قنوات ووكالات تتحدث عن إنجاز دكتور سوداني تحدى الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى الإبداعي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تحدثت عدة وكالات إخبارية وقنوات فضائية عن الدكتور أمين علي عبدالرحمن، والذي أظهر مهارات عالية من خلال التحدي في مجاراة الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى الإبداعي.
وكانت قناة الحدث اليوم المصرية استضافت الدكتور أمين في حلقة من برنامج حالة خاصة يوم الأحد الماضي 3 مارس 2024، حيث قدم الدكتور بعض النماذج في التوليد اللحظي للقصة والأخبار.
وقالت صفحة قناة العربية – السودان على فيسبوك تحت عنوان “أول شخص في العالم يخوض التحدي – سوداني يجاري برامج الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى الإبداعي: استطاع الدكتور السوداني “أمين علي عبدالرحمن” النجاح في مجاراة برامج الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى الإبداعي، من خلال إنتاج نماذج عملية في توليد المحتوى “اللحظي” في القصة القصيرة والأخبار والمقالات”.
واستضافت قناة الآن الفضائية دكتور أمين في نشرة أخبارها الرئيسية حيث قدم نماذج على الهواء مباشرة في توليد قصة قصيرة وخبر، بما يشابه طريقة روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي.
وقالت قناة الآن بأنها تستضيف “أول شخص في العالم يخوض تحديا مع الذكاء الاصطناعي” وذلك في توليد المحتوى الإبداعي، وأن هذا بمثابة إنجاز كبير للعقل البشري، حيث أعربت مذيعة القناة عن مخاوفها من تطورات برامج الذكاء الاصطناعي ومدى إمكانية الإنسان في السيطرة عليها.
وتحدّث دكتور أمين علي عن الطريقة التي تعلم بها توليد المحتوى اللحظي، وقال بإن دراسته لعلوم الحاسوب والإعلام التفاعلي، وعمله في مجال برمجة المواقع وصناعة المحتوى الإعلامي والتسويقي لفترات طويلة جعلته قريباً من المجتمع الرقمي والمعلومات، مع اهتمامه المتواصل بالقراءة. وأبان الدكتور بأنه تدرب على ذلك كثيراً، وكان يعمل ويكتب بطريقته المميزة حتى قبل ظهور روبوتات الدردشة بشكلها الحالي.
وكانت ظهرت في نهاية العام 2022 روبوتات الدردشة مع الذكاء الاصطناعي التي تكتب محتوى بجودة عالية في مختلف المجالات، وأحدث ذلك دوياً هائلاً في العالم مازال صداه يتردد حتى الآن.
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس
دبي: «الخليج»
سلطت قمة المعرفة 2024، في يومها الثاني، الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم، والمهارات التي تحتاج إليها الأجيال القادمة.
ناقشت جلسة «التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» التي قدمتها البروفسورة باربرا أوكلي، أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند، الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة، مثل Chat GPT، إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي، موضحة أن هذه النماذج قادرة على تصميم محتوى مخصص يتناسب مع احتياجات كل متعلم، ما يسهم في رفع مستوى الاستيعاب والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
وأشارت إلى التطبيقات العملية لأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس، مثل إنشاء دروس افتراضية تفاعلية.
وسلّطت جلسة «ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي» التي شاركت فيها الدكتورة ديما جمالي، نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو، المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان، المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور، رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وإفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.