيين وتخطيطهم الجيد للهجوم الذي تجاوز توقعاته بالكامل.
وأقرت التحقيقات بأن مقاتلي حماس سيطروا بالكامل على فرقة غزة، فيما فقد الجيش السيطرة الكاملة على المنطقة المحاذية لغزة لنحو 10 ساعات.
وأضافت نتائج التحقيقات أن الجيش كان يعاني من شعور بالغرور والتفوق الاستخباري، حيث كان هناك اعتقاد مطلق بأنه سيتلقى تحذيرا قبل أي هجوم فلسطيني محتمل.
وكان عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين الإسرائيليين أقروا في أوقات سابقة بتحملهم المسؤولية الشخصية عن الإخفاق في منع هجوم 7 أكتوبر، حيث قدّم عدد منهم استقالاتهم.