صحيفة عبرية: هذا ما يخططه نتنياهو لغزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يتصاعد المشهد الميداني والسياسي إلى التعقيد بشكل أكبر، في ملف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في ظل المخططات التي تحملها حكومة "تل أبيب"، وما يتم تسريبه من المعلومات التي تشي بأن الأمور ذاهبة إلى مزيد من التصعيد.
وفي هذا السياق، يخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لبقاء جيش الإحتلال في غزة، لمدة 10 سنوات إضافية، وفقا لصحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
في الوقت نفسه، أطلق وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي تحذيرا من عدم احتمالية وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مما يظهر التصعيد المستمر في المنطقة.
وتشير تقارير من "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى تعثر المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل، حيث أوضحت أن العقبات تتجلى في عودة رجال في سن الخدمة العسكرية لشمال قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالمحادثات الجارية، فقد وافقت إسرائيل على عودة تدريجية للنازحين الذين فروا من منازلهم في شمال قطاع غزة، باستثناء الرجال في سن الخدمة العسكرية، وهو الأمر الذي لم توافق عليه حماس، مما يعقد المشهد السياسي والميداني في المنطقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قائد أنصار الله يعلن موقفًا حازمًا تجاه التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ويعطى مهلة اربعه أيام لبدء تنفيذ هذا الأمر
الجديد برس| خاص|
قال قائد حركة أنصار الله، عبدالملك بدرالدين الحوثي، إن التطورات الأخيرة في فلسطين والتصعيد الإسرائيلي الأخير تتطلب إعلان موقف واضح وحازم.
وأضاف الحوثي في كلمة قصيرة له مساء اليوم، حول أخر التطورات في فلسطين المحتلة: “في مسار تنفيذ الاتفاق في غزة، كان من الواضح أن العدو الإسرائيلي يماطل في الوفاء بالتزاماته، ولا سيما ما يتعلق منها بالملف الإنساني”.
وأكد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حرصت على الوفاء بالتزاماتها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن ذلك كان واضحًا من جانبهم.
وأشار الحوثي إلى أن العدو الإسرائيلي تنصل عن الوفاء بالتزاماته، خاصة فيما يتعلق بالملف الإنساني الذي يتضمن استحقاقات إنسانية أساسية.
جاءت تصريحات الحوثي في إطار التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني، مما يستدعي ردود فعل قوية من القوى الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأكد الحوثي أن حركة أنصار الله ستواصل دعمها للمقاومة الفلسطينية وستبقى على أهبة الاستعداد للتصدي لأي عدوان أو انتهاكات إسرائيلية، مشددًا على أهمية التضامن العربي والإسلامي لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
واعطى قائد حركة انصار الله مهلة اربعة للوسطاء للعودة إلى التهدئة، أو العودة إلى مسار التصعيد ضد العدو الصهيوني من جديد.
هذا الموقف يعكس استمرار دعم حركة أنصار الله للقضية الفلسطينية، وتأكيدها على ضرورة الوفاء بالالتزامات الإنسانية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.