الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة الغذاء في غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
حذر جيمس ماكغولدريك، منسق الأمم المتحدة المؤقت للشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، من تفاقم أزمة الغذاء والأوضاع الصحية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 5 أشهر.
وأوضح ماكغولدريك في رده على سؤال الأناضول، أن الوضع في شمال غزة، وظروف النظافة والصحة ونقص الغذاء يؤثر على الشريحة الأكثر ضعفاً في المنطقة.
وذكر أنه تابع حالات الوفاة بسبب الجوع في غزة من مصادر وتقارير مختلفة، مشيراً إلى وفاة رضيع بالغ من العمر 14 يوما بسبب الجوع.
وقال: "في أحد المخيمات التي زرتها، أخبرتني امرأة عن مدى التوتر والتعاسة التي يشعرون بها مع اقتراب شهر رمضان، واشتكت من أنهم لن يتمكنوا من إحياء شهر رمضان بشكل صحيح في ظل هذه الظروف".
وأردف: "نحن بحاجة إلى وضع الأمور في نصابها الصحيح بالنسبة للنساء والأطفال والفئات الضعيفة وغيرهم في غزة".
وشدد على وجوب زيادة المساعدات الإنسانية، مبيناً أن هناك حاجة إلى 300 شاحنة مساعدات على الأقل يومياً، فيما تمنع إسرائيل وصول كافة الإمدادات إلى القطاع المحاصر.
وذكر أن الأمراض المزمنة أصبحت منتشرة على نطاق واسع القطاع، وأن نظام الرعاية الصحية بات في حالة ركود.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء ودمار هائل بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية تحذر من تفاقم معاناة المدنيين في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت الأمينة العامة المساعدة للشئون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، جويس مسويا، إحاطة إلى مجلس الأمن الدولى حول الوضع الإنساني في أوكرانيا، منبهة إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية ومعاناة المدنيين هناك.
وأشارت مسويا - بحسب ما جاء على الموقع الرسمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية الأربعاء - إلى أن التمويل العالمي لعمليات الإغاثة الإنسانية، بما في ذلك في أوكرانيا، تقلص بشكل متزايد.
ولفتت إلى أنه منذ الأول من مارس الجارى، لم يمر يوم دون وقوع هجمات أضرت بالمدنيين وأسفرت عن مقتل 21 مدنيا وإصابة العديد.
وأوضحت استمرار العنف خلال الأسبوع الماضي؛ مما تسبب في مقتل العشرات من المدنيين وإصابة المئات في مختلف أنحاء شمال ووسط وشرق وجنوب أوكرانيا.
وفيما يتعلق بأزمة البنية التحتية والطاقة، قالت مسويا: "نرحب بالإعلان عن وقف إطلاق النار على البنية التحتية للطاقة، وكذلك المفاوضات لضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود. لكن، مع استمرار الطقس البارد، لا تزال آثار الهجمات السابقة على البنية التحتية للطاقة تؤثر على وصول المدنيين إلى الكهرباء والغاز والتدفئة والمياه، مما يهدد حياة ورفاهية الفئات الأكثر ضعفا، بما في ذلك الأطفال وكبار السن وذوو الإعاقة".