الصين بشأن الحرب على غزة: لا يمكن التذرع بأي سبب لقتل المدنيين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
سرايا - جددت الصين، الخميس، دعوتها لاستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين و (إسرائيل)، وشددت على أنه "لا يوجد ما يبرر استمرار قتل المدنيين".
وقال وزير الخارجية الصينية وانغ يي: "ندعو الفلسطينيين و (إسرائيل) إلى استئناف محادثات السلام في أقرب وقت ممكن ... لا يمكن التذرع بأي سبب لقتل المدنيين".
وأضاف أن بلاده تدعم عضوية كاملة للفلسطينيين في الأمم المتحدة.
ودعا لمؤتمر سلام أوسع وأكثر موثوقية، وقال، إن الصين ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لاستعادة السلام وحماية الأرواح.
وتطالب الصين بوقف إطلاق النار في غزةن وتعتبر هذا "التزاما أخلاقيا".
إقرأ أيضاً : رئيس الأركان الإسرائيلي: دفعنا ثمنا باهظا وخسرنا قادةإقرأ أيضاً : صحيفة عبرية تكشف عن خطة لنتنياهو للبقاء في غزة 10 سنواتإقرأ أيضاً : فتاة تروي تفاصيل مأساة عائلتها تحت الأنقاض لثلاثة أيام في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصين العمل الصين الصين العمل غزة رئيس
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: مكالمة إسرائيلية متوترة للاعتراض على محادثات أميركا وحماس
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن المبعوث الإسرائيلي للولايات المتحدة رون ديرمر، المقرّب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أجرى مكالمة متوترة مع المبعوث الأميركي للرهائن آدم بولر.
وأوضح المراسل السياسي والخبير في الشرق الأوسط لأكسيوس باراك رافيد أن مخاوف إسرائيل بشأن المفاوضات السرية لإدارة ترامب مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اندلعت في مكالمة مثيرة للجدل يوم الثلاثاء الماضي بين ديرمر وبولر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ستراتفور: الخلافات بين فرنسا والجزائر تتعمّق بسبب الهجرةlist 2 of 2تحقيق صحفي: إسرائيل تطور أداة جديدة لتضييق الخناق على الفلسطينيينend of listوكشف أن مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانوا قد أبلغوا المسؤولين الإسرائيليين في أوائل الشهر المنصرم بإمكانية التعامل مباشرة مع حماس، وأن الإسرائيليين نصحوا الجانب الأميركي بعدم القيام بذلك، خاصة من دون شروط مسبقة، لكن إسرائيل اكتشفت من خلال قنوات أخرى أن الولايات المتحدة كانت تمضي قدما.
لم ينتقد ترامب علناوتجنب نتنياهو انتقاد ترامب علنا منذ أن كشف موقع أكسيوس عن المحادثات غير المسبوقة بين الولايات المتحدة وحماس يوم الأربعاء الماضي، واكتفى بالقول إن إسرائيل أوضحت رأيها للولايات المتحدة.
لكن وبعد ساعات من لقاء بولر في الدوحة مع القيادي في حماس ورئيس فريق التفاوض خليل الحية، لم يتحفظ ديرمر في التعبير عن قلق إسرائيل من هذه المحادثات.
إعلانوكانت الرسالة الأميركية أن مثل هذه الصفقة ستقطع شوطا طويلا مع ترامب، الذي سيضغط بعد ذلك من أجل صفقة أوسع يمكن أن تنطوي على هدنة طويلة الأجل، وممر آمن لقادة حماس من غزة، والإفراج عن جميع الأسرى المتبقين، والنهاية الفعلية للحرب. والبديل لذلك هو تجديد الحملة العسكرية الإسرائيلية لتدمير حماس.
وكان ترامب ومستشاروه يأملون في تحقيق انفراجة قبل خطابه أمام الكونغرس يوم الثلاثاء السابق، لكنهم وجدوا أن رد حماس غير كاف.
قلق إسرائيلي
وقال المراسل إنه في حين كان نتنياهو في البداية رافضا لفكرة أن تجلس الولايات المتحدة مع حماس، أصبح هو ومستشاروه قلقين أكثر فأكثر بعد أن أصبحت الفكرة حقيقة.
ونقل رافيد عن مصادره أن ديرمر اعترض على تقديم بولر مقترحات دون موافقة إسرائيل، ورد بولر بأن المحادثات لم تقترب من صفقة مع حماس، وأنه يفهم معايير إسرائيل.
وادعى مسؤول إسرائيلي أن مكالمة ديرمر المتوترة مع بولر دفعت البيت الأبيض إلى إعادة تقييم نهجه.
وأوضح الموقع أن مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، عندما انضم إلى الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة في الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، اقترح أن يتم اجتماع مباشر مع حماس لتسريع المحادثات، لكن هذا لم يحدث في نهاية المطاف في ذلك الوقت، كما قال مسؤول إسرائيلي ومسؤول أميركي سابق.
الضغط على حماسوعقد ترامب ومستشاروه اجتماعا طويلا يوم الأربعاء الماضي حول المحادثات مع حماس، وقرروا أنهم بحاجة إلى إرسال رسالة علنية قوية.
وقال مسؤول أميركي إن الفكرة هي الضغط على حماس لتقديم تنازلات وتوضيح أن الموقف الأميركي من الحركة لم يتغير.
وأصدر ترامب، مساء الأربعاء بعد وقت قصير من لقائه بمجموعة من الرهائن المفرج عنهم، إنذارا علنيا جديدا لحماس للإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، واصفا ذلك بأنه الإنذار الأخير.
إعلانودافع ترامب يوم الخميس عن المحادثات مع حماس، ووصفها بأنها مفيدة لإسرائيل "لأننا نتحدث عن رهائن إسرائيليين".
إغراء برأسمال سياسي
وقال ستيف ويتكوف، الذي من المقرر أن يسافر إلى المنطقة مطلع الأسبوع المقبل، إن إطلاق سراح الرهينة الأميركي ألكسندر هو "الأولوية القصوى" للإدارة، مشيرا إلى أنه مصاب.
وقال إن "العمل الإنساني الجيد من قبل حماس" فيما يتعلق بألكسندر "سيجعلهم يحصلون على الكثير من رأس المال السياسي"، وشدد على أن هناك "موعدا نهائيا" لحماس للموافقة على صفقة.
وقال مبعوث ترامب إنه إذا لم تتخذ حماس نهجا أكثر "معقولية" "سيكون هناك بعض الإجراءات التي تتخذها إسرائيل".