رئيس الأركان الإسرائيلي: دفعنا ثمنا باهظا وخسرنا قادة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
سرايا - قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن "تل أبيب" دفعت ثمنا باهظا في الحرب الأخيرة وخسرت قادة ومقاتلين، وفق إعلام رسمي عبري.
جاء ذلك في كلمة هاليفي خلال حفل تخريج دورة البحارة في القاعدة البحرية في حيفا (شمال)، بحضور قائد سلاح البحرية دافيد ساعر سالامي، وفق هيئة بث الاحتلال العبري الرسمية.
وقال هاليفي: "يعمل الجيش في البحر والبر والجو منذ أكثر من150 يوماً في عدة جبهات، وكل يوم يسجل إنجازات مهمة على طريق تحقيق أهداف الحرب".
وأضاف: "إلى جانب الإنجازات العديدة في الحرب، دفعنا ثمناً باهظاً من الدماء وخسرنا قادة ومقاتلين".
وأشار إلى أن "السيطرة على البعد البحري ضرورية لأمن (إسرائيل)، بدءاً بأمن المياه الاقتصادية الإسرائيلية، مروراً بحماية الأصول الاستراتيجية، وصولاً إلى الإضرار بالبنية التحتية للعدو وعناصره وقدراته البحرية في الساحات القريبة والبعيدة".
وتابع: "في كثير من الأحيان، يتم الجمع بين قوة الذراع البحرية ونشاط القوات البرية والجوية، ما يمكن الجيش من تنفيذ عمليات معقدة".
واعتبر هاليفي أن "الدمج المشترك المشتركة بين هذه الأذرع يعزز الميزة النوعية للجيش".
وأوضح أن "أهمية التدريب في زمن الحرب تتضاعف مقارنة بالأوقات العادية".
وتطرق إلى الجدل في (إسرائيل) حول مشروع قانون التجنيد الذي قدمته الحكومة للكنيست (البرلمان)، ويعفي المتدينين اليهود (الحريديم) من الخدمة العسكرية.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الأركان: "ارتداء الزي العسكري وأداء الخدمة هو ما سيضمن عدم سقوط الجنود سدى في الحرب".
وبحسب الأرقام المعلنة لجيش الاحتلال فإن 586 من ضباطه وجنوده قُتلوا منذ بداية الحرب على غزة، من بينهم 246 قُتلوا منذ بداية الهجوم البري على القطاع في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
إقرأ أيضاً : صحيفة عبرية تكشف عن خطة لنتنياهو للبقاء في غزة 10 سنواتإقرأ أيضاً : فتاة تروي تفاصيل مأساة عائلتها تحت الأنقاض لثلاثة أيام في غزةإقرأ أيضاً : واشنطن: قرابة 250 شاحنة مساعدات دخلت غزة الثلاثاء لكنها ليست كافية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الاحتلال الاحتلال القوات الحكومة رئيس الاحتلال القطاع الحكومة غزة الاحتلال رئيس القوات القطاع
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: قادة الاحتلال في دائرة الملاحقات بجرائم الإبادة
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ قادة الاحتلال في دائرة الملاحقات بجرائم الإبادة فهم محاصرون ومطاردون، موضحًا: "إنهم مجرمو حرب، لا جدال في ذلك، القرائن والأدلة لا تحتاج إلى إثبات فالقتل والتجويع والإبادة الجماعية في قطاع غزة تعرض على الشاشات صوتا وصورة، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت يتحدث العالم الآن".
عودة شلل الأطفال إلى غزة بعد 25 عامًا من الغيابجيش الاحتلال يعلن مقـ.تل 3 عسكريين إسرائيليين شمال قطاع غزةوأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "مؤخرا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، وقالت إن هناك "أسبابا منطقية" للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة".
وتابع، أنّ المحكمة الجنائية الدولية أوضحت أن جرائم الحرب المنسوبة إلى نتنياهو وجالانت تشمل استخدام التجويع سلاحا في الحرب، كما تشمل جرائم ضد الإنسانية والمتمثلة في القتل والاضطهاد وحرمان أهالي القطاع علنا وعمدا من أشياء لا غنى عنها لبقائهم بما في ذلك الطعام والماء والأدوية والإمدادات الطبية، وكذلك الوقود والكهرباء- من الثامن من أكتوبر عام 2023 حتى 20 مايو من العام الحالي 2024 على الأقل، كما حمّلت المحكمة الجنائية الدولية نتنياهو وجالانت المسؤولية عن الأعمال التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادتهما، بما في ذلك حالات التعذيب والعنف الوحشي والقتل والاغتصاب وتدمير الممتلكات.
وذكر أنّ الطريق نحو إصدار مذكرتي اعتقال نتنياهو وجالانت بدأ في 20 مايو الماضي عندما طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات توقيف بحقهما على خلفية العدوان على قطاع غزة في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر 2023، وبمجرد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف فإن قراراتها تعتبر ملزِمة، لكنها تعتمد على أعضائها لضمان التعاون.. وبالتالي، فإذا سافر نتنياهو أو جالانت إلى أيٍّ من الدول الأعضاء البالغ عددها 124 دولة فستكون السلطات في تلك الدول ملزمة باعتقالهما وتسليمهما إلى مقر المحكمة في مدينة لاهاي الهولندية.
وأوضح، أنه من المتوقع ألا يتعرض نتنياهو وجالانت للاعتقال إن سافرا إلى دول حليفة لإسرائيل، وبالتالي فإن مذكرة المحكمة الجنائية الدولية ستكون بمثابة "انتصار أخلاقي" لفلسطين أكثر من أي شيء آخر، كما أنها ستعمق الضغط الدولي على إسرائيل، إذ لا يمكن لنتنياهو السفر إلى العديد من الدول الصديقة لها دون إحراج حكوماتها.
وأتم: "الاحتلال الإسرائيلي محاصر بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل، وأيضا بات قادة الاحتلال أيضا مطاردون ومحاصرون من 123 دولة حول العالم بسبب جرائمهم في غزة وسوريا وأيضا لبنان".