آخر تحديث: 7 مارس 2024 - 10:30 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين، الخميس، أن العراق قرر دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بمبلغ 25 مليون دولار، لكي تستطيع مواصلة عملها في ظل الهجمة التي تتعرض لها.وقال الوزير العراقي، في تصريح أدلي به اليوم ، على هامش اجتماع الدورة الـ161 لمجلس وزراء الخارجية العرب المنعقد بالجامعة العربية، إن”موقف العراق واضح في دعم الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هناك هجمة قوية على وكالة أونروا تتمثل في قطع الدعم عنها من قبل العديد من الدول الغربية”.

ودعا الدول الأخرى سواء الدول العربية أو غير العربية للاستمرار في دعم الوكالة، لأن إخفاقها في أعمالها هذا يعني عدم دعم اللاجئين الفلسطينيين وبالتالي الإضرار بالقضية الفلسطينية.وأوضح وزير الخارجية العراقي، أن مجلس وزراء العراقي قرر دعم وكالة أونروا بـ 25 مليون دولار، وذلك في اجتماعه قبل أسبوعين، ورأينا أنه من الضروري الإعلان عن هذا القرار وندعو الدول الأخرى أن تحذوا حذوه.وشدد على أن الحرب على غزة هي انتهاك لجميع القوانين الدولية، خاصة القانون الدولي الإنساني، مشيرًا إلى أن سياسات بعض الدول الغربية تجاهها هي سياسات غريبة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

البرلمان العراقي تحت الاختبار: هل ينقذ المشهداني التشريع من الجمود؟

نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024

المستقلة/- في وقت تشهد فيه الساحة السياسية العراقية تعقيدات متزايدة وتراكمًا مستمرًا للخلافات، يواجه مجلس النواب تحديات كبيرة في تمرير القوانين التي تؤثر بشكل مباشر على مستقبل العراق.

ومع بدء ولاية رئيس البرلمان الجديد، محمود المشهداني، تتزايد الآمال في أن تُفضي فترة رئاسته إلى تحريك الجمود التشريعي وحل القضايا الجدلية العالقة بين الكتل السياسية. لكن هل يمكن لرئيس البرلمان بالفعل إنهاء حالة التصلب السياسي التي تعطل عجلة التشريع؟

القوانين الجدلية: بؤرة الصراع السياسي

رغم التأكيدات من بعض البرلمانيين على أن البرلمان لا يعاني من “تعطيل حقيقي”، إلا أن الواقع يكشف أن هناك العديد من القوانين العالقة التي تحتاج إلى توافق سياسي عميق كي يتم إقرارها. من أبرز هذه القوانين، قانون تعديل الأحوال الشخصية، الذي يثير جدلاً واسعاً بين القوى السياسية والدينية، وقانون العفو العام، الذي يحمل في طياته مخاوف تتعلق بالعدالة والمحاسبة. علاوة على ذلك، تظل قضية إلغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل بشأن العقارات في كركوك قضية معقدة، وسط تجاذبات بين الحكومة المركزية والأحزاب الكردية.

هل يمكن للمشهداني إنهاء حالة الجمود؟

النائب رائد حمدان المالكي، من تحالف مستقلون، يرى أن الأولوية هي معالجة القوانين المعطلة. ولكنه يرفض أن يتم اعتبار مجلس النواب معطلاً بشكل كامل. ومع ذلك، يبرز السؤال الأهم: هل سيتمكن محمود المشهداني، الذي يتمتع بتاريخ طويل في العمل البرلماني، من تجاوز الخلافات بين الكتل السياسية وتهيئة بيئة توافقية لتمرير هذه القوانين؟ في ظل التعددية السياسية المعقدة في العراق، يبدو أن المشهداني سيجد نفسه أمام اختبار صعب لإحداث أي تغيير ملموس.

التحديات: اختلافات سياسية أم أزمة حقيقية؟

في الوقت الذي يطرح فيه بعض النواب ضرورة التركيز على القوانين الأمنية والاجتماعية مثل قانون جهاز المخابرات الوطني، يصر آخرون على ضرورة معالجة القوانين التي ترتبط مباشرة بالحقوق المدنية والشخصية مثل قانون تقاعد منتسبي الحشد الشعبي. إلا أن تحديات هذه القوانين لا تكمن فقط في الصياغات القانونية، بل في الاستقطابات السياسية الحادة، حيث تحاول كل كتلة فرض أجندتها الخاصة.

قانون النفط والغاز: معركة جديدة على المدى البعيد

واحدة من القضايا الكبرى التي تثير الانقسام في العراق هي قانون النفط والغاز. فبينما تطالب بعض القوى بتوسيع صلاحيات الحكومة الاتحادية في إدارة الثروات الطبيعية، يصر الأكراد على حقهم في إدارة مواردهم النفطية. هذه القضية، التي تعد من القضايا الأساسية في العلاقات بين بغداد وأربيل، قد تستمر في تعقيد المشهد السياسي العراقي لسنوات قادمة.

هل يشهد العراق انفراجة تشريعية؟

الأسئلة المطروحة الآن هي: هل يمكن للمشهداني أن يلعب دورًا محوريًا في تسريع إقرار القوانين الهامة؟ وهل ستتمكن الكتل السياسية من تجاوز خلافاتها الطويلة حول القضايا العالقة؟ في الوقت الذي يراهن فيه الكثيرون على دور المشهداني في دفع النقاشات للأمام، يبقى الشك قائماً حول مدى قدرته على خلق توازنات جديدة بين مختلف القوى السياسية.

في الختام، يبقى المشهد البرلماني العراقي في حالة من الجمود النسبي، مما يطرح تساؤلات حول قدرة النظام السياسي على تحقيق الاستقرار التشريعي. ومع وجود قضايا عميقة ومعقدة بحاجة إلى حلول عاجلة، فإن القادم قد يحمل المزيد من الأزمات أو ربما الفرص التي ستُختبر خلال الأيام والشهور القادمة.

مقالات مشابهة

  • النفط العراقي يواصل الارتفاع لليوم الثاني تواليا
  • الجيش العراقي: الاحتلال الإسرائيلي الغاشم يحاول استدارجنا إلى عملية استهداف
  • الخيارات العربية فى غزة ولبنان!
  • مساعدات أمريكية إضافية إلى أوكرانيا بقيمة 275 مليون دولارا
  • العراق يتصدر قائمة الدول العربية الأكثر استيرادًا من تركيا
  • النفط العراقي ينتعش ويتجاوز حاجز الـ70 دولارا
  • البرلمان العراقي تحت الاختبار: هل ينقذ المشهداني التشريع من الجمود؟
  • انخفاض جديد للنفط العراقي في الأسواق العالمية
  • السفير العراقي يلتقي مساعد وزير الخارجية المصري
  • السفير العراقي يلتقي مساعد وزير الخارجية